التعليموظائف و تعليم

أفضل حوار قصير بين شخصين عن الصدق والصداقة والصلاة والتعاون والأخلاق

Add a heading1003 | موسوعة الشرق الأوسط

حوار قصير بين شخصين عن الصدق

في إحدى الحصص الدراسية، دار حوار بين المعلم والتلميذ حول موضوع الصدق وكان حديثهما كالتالي :

  • المعلم : تعال هنا يا ابني، لا تخف، سنتحدث سويًا عن شيء لاحظته فيك مؤخرًا وأود أن أنصحك به دون غيره.
  • التلميذ : ما الأمر يا معلمي ما الخطأ الذي ارتكبته؟.
  • المعلم : لقد لاحظت في الفترة الأخيرة يا بني أنك تلجأ إلى الكذب كثيرا في عدة أمور، ألا تدرك يا بني أن الكذب صفة مذمومة؟.
  • التلميذ : في الواقع، يساعدني كثيراً في تجنب الانخراط في الكثير من المشاكل، وهذا كلام من المزاح.
  • المعلم : يا أيها الأولاد، الكذب حيلة الضعفاء والجبناء، وهي صفة مذمومة تميت القلب وتفقد الناس الثقة بك، وإذا كنت تتوقع أن الكذب سوف ينقذك من الناس في الدنيا، فمن سوف ينقذك في الآخرة من رب الناس؟ يا عزيزي، دعني أسألك، هل تحب رسول الله – صلى الله عليه وسلم؟.
  • التلميذ : بالطبع يا معلمي.
  • المعلم : هل تعلم لماذا لقب المشركون المصطفى بالصادق الأمين؟ كان الجميع يثقون بما يقوله حتى قبل نزول النبوة عليه، لأن صدقه كان سببًا قويًا في اعتناق الكثيرين للإسلام. يجب علينا كمسلمين أن نتخذ رسولنا قدوة، وإذا كنت تحبه، يجب أن تتعلم الصفات الحميدة التي تركها لنا.
  • التلميذ : أنت على حق، يا معلمي، ومن اليوم وصاعداً سألتزم بالصدق وأتبع سنة حبيبي رسول الله، وأعتذر لك يا معلمي.
  • المعلم : بارك الله فيك يا بني.

حوار قصير بين شخصين عن الصداقة

حدث حوار بين فتاة ووالدتها مرة واحدة حول موضوع الصداقة، وكان على النحو التالي :

  • الوالدة : لماذا تبدين حزينة يا عزيزتي.
  • الفتاة : أشعر بالحزن بسبب صديقتي يا أمي، فهي تختفي دائمًا عندما تواجهها مشكلة أو يحزنها شيء، ولا ترد على مكالماتي أو رسائلي، ثم تلومني لأنني غاضبة من هذا السلوك.
  • الوالدة :  الصداقة هي علاقة راقية تجمع الأشخاص المختلفين وتربطهم طوال الحياة، وتقوم على الوفاء والرعاية المتبادلة والغير مشروطة بين الأصدقاء، ويجمعهم الحب الذي لا يمكن لأي شيء آخر تفريقهم.
  • تتابع الوالدة : يتعين على الأصدقاء الوقوف بجانب بعضهم البعض في الأزمات وتقديم الدعم المناسب، وقد يشعر الصديق بالراحة عندما يجد من يقف بجانبه خلال الأزمات، وعندما تهدأ الأمور يمكنهم التفكير سويا فيما يحزنه الصديق، ولكن السؤال الذي يوجهه المتحدث هو هل تشعرين بالتقدير في هذه العلاقة الصداقة، أم أن وجودك لا يمتلك قيمة؟.
  • الفتاة : أنت محقة يا أمي، إنها تهرب من حزنها بالعزلة عن الجميع في البداية، ثم تأتي إلي، ونعم، يا أمي، أشعر بالامتنان منها على كل ما أفعله لها، مهما كان صغيرا، ولكن لماذا تسألين؟).
  • الأم : لأن التقدير والاحترام المتبادل هما كلمتا السر في نجاح أي علاقة واستمراريتها، وطالما هما موجودان بينكما، فإنه يجب عليكَ تقبُّل عيوب صديقتك كما تتقبُّلين مميزاتها.
  • الفتاة : أنتِ على حق يا أمي ، شكراً لكِ على مساعدتي بالحديث معكِ.

حوار بين شخصين عن الصلاة

حدث حوار بين طفل صغير يبلغ من العمر 7 سنوات وأبيه حول الصلاة، وكان الحوار على النحو التالي :

  • الطفل : أبي ما هي الصلاة؟.
  • الأب : الصلاة واحدة من أركان الإسلام الخمسة وهي فريضة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل.
  • الطفل : وكم عدد الصلوات يا أبي؟.
  • الأب : ينادي المؤذن بالصلاة خمس مرات في اليوم، وتتألف الصلوات الخمس من ركعتين للفجر، وأربع ركعات للظهر والعصر، وثلاث ركعات للمغرب، وأربع ركعات للعشاء.
  • الطفل : وكيف تؤدى الصلاة يا أبي؟.
  • الأب : تتألف الصلاة من عدة أركان، حيث تبدأ بتكبيرة الإحرام للبدء في الصلاة، ثم قراءة الفاتحة وسورة قصيرة في الركعتين الأوليين من كل فريضة، وقراءة الفاتحة فقط في الركعات الباقية، بالإضافة إلى أركان الصلاة الأخرى مثل الركوع والسجود وقراءة التشهد في الركعة الثانية وفي نهاية الصلاة.
  • الأب : لماذا لا نطبق الآن ما تحدثنا عنه بشكل عملي؟ هيّا نتوضأ معًا ونصلي صلاة الظهر معًا لنرضى الله.
  • الطفل : بالطبع يا أبي هيا بنا.

حوار بين شخصين عن التعاون

طلبت الأم من ابنها المساعدة في ترتيب المنزل، ولاحظ الأب علامات الضجر وعدم الرضا على وجه ابنه، فدار حوار بينهما على هذا الأمر:

  • الأب: أريد منك، عزيزي، أن تذهب إلى شقة جارنا وتطلب منه كوبين وتخبره أننا نحتاج إلى أكواب إضافية لأننا ننتظر ضيوفًا اليوم.
  • الابن: حسنًا سوف أذهب على الفور.
  • الأب: تعال بسرعة، يا بني، اطلب من جارنا ثلاثة أكواب.
  • الابن: حسنًا يا أبي.
  • الأب: بني، لقد زاد عدد الضيوف الذين سنستقبلهم اليوم، ولذلك، أرجو منك هذه المرة الذهاب إلى جارنا وطلب خمسة أكواب منه.
  • الابن: حسنًا.
  • الأب: ماذا فعلت يا بني، لقد أسقطت الأكواب وتحطم واحدة منها!
  • الابن: حصل ذلك بدون قصد مني يا أبي، فلم أستطع حمل تلك الأكواب مرة واحدة وسقطت واحدة منها مني، لذا كان يجب علي أن أرسل أخي معي حتى يساعدني في حمل الأكواب.
  • الأب: هل كنت ترغب في مساعدتك أخوك في حمل الأكواب؟
  • الابن: نعم يا أبي.
  • الأب: لماذا شعرت بالضجر والغضب عندما طلبت من والدتك مساعدتها في ترتيب المنزل؟ يا بني، خلق الله تعالى الناس عونا لبعضهم البعض في هذه الدنيا، ولا يمكن لأي شخص العيش فيها بدون مساعدة الآخرين. يجب عليك التعاون معهم وفقا لتوجيهات رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه (والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه).
  • الابن: فهمت، يا أبي، وأعدك بأنني لن أتأخر في التعاون مع الجميع ابتداءً من اليوم.

حوار بين شخصين عن الوطن

دار هذا الحوار عن الوطن بين مُعلم وأحد طلابه فجاء كالتالي:

  • الطالب: أستاذي، أسمع دائما عن الوطن، ولكنني لست متأكدا من معناه الدقيق، هل يمكنك شرح مفهوم الوطن لي؟
  • المُعلم: الوطن ليس فقط المكان الذي وُلدنا ونشأنا وترعرعنا فيه، بل هو أيضاً جميع الذكريات التي تراكمت لدينا حتى اللحظة الحالية. فالوطن هو الأهل والأصدقاء والمنزل الذي نشأنا فيه والمدرسة التي تعلمنا فيها. وبالتالي، يمثل الوطن الشيء الملموس والغير ملموس في نفس الوقت، حيث يمثل الأرض الشيء الملموس، بينما يمثل الأمن والأمان الذي نشعر به في حياتنا فوق هذه الأرض وتحت هذه السماء الشيء الغير ملموس.
  • الطالب: هل يدرك جميع الأشخاص الذين يعيشون في هذا الوطن هذا المعنى؟
  • المُعلم: بالتأكيد، يحب الجميع وطنهم ويسعون جاهدين لتعزيز شعاراتهم، ولكن الشخص الذي يشعر بالحب الشديد لوطنه هو الذي اضطر لمغادرته بسبب الظروف والعيش في مكان آخر، وكل لحظة يتألم بالحنين إلى وطنه، ويحلم بالعودة إليه والعيش فيه مرة أخرى.
  • الطالب: وما هو واجبنا نحو وطننا؟
  • المُعلم: دورك الآن كطالب هو العمل بجد واجتهاد لتحقيق النجاح في دراستك وتصبح فعالاً في خدمة وطنك، وعندما تكبر يجب عليك بذل قصارى جهدك لرفعة وطنك، وأن تكون جاهزاً للتضحية من أجل هذا الوطن وتقديم كل ما لديك من أجل حريته وكرامته، وأن تدافع عنه ضد أي عدو يهدد أمنه، لذلك يجب أن تبذل قصارى جهدك للتعبير عن حُبك لوطنك.
  • الطالب: شكراً لك يا معلمي على المعرفة القيمة التي قدمتها، وأتعهد ببذل قصارى جهدي لأفيد وطني والحفاظ عليه.

حوار بين شخصين عن الأخلاق

جرى هذا الحوار بين الأب وابنه حول الأخلاق وكان على النحو التالي:

  • الأب: مرحبا يا بني، لماذا أراك حزينا في أول يوم لدراستك في الجامعة؟
  • الابن: مرحبًا يا أبي، اليوم بدأ بشكل غريب بالنسبة لي، ولكنه كان بداية جميلة عندما ساعدني زملائي في التعريف بالقاعات التي سنحضر فيها محاضراتنا لهذا العام.
  • الأب: (هذا أمر جميل، ولكن ما الذي حدث ليجعلك تشعرين بهذا الحد من الحزن؟)
  • الابن: شعرت بالحزن الشديد عندما شاهدت بعض الطلبة يستهزئون بالطلبة الجدد، وهناك بعضهم الآخر الذين يتحرشون بالفتيات، وبعض الطلبة والطالبات يرتدون ملابس لا تتناسب مع الحرم الجامعي وتخالف ديننا الحنيف.
  • الأب: يا بني، أعلم أن الأخلاق في هذا الزمن لم تعد كما كانت في السابق، وأعلم أن هناك الكثير من الأشياء التي تغيرت، ولكنني لن أنظر إلى الجانب المظلم فحسب، فليس كل الناس سيئو الأخلاق، فالمجتمع يمتلئ بالكثير من الزملاء الذين قدموا إليك يد المساعدة، وهناك الكثير من الناس مثلك ينكرون ما يحدث وما يتعارض مع تعاليم ديننا الإسلامي، وهذا شيء يطمئن النفس.
  • الابن: نعم، يا أبي، ولكن إذا تخلى الناس عن الأخلاق، فلن يكون هناك أمن وأمان، وستشعر الجميع بالخوف من الأشخاص الذين يفتقرون للأخلاق.
  • الأب: صحيح يا بني، ولكن يجب أن تكون الأشخاص الذين يتحلون بمكارم الأخلاق قدوة للآخرين، حتى يتأثروا بهم ويتخلوا عن سوء أخلاقهم.
  • الابن: صدقت، يا أبي، فلن نستطيع بناء مجتمعاتنا بدون أن نتحلى بمكارم الأخلاق، كما وصانا الرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما قال في حديثه (إن من خياركم أحاسنكم أخلاقا).

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى