الحالات المرضيةصحة

أهم اعراض وسواس الايدز

وسواس الايدز | موسوعة الشرق الأوسط

يعتبر وسواس الإيدز من الأمراض النفسية المرتبطة بشكل مباشر بالأمراض النفسية بدلاً من الأمراض الجسدية التي تؤثر على الجسم. على الرغم من أن الإصابة بمرض الإيدز لا يمكن حدوثها عن طريق الوسواس ، فإن الخوف والقلق الذي يشعرون به المصابون بهذا المرض يجب معالجته. يرتبط وسواس الإيدز بمرض اضطراب الوسواس القهري، وبالتالي يجب على المرضى التخلص منه. تجيب موسوعة عن هذه التساؤلات من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم.

جدول المحتويات

وسواس الايدز

  • يعتبر هذا النوع من الرهاب واحدًا من الحالات التي تؤثر على الإنسان وتقلل من جودة حياته وتعيقه عن مزاولة حياته اليومية وتعاملاته مع الآخرين، خاصة فيما يتعلق بحياته الشخصية. ويتمثل هذا النوع في الخوف من الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة والمعروف باللغة الإنجليزية باسم “اكتئاب الإيدز” (AIDS obsession)، وهو حالة من الخوف والهلع التي لا يوجد لها أسباب واضحة عند الشخص من الإصابة بفيروس الإيدز أو مرض الإيدز.
  • وجد أن المصابين بوسواس الإيدز يتجهون إلى الانعزال وعدم الرغبة في الاحتكاك المباشر مع الآخرين، وحتى السلام بالأيدي يعد من الأمور المحظورة بالنسبة لهم، ويعتبر الأطباء أن هذا المرض نفسي بحت وليس له علاقة بإصابة المريض بمرض نقص المناعة.
  • على الرغم من ذلك، يرون بعض الأشخاص أن هذا السلوك يشبه اضطراب القلق القهري (OCD)، والذي يصيب الشخص بالشعور بالقلق والضيق بشأن شيء ما، مما يدفعه إلى القيام بأفعال مفرطة أو مبالغ فيها فيما يتعلق بالنظافة الشخصية، والتي يمكن أن تؤدي إلى إيذاء الشخص نفسه من خلال غسل يديه بشكل مفرط أو تنظيف الأشياء من حوله بشكل مفرط، والتخوف من مغادرة المنزل بسبب الأتربة أو الإصابة بأمراض.

وسواس الإيدز الاعراض

يظهر مرض الإيدز بعض الأعراض التي تسبب الإحراج للمرضى، بالإضافة إلى القلق والألم النفسي الذي يصاحبه، وتتميز هذه الاضطرابات النفسية ببعض السمات المميزة التي سنستعرضها في الأسطر التالية:

  • تعاني الأفراد المصابين بوسواس الإيدز من بعض الأفكار السلبية، مثل الخوف المرضي من الإصابة بهذا المرض، أو الاعتقاد بأنه مُصاب به بالفعل، الأمر الذي يؤدي إلى ابتعادهم عن الآخرين وغسل أيديهم بشكل مفرط، وتجنب الاقتراب من ذويهم خوفًا من الإصابة، واللجوء إلى الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة في حالة الاشتباه بالإصابة بهذا المرض، والبحث عن أكثر من طبيب يمكنهم مساعدتهم في التخلص من هذا الوسواس.
  • ويتصرف مُصابو مرض وسواس الإيدز بالابتعاد عن التعامل مع الآخرين، حتى في حياتهم الشخصية، ويتجنبون لمس أقرانهم، كما يخافون من إجراء فحص الإيدز خوفًا من العدوى، ويشعرون دومًا بالاهتمام بنظرة الآخرين لهم في حال إصابتهم بمرض الإيدز. وفي الواقع، يتمثل الألم الحقيقي في الجانب النفسي وليس الجسدي، وعليه يجب اللجوء إلى زيارة طبيب نفسي بدلاً من إجراء فحوصات طبية.

عرضنا لك عزيزي القارئ من خلال هذا المقال وسواس الإيدز وأعراضه وكيفية التخلص منه، إلا أن هذا المقال إرشادية ولا يمكن الاعتماد عليه في تلقي العلاج المناسب، وننصح بالتوجه إلى الطبيب النفسي، إذ أن هذا المرض هو مرض نفسي وليس عضوي كما يعتقد البعض، والله خير شافي.

المراجع

1-

2-

3-

5-

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى