أقوال الطاقة الايجابية ابراهيم الفقي
تعني الطاقة الإيجابية إبراهيم الفقي أن يتم تحفيز الناس للشعور بالسعادة والإيجابية في الحياة، وتشجيعهم على تحقيق الأهداف والطموحات. وكان الدكتور إبراهيم الفقي -رحمه الله- يستخدم عبارة “استغن بالله ولا تعجز” لمساعدة الآخرين في بث الإيجابية. وفي هذا المقال، نقدم بعض عبارات إبراهيم الفقي عن الطاقة الإيجابية على موسوعة.
التعريف بإبراهيم الفقي:
- إبراهيم محمد السيد الفقي، المولود عام 1950 والمتوفي عام 2012، كان خبيرًا في مجال البرمجة اللغوية العصبية والتنمية البشرية. وكان رئيسًا للمجلس الكندي للتنمية البشرية، وأسس ورأس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية. وقد قام بتدريب أكثر من ستمائة ألف فرد في محاضراته العالمية، حيث كان يدرب باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية.
أقوال الطاقة الايجابية ابراهيم الفقي :
- يجب عليك الابتعاد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك، لكن الأشخاص العظماء هم من يشجعونك ويجعلونك تشعر بأنك تستطيع أن تصبح واحدًا منهم.
- ينبغي عليك الحذر من الأفكار السلبية التي قد تخطر على بالك في الصباح، حيث يمكن أن تؤثر على مزاج يومك بالشعور بالسلبية، وبدلاً من ذلك ينبغي التركيز على الأمور الإيجابية وبدء يومك بنظرة إيجابية تجاه الأمور.
- لولا وجود العكس من المعنى، لما كان للمعنى معنى، فهناك لحظات من الفشل والإخفاق في الحياة، ولكنها تحمل في داخلها الانتصار، وهذا ما يشير إلى أن الأشياء تتميز بوجود أشياء مختلفة عنها، وكما جاء في القرآن الكريم: “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا”، لولا وجود الفشل، لما كان لنا معرفة معنى النجاح.
- جاء النهار فنقول: يقول البعض “صباح الخير يا دنيا”، بينما يتساءل البعض الآخر “ما هذا؟ لماذا يأتي النهار بهذه السرعة؟
- النفس السلبية التي تسعى للانتقام والغضب والعقاب هي النفس التي لا تمتلك الطبيعة الإنسانية الحقيقية من العفو والنقاء والتسامح والصفاء مع الآخرين.
- يتحدث الحديث عن سائق لحافلة في مدينة دنفر بأمريكا، حيث نظر إلى الركاب وأوقف الحافلة ونزل منها، ثم عاد بعد دقائق ومعه صندوق من الحلوى، وقدم لكل راكب قطعة منه. وعندما سألته إحدى الصحفيات عن السبب وراء هذا التصرف اللطيف، قال: “لم أفعل هذا لكي ينتبه الناس إليّ، ولكنني رأيت أن الركاب كانوا حزينين في ذلك اليوم، فأردت أن أفعل شيئًا يخفف عنهم، وأشعر بالسعادة والعطاء، وما فعلته لم يكن إلا أمرًا بسيطًا في هذا الجانب.
- حتى إذا لم تشعر برغبتك في الابتسام، فقم بتظاهر الابتسام، فالعقل الباطن لا يميز بين الأمور الحقيقية وغير الحقيقية، ومع ذلك، من المفضل الابتسام باستمرار، وفي الحديث النبوي: (تبسمك في وجه أخيك صدقة).
- إن الشخص الذي لا يخطط لمستقبله من الممكن أن ينجح، ولكن المشاكل والصعوبات التي قد تواجهه ستكون أشد وأكثر من تلك التي ستواجه الشخص الذي يمتلك هدفًا وخطة واضحة، لذلك لا ينبغي استبدال الأفضل بالأدنى.
- من الممكن أن يفقد الفرد السيطرة على الظروف الخارجية، ولكن بإمكانه السيطرة على أفكاره، فالتفكير الإيجابي يؤدي إلى الأفعال الإيجابية والنتائج الإيجابية.
- يجب عليك إرسال رسالة شكر لطبيبك الشخصي أو طبيب الأسنان أو حتى الفنيين الذين يقومون بإصلاح سيارتك.
- يجب على الفرد أن يتذكر دائمًا أنه يجب أن يعيش كل لحظة وكأنها آخر لحظة في حياته، ويجب أن يعيش بالأمل والإيمان والكفاح والحب ويقدر قيمة الحياة.
- يجب على الشخص أن يتحلى بالحذر من أن تكون أهدافه مجرد رغبات أو أمنيات، لأنها ثروة الفقراء.
- لا تحتاج رحلة النجاح إلى البحث عن أراضٍ جديدة، بل تتطلب الاهتمام بالنجاح والرغبة في تحقيقه، ورؤية الأمور بعيون جديدة ومختلفة.
أقوال أخرى لإبراهيم الفقي:
- هناك حديث نبوي يقول: (وخيرهما الذي يبدأ بالسلام)، فلا يجب عليك انتظار الآخرين بل يجب أن تبدأ بنفسك.
- يمكن للشخص أن يقدم هدايا بسيطة أو باقة من الورود من وقت لآخر، كما يمكنه القيام بأي شيء لإظهار إعجابه بالآخرين، وسيجد أن هناك فرقًا كبيرًا في العلاقة الإيجابية بينهما.
- يجب عليك أن تدرك أن الاستماع للآخرين ليس بالأمر السهل، وقد يحتاج إلى الوقت لتعلمه، لذا يجب أن تبدأ الآن ولا تقاطع أحدًا أثناء حديثه، وتظهر الاهتمام وتكون مستمعًا جيدًا.
- على المرء من اليوم أن يقوم بمعاملة الآخرين بالطريقة التي يحب أن يعامل بها، ففي الحديث النبوي: “والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره، أو قال لأخيه، ما يحب لنفسه.
- أعتقد أن أسماؤنا هي أحلى شيء يسمعه الآذان، لذا على المرء أن يخاطب الناس باسمائهم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديًا لعمر بن الخطاب: “يا ابن الخطاب.
- يجب على الشخص مجاملة ثلاثة أشخاص على الأقل كل يوم.
- علينا جميعًا تعلم استخدام كلمات الشكر والعرفان، حتى الكلمات البسيطة يمكن أن تحقق نتائج عظيمة. يجب علينا أن نتعلم كيفية النظر إلى الأمور بالطريقة الصحيحة، ويجب أن نتذكر أن نظرتنا تجاه الأمور هي اختيارنا، وأن النظرة الصحيحة تساعدنا في الحصول على النتائج الإيجابية. وفي الحديث الشريف: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله).
-
على الفرد اليوم أن يبتسم للآخرين بالطريقة التي يحب أن يبتسموا له، وأن يمدحهم بالطريقة التي يحب أن يحصل عليها، وأن يستمع إليهم كما يحب أن يستمعوا له، وأن يساعدهم كما يحب أن يحصل على المساعدة منهم، فهذه الطريقة ستساعده في تحقيق أعلى مستويات النجاح والوصول إلى السعادة.
-
يعيش الإنسان في الوقت الحاضر في عالم يتسع فقط للأقوياء الذكياء، ولا يرحم الضعفاء والهزليين.
-
عندما يلوم الشخص الآخرين، يصبح ضحية لهم، ويبرر تصرفاتهم تجاهه، ويضيع وقته في اللحظات التي يمكن أن تكون اللحظات الأخيرة في حياته.
-
يتمثل لصوص الوقت في التأجيل والمماطلة، وفقدان التركيز، والخلط بين أولويات الأمور، والمجهود المتكرر، وعدم القدرة على القول لا، وفقدان النظام، والمقاطعات المفاجئة، والتخطيط الوهمي.
- الشخص الذي لا يقرأ لا يمكنه أن يكون أفضل من الشخص الذي لا يعرف القراءة.