ألم في البطن ثم نزول دم من الحامل

تشخيص ألم في البطن ثم نزول دم من الحامل وعلاجه، حيث يكون منها قلق ومنها غير قلق، وقد يحدث في الشهور الأولى، أو يحدث خلال الشهور الأخيرة، وقد ينجم عن آلام في البطن، موسوعة تعرض لك أسباب آلام البطن والتي ينتج عنها نزول الدم.

ألم في البطن ثم نزول دم من الحامل

من الأمور الطبيعية خلال الحمل أن يشعر المرأة بألم خفيف في البطن، وفي الشهور الأولى يحدث هذا بسبب التغيرات التي تحدث داخل الجسم ويشبه آلام مغص الدورة الشهرية، وغالبًا ما يحدث في أوقات غير منتظمة. وفي الشهور الأخيرة، يحدث الألم بسبب تضخم الرحم وزيادة حجمه وحجم الجنين، مما يضغط تدريجيًا على الأعضاء الداخلية المحيطة. ومع ذلك، يجب على المرأة الحامل المتعرضة لبعض الآلام التوجه إلى الطبيب، وتحدث معظم الآلام التي تشعر بها المرأة الحامل في مناطق الفخذين والرحم والبطن،

أسباب طبيعية لآلام بطن للحامل

توجد بعض الآلام الطبيعية التي تحدث لمعظم الحوامل، ويتم تحديدها بسبب التغير الفيزيولوجي الذي يحدث داخل الجسم، وتشمل ما يلي:

الإمساك والغازات

تعاني بعض النساء خلال فترة الحمل من صعوبة التبرز والإمساك، حيث يقوم هرمون البروجسترون بتقليل سرعة الهضم في الجهاز الهضمي نتيجة ارتفاع مستوياته خلال فترة الحمل، مما يؤدي إلى بطء حركة الطعام في الأمعاء وصعوبة دفع الفضلات إلى الخارج، مما يتسبب في آلام في الجزء السفلي من البطن. لذلك، ينصح الأطباء النساء الحوامل بتناول كميات كافية من الماء يومياً والألياف الغذائية بشكل منتظم لتجنب الإمساك.

تحجر بطن الحامل

خلال فترة الحمل، مع توسع حجم الرحم، تتمدد الأربطة الدائرية الكبيرة في منطقة البطن، وتنتقل إلى الجزء الأمامي من الرحم ثم إلى منطقة الحوض السفلي، وبالتالي يشعر الحامل بآلام تبدأ من منطقة البطن وتنتهي في منطقة الحوض أو العانة، وتظهر تلك الآلام على شكل آلام حادة عندما تغير الحامل وضعيتها.

زيادة حجم الرحم

مع تزايد حجم الجنين في فترة الحمل، يؤثر الرحم على الأعضاء الداخلية بالضغط عليها، ويؤدي ذلك إلى إزاحتها قليلاً عن مكانها الطبيعي، وخاصة الأمعاء، وهذا يسبب شعورًا بالغثيان أو الانزعاج في منطقة البطن، ولذلك ينبغي على الحامل تناول وجبات صغيرة ومتعددة خلال اليوم والاستراحة بشكل أكبر.

انقباضات براكستون

تشير هذه الانقباضات إلى تقلصات في الرحم ليس لها علاقة بتوسع الرحم قبل الولادة، وعلى الرغم من أنها قد تسبب الإزعاج، فإنها ليست خطيرة، والفرق بينها وبين انقباضات الولادة (الطلق) هو أن الأخيرة تكون متقاربة وتعيق الحامل عن الكلام أو القيام بأي نشاط عادي، وقد تؤدي إلى الجفاف، لذا يجب على الحامل شرب كمية كافية من الماء والتواصل مع الطبيب إذا استمر الألم.

أسباب خطيرة لآلام بطن للحامل

وهناك أيضًا بعض الآلام التي تحدث للمرأة الحامل تكون خطيرة، ويجب فيها الذهاب إلى الطبيب والاعتناء الطبي بها، وقد تصاحب هذه الآلام نزول دم، ومنها:

الحمل خارج الرحم

يحدث الحمل خارج الرحم عندما تتم زرع البويضة في مكان خارج الرحم، وغالبًا ما يحدث ذلك في إحدى قنوات فالوب، وهو حالة نادرة وغير شائعة، ولكنها تسبب ألمًا حادًا ونزيفًا في الفترة بين الأسبوع السادس والعاشر من الحمل، مع زيادة حجم الأنبوب. يجب إيقاف هذا النوع من الحمل عن طريق تدخل طبي عاجل ولا يجب تركه ليستمر.

الولادة المبكرة

في حال شعرت المرأة الحامل بألم وانقباضات في الظهر قبل الأسبوع 37 من الحمل، فقد يشير ذلك إلى المخاض والولادة المبكرة، ومن الصعب في هذه الحالة التمييز بين انقباضات براكستون والمخاض المبكر، لذا ينصح بأن يتم فحص الحامل التي تشعر بانقباضات في هذه المرحلة من الحمل من قبل الطبيب على الفور.

انفصال المشيمة

المشيمة هي المصدر الذي يتغذى منه الجنين ويحصل من خلاله على الأوكسجين، وتتصل بالجزء العلوي من الرحم، وتنفصل بعد الولادة. ومع ذلك، يمكن في بعض الحالات النادرة أن تنفصل المشيمة عن الرحم خلال الثلث الثالث من الحمل، ويسبب انفصالها المبكر ألمًا حادًا وشديدًا في منطقة البطن السفلية، وقد يترافق ذلك مع إفرازات دموية، ويجب استشارة الطبيب على الفور لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مثل القيصرية أو متابعة الحمل تحت إشراف الطبيب.

الإجهاض

يحدث الإجهاض عادة في الأشهر الأولى من الحمل، وهو يشكل أحد الأسباب المحتملة للآلام الحادة في البطن التي يمكن أن تشعر بها خلال الحمل، ويحدث بسبب تشنج الرحم، ويثير المخاوف بسبب صعوبة التمييز بينه وبين تشنج الرحم الذي يحدث بسبب توسعه.

تسمم الرحم

يسبب هذا المرض ألمًا في الجزء العلوي من البطن وتحت الأضلاع في الجانب الأيمن، ويترافق مع ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى البروتين في البول في الأسبوع العشرون من الحمل.