أيام التبويض بعد الدورة
في حال رغبة الزوجين في الحمل ولم يحدث الحمل بالسرعة المتوقعة بعد الدورة الشهرية، يجب عليهم حساب أيام التبويض عند الزوجة، وهي الأيام التي تكون فيها البويضة جاهزة لتلقي الحيوانات المنوية للتخصيب والتكوين الجنيني.
تختلف أيام الإباضة من امرأة لأخرى وحتى من شهر لآخر في كل النساء، حتى اللواتي لديهن دورة شهرية منتظمة، وتوجد تطبيقات على الأندرويد تساعد السيدات على معرفة أيام الإباضة عن طريق ضبط البرنامج ويقوم بتنبيههن حول موعد الإباضة.
أيام التبويض بعد الدورة :
تبدأ مرحلة الإباضة وتكوين البويضة قبل موعد الدورة الشهرية بأربعة عشر يومًا. في هذا الوقت، تصبح البويضة جاهزة ومستعدة للتخصيب، ولكن هذا الوضع يستمر لفترة تتراوح بين 12 و 48 ساعة بعد خروج البويضة من المبايض إلى الرحم، قبل أن يحدث انفجار البويضة وتبدأ الدورة الشهرية.
حساب أيام الإباضة :
- يمكن حساب أيام الإباضة بسهولة عن طريق حساب 14 يومًا من بداية اليوم الأول من الدورة الشهرية التي تستمر لمدة 28 يومًا، وعلى سبيل المثال، إذا بدأت الدورة في اليوم الأول من الشهر، فإن أيام الإباضة ستكون في اليوم الرابع عشر والخامس عشر من الشهر نفسه.
- إذا كانت الدورة الشهرية للمرأة تحدث كل 30 يومًا، يجب طرح 14 يومًا من اليوم الأخير قبل الدورة الشهرية التالية، لأن هذه الفترة هي فترة الإباضة التي تستمر لمدة 16 يومًا من بداية الدورة الشهرية التالية.
- لكن السيدات اللواتي يعانين من اضطرابات في الدورة الشهرية يواجهن صعوبة في حساب أيام الإباضة، لكنهن يمكنهن حسابها عن طريق المتابعة العرضية للأعراض التي تحدث أثناء الإباضة وتلقي المشورة الطبية لتنظيم دورتها الشهرية، حيث تساعد معرفة أيام الإباضة على تسريع عملية الحمل
أعراض الإباضة :
- من بين الأعراض الهامة للإباضة زيادة درجة حرارة الجسم من نصف درجة إلى درجة مئوية، ويمكن قياس درجة الحرارة باستخدام ميزان الحرارة الطبي المنزلي، بالإضافة إلى قياس مستوى هرمون “LH” الذي يزداد في تلك الفترة لمعرفة تاريخ الإباضة.
- خلال فترة التبويض، تكون الإفرازات المهبلية كثيرة جدًا ولها لون أبيض ثابت، وتساعد هذه الإفرازات التي تخرج من عنق الرحم على توفير بيئة مناسبة للحيوانات المنوية، حيث تساعد على البقاء حية والسباحة بسهولة خلال عنق الرحم والوصول إلى الرحم.
بعض النصائح للحمل :
- ينصح الأطباء الزوجين الذين يرغبون في الإنجاب بممارسة الجنس بانتظام لمدة يومين إلى ثلاثة أيام قبل الإباضة وبعد فترة الإباضة لمدة يومين أو ثلاثة أيام، وذلك لتجنب الأخطاء التي يمكن أن تحدث عند حساب موعد الإباضة في الجهاز التناسلي، والتي قد تمتد لمدة تصل إلى خمسة أيام.
- سبق أن تم نصح النساء بالاستلقاء على ظهورهن لمدة 15 دقيقة تقريباً بعد العلاقة الحميمة مع الزوج لتسهيل وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، ولكن الدراسات الحديثة لم تجد أي تأثير يذكر على حدوث الحمل.
الوزن المثالي ونمط حياة صحية :
- الحفاظ على وزن صحي مهم لأن التخمة أو النحافة الزائدة يمكن أن تؤثر على عملية التبويض والهرمونات التي تؤثر على الإخصاب، ويتمثل الوزن الصحي في نطاق كتلة الجسم من 18.5 إلى 24.9، ويساعد الحفاظ على الوزن في هذا المدى على تحقيق الحمل.
- تمارين الرياضة التي تكون منظمة وغير عنيفة هي الأفضل، حيث أن الرياضة العنيفة يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية للجسم وتجعل الحمل صعباً. كما يجب الابتعاد عن الأحاسيس المفرطة والقلق، حيث أظهرت الأبحاث الأخيرة أن القلق والتوتر يؤخر الحمل. يمكن القضاء على القلق والتوتر عن طريق المشي لمسافات طويلة وممارسة اليوغا والتأمل.
- إذا كنت مريضًا بمرض السكري، فعليك الحفاظ على مستوى سكر صحي في الدم إذا كنت تريد الحصول على طفل جديد، ولهذا يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي تتناولها في الوقت الحالي حتى لا تتعارض مع الأدوية المصفوفة لتحسين الإباضة.
صحة الرجل الجنسية والعامة :
في هذه الحالة، عادةً ما تكون صحة المرأة مهمة: تقدر مشكلات الخصوبة لدى الرجال بحوالي 33٪ من حالات الخصوبة والعقم، ولذلك، يجب على الزوج التوقف عن التدخين والكحول، وتناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة وتجنب القلق والعواطف الزائدة لتحقيق حلم الإنجاب.
