أفضل وقت للحجامة الصيف أو الشتاء
يمكن معرفة أفضل وقت للحجامة، سواء كان الصيف أو الشتاء، ويعرف العلاج بالحجامة باسم “Cupping” therapy، ويعد من أبرز الطرق العلاجية القديمة التي استخدمت في الطب البديل لعلاج الأمراض، ولم يكن شائعًا في الماضي استخدام العلاجات الطبية والأدوية كما هو الحال في الوقت الحالي.
تعتمد الحجامة في علاج الأمراض على تحريك الدم الراكد في الجسم وتحفيز تدفقه في الأوعية الدموية والشرايين، مما يساعد على تحسين الدورة الدموية وبالتالي تحسين الوظائف الحيوية الداخلية في الجسم. يتم ذلك عن طريق وضع عدد من الكؤوس الزجاجية على أجزاء مختلفة من الجسم واستخدام الشفط للمساعدة في إخراج الدم المحمل بالسموم.
ذُكر في السنة النبوية الشريفة قول النبي “أفضل ما تداووا به هو الحجامة” من خلال حديث أنس بن مالك. لمعرفة أفضل الأوقات لإجراء الحجامة والأوقات التي يجب تجنبها، يمكنكم متابعتنا في المقال التالي على موسوعة.
أفضل وقت للحجامة الصيف أو الشتاء
- توجد العديد من الأقاويل التي تتحدث عن أفضل الأوقات لإجراء عمليات الحجامة كوسيلة للعلاج من العديد من الأمراض، مثل الخشونة وآلام الظهر والرقبة والأمراض الجلدية والروماتويد وغيرها.
- ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: `من احتجم لسبع عشرة من الشهر، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين، كان له شفاء من كل داء` .
- يشير ذلك إلى أن أفضل أوقات العلاج بالحجامة هي الأيام السابع عشر والتاسع عشر والواحد والعشرين من كل شهر هجري، والتي تتزامن مع أيام الاثنين والثلاثاء والخميس من أيام الأسبوع.
- وفقًا للتقارير، فإن النبي نصح بعدم إجراء عمليات الحجامة في أيام السبت والأربعاء، لأن هذا الفعل مكروه في هذه الأيام، وعلى الرغم من وجود عدد كبير من الأحاديث التي تدعم ذلك، إلا أن العلماء يرون أن هذه الأحاديث ضعيفة وليس لديهم دليل يثبت صحتها.
- لذلك يجب علينا اتباع وصية النبي بالحجامة في الأيام 17 و19 و21 من كل شهر عربي، خاصة إذا كانت هذه التواريخ تتزامن مع الأيام الفردية من الشهر. كما يُنصح بأن تكون جلسات الحجامة العلاجية في الساعات الأولى من الصباح الباكر، وأن لا يتناول الشخص الطعام مباشرةً قبل الخضوع لجلسة الحجامة.
تم عرض أفضل الأيام لإجراء الحجامة وفقًا للسنة النبوية، ولمزيد من الطرق الطبية البديلة، يرجى متابعتنا في هذا المقال من الموسوعة.
