التعليموظائف و تعليم

أنواع الأمطار

86085967 | موسوعة الشرق الأوسط

أنواع الأمطار

  • تعد الأمطار من أهم وأفضل الظواهر الناتجة عن التكاثف، وتجلب الفائدة الكبيرة للإنسان والكائنات الحية الأخرى على كوكب الأرض، وتحمل العديد من الفوائد المختلفة.
  • تتكون الأمطار من قطرات الماء التي تحتويها الغلاف الجوي، وتختلف حجمها.
  • تتساقط القطرات المائية الكبيرة بسرعة عالية، وتليها القطرات الصغيرة التي تتساقط بكثافة وسرعة أقل.
  • تختلف أنواع الأمطار عن بعضها البعض بسبب الطريقة التي تتكون بها كل نوع منها.
  • قام العلماء المختصون بتقسيم أنواع الأمطار إلى ثلاثة أنواع أساسية.
  • يمكن تحديد الأنواع الثلاثة للأمطار من خلال الجمل التالية.

الأمطار الإعصارية

  • تحدث الأمطار الإعصارية عندما تتقابل كتلتان من الهواء غير متساويتين وغير متجانستين.
  • تختلف هذه الكتلتان في درجة الحرارة والكثافة.
  • عندما تلتقي الهواء الساخن أو الدافئ بعضه بعضًا، ترتفع هذه الكتلة الهوائية إلى الأعلى مباشرة، وذلك لأنها خفيفة الوزن والكثافة وتمتلك القدرة على الصعود إلى الأعلى بسهولة.
  • أما بالنسبة للكتلة الهوائية الباردة، فلا تتصاعد للأعلى لأن وزنها أثقل، ولا يساعدها على الصعود، لذلك تصل إلى الأسفل.
  • يجب وجود شرطين لحدوث التكاثف، حيث يجب وجود نوى للتكاثف ويجب أن يصل الغلاف الجوي إلى درجة التشبع.
  • تعرف تلك الأمطار باسم الأمطار الإعصارية؛ لأنها تحدث نتيجة لتقابل كتلتين من الهواء واصطدامهما.
  • وبالتالي، يُساعد هذا الاصطدام في عصر الهواء الساخن قبل الهواء البارد.

الأمطار التصاعدية

  • قد تحدث الأمطار التصاعدية نتيجة لارتفاع درجة الحرارة بطريقة غير طبيعية وغير مألوفة.
  • يؤدي ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير طبيعي إلى تمدد الغلاف الجوي وجعله خفيفًا في الوزن، مما يساعد بشكل كبير على تصاعد الغلاف الجوي إلى الأعلى.
  • ليحدث التكاثف، يجب على الغلاف الجوي أن يصل إلى درجة التشبع الكامل، ويجب أيضاً وجود عدد كبير من أنوية التكاثف، حيث لا يحدث التكاثف إلا بهذين الشرطين.
  • في حال توفر شروط التكاثف، يمكن أن تنخفض درجة حرارة الغلاف الجوي المتصاعدة وتبدأ الأمطار في الهطول.
  • تعرف الأمطار التصاعدية باسم الأمطار الحرارية، حيث تحدث بسبب تصاعد الغلاف الجوي وتسخينه بشدة بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

الأمطار التضاريسية

  • تنجم الأمطار التضاريسية عن تصادم كتلة هوائية بالمرتفعات الجبلية في مناطق التضاريس الجبلية.
  • يمكن أن يؤدي هذا التصادم إلى زيادة كتلة الهواء، وهذا يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة بشكل كبير وملحوظ، وهذا ما يساعد على حدوث التكاثف بشكل كبير.
  • تُعرف هذه الأمطار باسم الأمطار التضاريسية حيث يمكن أن تتأثر بعوامل التضاريس والجبال والتلال المرتفعة ويحدث هذا النوع في الأماكن الجبلية والتي تتوافر بها تضاريس.
  • تهطل الأمطار بغزارة وشدة بسبب السفوح التي تواجه اتجاه كتلة الهواء المرتفعة، وتكون قليلة في السفوح التي لا تتواجه مع كتلة الهواء.

العوامل المؤثرة على توزيع الأمطار

  • تختلف توزيع الأمطار من منطقة إلى أخرى.
  • كما تتأثر توزيع الأمطار بالعديد من العوامل المختلفة التي تؤثر بشكل كبير عليه.
  • يمكن التعرف على العوامل التي تؤثر على توزيع الأمطار وتوضيحها لك من خلال التالي.

ارتفاع الحرارة بالرطوبة

  • تعتبر الحرارة عاملاً مهمًا ولكنها لا تكفي بمفردها لتسبب نزول المطر، ويجب توافر العديد من العوامل الأخرى المساعدة.
  • يمكن الاستناد إلى ذلك في المناطق الصحراوية.
  • تتطلب سقوط الأمطار توافر عدة عوامل، بما في ذلك درجة الحرارة والرطوبة، وفي حال توافرهما بشكل جيد، يمكن أن تسقط الأمطار، وهذا ما يحدث في المناطق الاستوائية.

القرب أو البعد من المسطحات المائية

  • يعتبر مدى القرب أو البعد عن الأجسام المائية من العوامل التي تؤثر بشكل كبير وملحوظ في كمية الأمطار التي تسقط.
  • تتميز المناطق الساحلية وتختلف عن غيرها بكثرة هطول الأمطار فيها، وخاصة المناطق الساحلية ذات السطح المرتفع.
  • يتم ملاحظة هطول الأمطار بكميات كبيرة ومستمرة في المناطق الساحلية أكثر من المناطق الداخلية، على الرغم من أن درجات الحرارة في المناطق الداخلية قد تكون أقل وأكثر برودة من المناطق الساحلية.

وجود التضاريس

  • في حال وجود بعض التضاريس التي تعوق مرور الرياح الرطبة وتساعد على رفعها للأعلى، يمكن أن يحدث انخفاض في درجة الحرارة وتساعد على هطول الأمطار.
  • وبالتالي، يجب مراعاة هذا العامل لأنه يؤثر بشكل كبير على سقوط الأمطار.
  • بارتفاع الرياح الرطبة وانخفاض درجة حرارتها، يتكاثف بخار الماء الموجود فيها ويساعد على تساقط الأمطار بكميات كبيرة.
  • يجب الإشارة إلى أن الأمطار تهطل بشكل كبير وغزير في المناطق الجبلية التي تتميز بالتضاريس.

نظام الضغط العام

  • يمكن أن يتغير الضغط الجوي على مدار السنة، حيث يختلف في الصيف والشتاء.
  • عندما تكون درجات الحرارة منخفضة ودرجة حرارة الماء مرتفعة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى هبوب الرياح التي تنتقل من البحار إلى اليابسة وتسبب سقوط الأمطار.
  • في حالة ارتفاع درجات الحرارة، يساعد ذلك على جفاف البابس وظهور العديد من الرياح الجافة المائلة للحرارة، والتي تأتي من اليابس نحو البحار.
  • بالتالي، لا تنتج تلك الرياح أمطارًا إلا إذا مرت على سطح مائي.

نظام هبوب الرياح

  • الرياح العكسية هي تلك التي تسبب هطول الأمطار على السواحل الغربية للقارات المختلفة.
  • تعمل الرياح التجارية على سقوط الأمطار على السواحل الواقعة في الجانب الشرقي للقارات.
  • بالنسبة للرياح التي تهب بشكل متوازي للسواحل، يمكن أن تسفر عن هطول العديد من أنواع الأمطار، بما في ذلك الأمطار الموسمية الجنوبية الغربية التي تحدث في سواحل الصومال.

أسئلة شائعة

من أين تأتي الأمطار؟

تحدث الأمطار نتيجة لمزيج بين رطوبة الهواء التي تكون على شكل غيوم وتيارات الهواء التي تتحرك إلى الأعلى، وعندما يصعد الهواء يتحول الماء الذي يحتويه إلى قطرات تسقط على شكل أمطار.

متى تسقط الأمطار؟

تحدث هطول الأمطار عندما يكون الهواء الجوي محملًا بكمية كافية من بخار الماء، مما يؤدي إلى صعود الهواء إلى الأعلى بسبب انخفاض درجة حرارته، وبالتالي يبدأ المطر في التساقط.

ما هو المكان الأكثر مطراً على الأرض؟

تقع منطقة تشيرابونجي في الهند، وتُعدُّ واحدة من أكثر الأماكن تعرضًا لتساقط الأمطار في العالم.

ما هي أكثر قارات العالم التي تسقط عليها الأمطار؟

تتعرض قارة أفريقيا بشكل عام لأمطار غزيرة، وخاصة في المناطق الجنوبية، حيث يتسبب مرور العواصف الحرارية والأعاصير الغير مدارية في هطول الأمطار.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى