الصحة النفسيةصحة

أفضل دواء للرهاب الاجتماعي والقلق

أفضل دواء للرهاب الاجتماعي والقلق | موسوعة الشرق الأوسط

أفضل دواء للرهاب الاجتماعي والقلق

يعاني المصابون بالرهاب الاجتماعي واضطراب القلق من أعراض كثيرة تسبب لهم الإزعاج، ولذلك فإنهم يلجؤون إلى الأطباء النفسيين لتلقي العلاج المناسب لحالاتهم، وفي الفقرات التالية سنذكر أفضل الأدوية المستخدمة في علاج الرهاب الاجتماعي والقلق:

 دواء افكسور إكس أر

2 85 | موسوعة الشرق الأوسط

  • يتم استخدامه كمضاد للاكتئاب، ويستخدمه الأشخاص في علاج القلق والرهاب الاجتماعي، حيث يعمل على تحسين وظائف الدماغ ويساعد في علاج الحالة النفسية والمزاجية للأشخاص بشكل كبير، ويُعدُّ واحدًا من أفضل الأدوية لعلاج الرهاب الاجتماعي.

دواء زولوفت

1 106 | موسوعة الشرق الأوسط

  • يُعَدّ السيرترالين دواء فعّالًا في علاج القلق الاجتماعي، حيث يعتبر مثبطًا لإنزيم السيروتونين، ويوازن كيمياء الدماغ، مما يساعد الشخص على استعادة توازنه النفسي، ويعتبر من أفضل الأدوية لعلاج الرهاب الاجتماعي.

دواء ريسبيريدون

H | موسوعة الشرق الأوسط

  • يُعد هذا الدواء من مضادات الأمراض الذهنية مثل الفصام والهياج والتوحد، كما أنه يعالج اضطراب الرهاب وله تأثير طويل الأمد يصل إلى 14 يومًا، وهو من أفضل الأدوية لعلاج الرهاب الاجتماعي.

دواء باكسيل

3 82 | موسوعة الشرق الأوسط

  • يُستخدَم لعلاج الاضطرابات النفسية الحادة مثل الاكتئاب والهلع والوسواس القهري، حيث يُعالج الرهاب بجميع أنواعه ويزيل الرهاب الاجتماعي نهائيًا، وهو من أفضل الأدوية لعلاج الرهاب الاجتماعي.

ما هو العلاج الدوائي للرهاب الاجتماعي؟

هو نوع من العلاج يتمثل في تناول أحد الأدوية أو أكثر منها، التي تساعد في تخفيف شدة الأعراض المصاحبة لنوبات الخوف والقلق والهلع الناجمة عن المواقف الاجتماعية، حيث يتم تقديم هذا العلاج للمرضى لتحضيرهم للجلسات العلاجية المتتابعة في العلاج النفسي والسلوكي المعرفي.

ما هو الرهاب الاجتماعي والقلق؟

يشعر الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي بالقلق والخوف من أن يُنظر إليهم الآخرون على أنهم غرباء أو محرجون أو حتى مثيرين للسخرية، حيث يحرجون من سلوكهم، مثل طريقة مشيهم أو طريقة تناول الطعام أو الكلام، أو من العلامات الواضحة للخوف عليهم، مثل احمرار الخدين أو التعرق أو الارتعاش.

  • الخوف يرتبط في كثير من الأحيان بالشعور بالمراقبة من قبل الآخرين أو بالخوف من التحكم فيه، مثل خلال الامتحانات أو التحدث في الأماكن العامة أو تناول الطعام. ولكن الخوف يمكن أن يحدث أيضًا عندما يريد الشخص التواصل مع الآخرين، مثل في المحادثات مع الغرباء أو الجنس الآخر أو في التعامل مع أشخاص ذوي النفوذ. ويحاول الأشخاص المصابون بالرهاب الاجتماعي تجنب هذه الحالات أو التعامل معها وهم يشعرون بالخوف الشديد.
  • بشكل عام، يمكن أن ينتج الخوف عن ردود فعل بدنية مثل الخفقان الشديد، والغثيان، والإسهال، أو توتر العضلات، وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الردود الفعلية وتحولها إلى نوبة هلع، وللأشخاص الذين يعانون من رهاب اجتماعي، قد يواجهون صعوبة في إيجاد شريك حياة أو في ممارسة مهنة معينة رغم توافر المؤهلات اللازمة.

أعراض الرهاب الاجتماعي والقلق

تختلف أعراض الرهاب الاجتماعي والقلق بشأن الأمور الاجتماعية من حيث شدتها، حيث يمكن أن تتراوح بين الأعراض البسيطة والأعراض الحادة، وفي الفقرات التالية سنستعرض أهم تلك الأعراض على النحو التالي:

  • يشعر الشخص المضطرب بخجل شديد في حال وجوده مع أشخاص غرباء، بالإضافة إلى ظهور بعض الأعراض مثل ألم في المعدة وزيادة في نبضات القلب والدوار والبكاء.
  • هو شعور مستمر ومكثف بالخوف من أن يتم مراقبته.
  • الخوف من ملاحظة الأفراد لحالات القلق والتوتر الشديد التي يمر بها الفرد.
  • يشعر الإنسان بالتوتر والقلق قبل الحدث المنتظر لساعات وأيام.
  • ينصح بتجنب الحضور والابتعاد عن المشاركة في أي نشاط اجتماعي.
  • الشعور بالخوف من الاقتراب من العامة ومحاولة التحدث معهم أو تناول الطعام والشراب في مكان عام.
  • تجنب التواصل البصري أو بدء المحادثات.

أسباب حدوث الرهاب الاجتماعي والقلق

 تعتبر مشكلة الرهاب الاجتماعي ناتجة عن العوامل البيئية والاجتماعية المحيطة بالفرد والتي تؤثر على حالته النفسية بشكل كبير، وتتمثل هذه العوامل فيما يلي:

  • ارتفاع معدلات النواقل العصبية: ومنها ما يلي:
    • السيروتونين.
    • الغلوتاميت.
    • حدوث فرط في إفراز الغدد بشكل وضح.
  • تأثير الوالدين على الحالة النفسية للمصاب بالرهاب الاجتماعي: ويتمثل ذلك في الآتي:
    • زيادة عصبية الوالدين ومحاولة خلق حالة من التوتر والقلق في المنزل تؤثر على المصاب.
    • محاولة إساءة معاملة الشخص المصاب وإهماله يؤدي إلى زيادة الأعراض.

علاج الرهاب الاجتماعي والقلق بدون أدوية

الرهاب الاجتماعي هو مشكلة نفسية لا ينبغي إهمالها، لأنها تسبب مشاكل نفسية إضافية وقد تدمر حياة المصاب وتحرمه من فرص النجاح والاستمتاع بالحياة الاجتماعية الطبيعية. كما أن الخوف والقلق الشديد، الذي يصل إلى مستوى الفوبيا، يعتبران من أهم المشكلات التي يسببها الرهاب الاجتماعي، حيث تنتشر مشاعر الرهبة المجتمعية مع مرور الوقت وتؤثر على جميع جوانب حياته. لذلك، سنذكر في هذا المقال أهم العلاجات للرهاب الاجتماعي بدون استخدام الأدوية:

العلاج السلوكي المعرفي

يساعد العلاج السلوكي المعرفي للرهاب الاجتماعي الفرد على تغيير أو تعديل طريقة التفكير والشعور والتصرف عند مواجهة المواقف التي تثير القلق لديهم. يشمل العلاج السلوكي المعرفي للرهاب الاجتماعي العديد من العناصر، بما في ذلك:

  • تثقيف المريض حول اضطراب القلق الاجتماعي.
  • يجب تعديل المعتقدات والأفكار الخاطئة أو المشوهة التي تؤدي إلى القلق الاجتماعي عند المريض.
  • التعرض التدريجي للمواقف المخيفة أو المحفزة للقلق يؤثر على الفرد.

تقنيات إدارة القلق

هناك بعض أساليب التدريب التي تساعد على الاسترخاء والتنفس لعلاج بعض أعراض الرهاب الاجتماعي، ومن بين أبرز تقنيات علاج الرهاب الاجتماعي التالية:

  • ينبغي التنفس ببطء وعمق من البطن بدلاً من التنفس من الصدر.
  • تقنية استرخاء العضلات التدريجي.
  • أسلوب التركيز كامل للذهن.
  • التأمل.
  • بالإضافة إلى ما سبق، فهناك الكثير من الخيارات العلاجية الداعمة أو البديلة التي قد تساهم في علاج الرهاب الاجتماعي، مثل:
    • تعديل في نمط الحياة والغذاء: على سبيل المثال، قد يساعد تقليل تناول الكافيين الذي قد يزيد من سوء القلق، كما قد يساعد الحفاظ على نشاط بدني يومياً على تخفيف القلق وتحسين الحالة المزاجية.
    • العلاج الجماعي: يمكن الانضمام إلى أحد مجموعات الدعم والتحدث مع مجموعة من الأفراد الذين يعانون من نفس المشكلة، مما يمكن أن يكون مفيداً في العلاج.

كيفية التغلب على الرهاب الاجتماعي والقلق

يمكن التغلب على هذه المشكلة الصحية عن طريق اتباع مجموعة من العادات الصحية المختلفة، منها:

  • يمكن تناول أدوية مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية لعلاج مشكلة الرهاب الاجتماعي
  • تهدف المعالجة النفسية إلى تغيير نمط التفكير لدى الأفراد المصابين والتغلب على المواقف المزعجة التي يواجهونها، وذلك باستخدام مهارات ووسائل مختلفة.
  • تغييرات في نمط الحياة
  • محاولة الابتعاد عن الخجل قدر الإمكان.
  • استخدام المذكرات لتدوين المشاكل اليومية والمواقف المزعجة التي تواجهها.
  • يجب ترتيب الأولويات لإنجاز المهام المهمة أولاً دون الشعور بالقلق.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
  • تجنب الكافيين والكحوليات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى