أدويةصحة

أنافرانيل وسرعة القذف

أنافرانيل | موسوعة الشرق الأوسط

يعمل الأنافرانيل كمضاد للاكتئاب، وهو من مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات التي تعد مجموعة من الأدوية الفعالة في علاج الاكتئاب، وظهرت في أوائل الخمسينيات وأطلق عليها هذا الاسم لأن تركيبتها الكيميائية تحتوي على ثلاث حلقات من الروابط الكيميائية.

يعد أنافرانيل واحدًا من أشهر وأقوى مضادات الاكتئاب في مجموعة الأدوية التي تعمل على نفس المستوى، ونظرًا لكثرة الآثار الجانبية الناتجة عن تلك الأدوية، والتي تتضمن تأخير القذف، فقد بدأ الكثيرون في استخدامها لعلاج سرعة القذف التي يعاني منها معظم الرجال، وهي مشكلة صحية كبيرة لدى البعض الذين يحاولون بشتى الطرق التخلص منها، حيث تعيق علاقتهم الجنسية مع الشريك وتضعهم في بعض المواقف المحرجة.

وبسبب ذلك، يقوم بعض الرجال الذين يعانون من مشكلة سرعة القذف باستخدام أدوية غير معتمدة من قبل الهيئات الدوائية، حيث يعتقدون أن هذه الأدوية تعمل على علاج المشكلة. ولكن السؤال الذي يشغل بال الكثيرين هو ما إذا كان أنافرانيل يستخدم كعلاج لمشكلة سرعة القذف، وستتم الإجابة على هذا السؤال من خلال هذا المقال.

جدول المحتويات

كيف يقوم أنافرانيل بعلاج سرعة القذف؟

يتم استخدام أنافرانيل كدواء لعلاج الاكتئاب وليس لمشكلة سرعة القذف، ولكن يعمل الدواء على تأخير القذف كأحد الآثار الجانبية، ولا يوجد دليل على استخدام أنافرانيل في علاج سرعة القذف.

ومع ذلك، يعتبر تأخر القذف أحد الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام أنافرانيل، ويعاني الكثير من الرجال الذين يستخدمونه من صعوبة في التبول وتأخر القذف، وتظهر هذه الأعراض على بعض الرجال في غضون أيام أو أسابيع من استخدامه. وعند استمرار تناول الدواء، تستمر هذه الأعراض، ولكنها تخف عند التوقف عن تناوله. ولكن لا توجد دراسات حديثة تشير إلى استخدام أنافرانيل في علاج سرعة القذف لدى الرجال.

ما هي الأعراض الجانبية الذي يسببها أنافرانيل عند إستخدامه كعلاج لسرعة القذف؟

عند استخدام الرجل لعلاج القذف الواقع باستخدام الأنافرانيل، يتم تحديد جرعة 25 أو 50 مليغرام، ويجب استخدامه قبل الجماع بمدة لا تقل عن 12 ساعة. ولكن إذا استخدم الرجل الأنافرانيل عند الحاجة فقط، فإنه لا يتجنب ظهور الآثار الجانبية للدواء، ولكنها ستظهر عليه كما لو كان يتناوله بشكل منتظم يوميًا.

و الأعراض الجانبية لدواء أنافرانيل.

  • يسبب أنافرانيل اضطرابات في المعدة والإمساك.
  •  الشعور بجفاف بالحلق.
  •  ظهور زغللة وعدم وضوح الرؤية.
  •  ضعف بالرغبة الجنسية.
  •  زيادة التعرق وظهور رعشة بالجسم.
  •  زيادة واضطرابات بدقات القلب.
  •  صعوبة النوم والشكوى من الأرق الشديد.
  •  الشعور بالكسل والنعاس الشديد بكثرة.
  •  ضعف بالذاكرة وعدم التركيز.
  • تأخير القذف وصعوبة في التبول.
  • تظهر تلك الأعراض غالبًا على الأشخاص الذين يتلقون علاجًا للاكتئاب، وتظهر خلال الأسابيع الأولى من تناول الدواء، ثم تقل بعد أن يعتاد الجسم عليه وعلى المركبات التي يحتوي عليها، والسبب الرئيسي في ظهور تلك الأعراض هو أن أدوية الاكتئاب تساهم في تعديل كيمياء المخ، وهو أمر صعب جدًا ويتطلب دقة، ولذلك تحتاج تلك الأدوية إلى فترة تتجاوز عدة أيام أو عدة أسابيع حتى تصل كيمياء المخ إلى حالة كبيرة من الاستقرار وتقل تلك الأعراض الجانبية ويظهر تأثيرها العلاجي على المريض.

المراجع :

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى