أدويةصحة

أفضل حبوب لزيادة هرمون الاستروجين “هرمونات الأنوثة”

حبوب لزيادة هرمون الاستروجين | موسوعة الشرق الأوسط

تتعرض المرأة لنقص هرمون الاستروجين في جسمها نتيجة بعض العوامل التي تتعرض لها، ولذلك فهي بحاجة إلى زيادة معدل الهرمون في جسمها، ويمكن استخدام حبوب لزيادة هرمون الاستروجين. ولكن يجب استشارة الطبيب واختيار المناسب منها وفقًا لمتطلبات الجسم، حيث أن هرمون الاستروجين هو المسؤول عن تغييرات كبيرة في جسم المرأة، سواء نتيجة نقصه أو زيادته. ويعتبر هذا الهرمون من أهم الهرمونات في جسم المرأة، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في حدوث الإخصاب والحمل. ولذلك، يوفر موقع الموسوعة معلومات حول أهمية هرمون الاستروجين والأعراض الناتجة عن نقصه، بالإضافة إلى الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، بالإضافة إلى حبوب لزيادة هرمون الاستروجين.

هرمون الاستروجين

  • يعد هرمون الأنوثة من الهرمونات التي يتم إفرازها من المبيض، وله الكثير من الوظائف التي تؤثر بشكل كبير على جسم المرأة وجسم الرجل، ولكن بنسبة أقل من المرأة.
  • يتكون هرمون الاستروجين من مركب ستيرويدي مكون من 18 ذرة من العنصر الكربون، وترتبط هذه الذرات بمجموعة هيدروكسيل لتشكيل حلقة عطرية.
  • يوجد الاستروجين في الجسم على شكل مجموعات، وتختلف كل مجموعة بناءً على عدد مجموعات الهيدروكسيل الموجودة فيها، وتنقسم هذه المجموعات إلى:
    • الاسترون: يحتوي هذا النوع الضعيف من هرمون الإستروجين على مجموعة واحدة من الهيدروكسيل.
    • الاستريول: يعتبر هذا الهرمون ضعيفاً للغاية على الرغم من احتوائه على 3 مجموعات من الهيدروكسيل، ويتم إفرازه بكميات أكبر عن طريق المشيمة خلال فترة الحمل.
    • الاستراديول: يُعد هذا النوع من الاستروجين من الأنواع الأساسية نظرًا لاحتوائه على مجموعتين من الهيدروكسيل.

أهمية هرمون الاستروجين للمرأة

يؤثر هرمون الاستروجين في الجسم على العديد من الأجهزة، ومن أهم الفوائد التي يمنحها هذا الهرمون للجسم هي:):

  • يتولى المبيض إنتاج هرمون الاستروجين الذي يزيد من قدرة البويضات على النمو والخصوبة، ويزيد من الرغبة الجنسية أيضًا.
  • المسؤول عن زيادة سمك جدار المهبل وحجمه، وكذلك زيادة ترطيبه، وليس ذلك فقط بل يتحمل مسؤولية ذلك.
  • يحمي الوسط الحمضي المهبل من الإصابة بالعدوى البكتيرية، لذلك فإنه يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة المهبل.
  • تستخدم حبوب زيادة هرمون الإستروجين لعلاج بعض أمراض الجهاز التناسلي للمرأة، مثل مرض التهاب المهبل الضموري، وكذلك لعلاج جفاف المهبل.
  • يزيد من سمك بطانة الرحم والغشاء المخاطي الذي يبطن الرحم من الداخل.
  • يعزز ويقوي تدفق الدم من وإلى الرحم، بالإضافة إلى زيادة البروتينات الموجودة في الرحم وزيادة نشاط الإنزيمات.
  • يقوي عضلات الرحم ويزيد من قوة وقدرة الرحم على الانقباض.
  • يجعل السائل المنوي من مرور خلايا الحيوانات المنوية عبر عنق الرحم أسهل، مما يساعد في الحفاظ على حيوية الحيوانات المنوية لفترة أطول خلال فترة التبويض.
  • عند بلوغ الإناث، يكون هرمون الاستروجين هو المسؤول عن نمو الغدد الثديية وتدفق الحليب وتوقفه عند المرأة المرضعة.
  • يقلل من شدة الأعراض التي تظهر لدى النساء عند دخولهن مرحلة اليأس، حيث تكون هذه الأعراض ناتجة عن نقص هرمون الاستروجين في جسم المرأة.
  • تتأثر تخثر الدم وحدوث الجلطات بمعدل هرمون الاستروجين في الجسم، حيث يزيد احتمال حدوث الجلطات مع زيادة مستوى الهرمون، وينخفض تخثر الدم في وقت أقل.
  • يعزز قوة العظام ويمنحها صلابة ويزيد من قدرة الجسم على بناء العظام.
  • تتميز بشرة المرأة بنعومتها ورقتها مقارنةً ببشرة الرجل، وذلك بسبب وجود هرمون الاستروجين بنسبة أعلى لدى المرأة مقارنةً بالرجل.
  • يساعد في تحسين المزاج وبالتالي تقليل احتمالية الإصابة بالاكتئاب.

أعراض انخفاض هرمون الاستروجين

يعتمد جسم المرأة بشكل كبير على هرمون الاستروجين، فكلما كانت نسبته معتدلة في الجسم، زادت قدرة المرأة على ممارسة الأنشطة اليومية، وعلى الرغم من الفوائد المتعددة التي يمنحها هرمون الاستروجين لجسم المرأة، إلا أن نقصانه يسبب بعض المشكلات للمرأة، وتشمل هذه المشكلات:

  • الشعور بألم في الثدي.
  • يسبب الألم في الصداع النصفي والصداع المزمن وقد يكون مستمرًا.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • يمكن أن يؤدي التعرض لاضطرابات في موعد الحيض إلى زيادة حدة الألم أثناء فترة الحيض.
  • يرتفع درجة حرارة الجسم بشكل غير منتظم.
  • التعرض لتقلبات المزاج وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.
  • عدم القدرة على الإنجاب وعدم حدوث الحمل، ويمكن أن تصاب المرأة بالعقم.
  • ضعف رغبة المرأة الجنسية.
  • يزيد نقصان إفرازات المهبل خلال الجماع من الشعور بالألم.
  • الإصابة بالتهابات المهبل.
  • الشعور بألم في العظام الذي ينتج عن قلة كثافتها، حيث يعمل هرمون الاستروجين على زيادة كثافة العظام.

أسباب نقص هرمون الاستروجين

يمكن أن تكون هناك العديد من الأسباب التي تزيد من احتمال نقص هرمون الاستروجين في الجسم، وتشمل هذه الأسباب عدة عوامل:

  • يقل معدل إنتاج جسمنا للهرمون الإستروجين مع تقدم العمر.
  • ينبغي تجنب اتباع الأنظمة الغذائية المتطرفة، والحرص على اتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على الصحة.
  • ممارسة الرياضة بشكل مفرط وزائد.
  • يمكن أن يكون نقص هرمون الاستروجين بسبب عوامل وراثية، مثل مرض تكيس المبايض.
  • وجود مشكلات صحية في الغدد، وبخاصة في الغدة النخامية.
  • يزيد خطر إصابة مرضى الكلى بالأمراض النسائية بسبب زيادة نسبة هرمون الاستروجين في أجسامهم.
  • يحدث مرض فشل المبيض في سن مبكر نتيجة بعض الأمراض المناعية الذاتية، وقد يكون وراثيًا.
  • الإحساس المستمر بفقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.

حبوب لزيادة هرمون الاستروجين

هناك العديد من الأدوية التي تستخدم لزيادة هرمون الاستروجين في الجسم، وعلى الرغم من أن هذه الأدوية متنوعة، فإنها تعمل بنفس الطريقة، ولكن بوجود بعض الفروق البسيطة بينها لتتناسب مع كافة الحالات المرضية، ومن بين هذه الأنواع:

أدوية الإستروبايبيت

  • يستخدم معظم النساء هذا النوع من الأدوية لتخفيف الألم والأعراض الناتجة عن فترة الحيض، وذلك نتيجة انخفاض مستوى هرمون الإستروجين في تلك الفترة.
  • تستخدم بعض النساء هذا الدواء بعد بلوغ سن اليأس وانقطاع الحيض، فهو يزيد من معدل الهرمونات في الجسم ويحافظ على كثافة العظام ويحميها من الإصابة بمرض هشاشة العظام.
  • يستخدم أيضًا في علاج بعض حالات الإصابة بمرض السرطان مثل سرطان البروستاتا وسرطان الثدي.
  • يعاني بعض النساء من قلة إنتاج الهرمونات في المهبل، لذلك يتناولن هذا الدواء كمساعد لزيادة إنتاج هرمون الإستروجين.

حبوب منع الحمل

  • يعد استخدام الأدوية التي تحتوي على الاستروجين لمنع الحمل وتحديد النسل من بين النساء الأكثر شيوعًا، حيث تحتوي على الاستروجين.

البعض يتناوله لبعض الأغراض الأخرى مثل

  • منع إفراز هرمون اللوتين من قبل الجسم.
  • تمنع الغدة النخامية إفراز الهرمون المساعد على تنبيه الجريب.
  • وقف التبويض.

حبوب الاستروجين المقترن

لا يتخلف الأستروبايبيت كثيرًا في وظيفته داخل الجسم، ولكن له بعض التأثيرات الأخرى مثل:

  • يساعد في منع حدوث التبويض بعد تركيب الجنين.
  • يتم تناول حبوب الإستروجين المرتبطة عن طريق الفم، ولا ينبغي مضغها لتفادي إعطاء الجسم جرعة عالية من الهرمون وزيادة احتمالية التعرض للآثار الجانبية.

تشمل بعض الآثار الجانبية لتناول الحبوب

    1. الشعور بالاضطرابات في المعدة.
    2. الشعور بالغثيان والرغبة في القئ.
    3. الإصابة بالصداع.

 الاستراديول

يتم استخدام هذا الدواء من قبل النساء اللاتي يعانين من صعوبة في إنتاج الهرمونات بشكل طبيعي، وهو شائع بين الأشخاص الذين يعانون من:

  • قصور الغدد التناسلية.
  • فشل في المبيض الأساسي.

تسبب تناول كمية زائدة من الحبوب بعض التأثيرات الجانبية

  • تشمل الأعراض اضطرابات التنفس وعدم القدرة على التنفس بشكل منتظم.
  • حدوث نزيف مهبلي.
  • الشعور بالغثيان.
  • القئ باستمرار.

الاستروجين المؤستر

  • يساعد في نمو جسم المرأة، وبشكل خاص الأعضاء الجنسية.
  • يحافظ على الخصائص الجسدية للإناث ويمنحها شكلًا جسديًا مميزًا.

تحدث بعض الآثار الجانبية بعد تناوله

  • الشعور بآلام شديدة في الثدي.
  • تضخم الثدي.
  • تأخر الحيض لفترات طويلة.
  • تقليل الرغبة الجنسية.

فوائد واضرار تناول حبوب زيادة هرمون الاستروجين

الفوائد

  • تقليل الأعراض الملازمة لفترة الحيض.
  • منع الأعراض الناتجة عن انقطاع الحيض.
  • يوفر زيت الزيتون للجسم الكمية المناسبة من الاستروجين اللازم لتقوية العظام وتقليل خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.

الآثار الجانبية

  • الشعور بالصداع لفترات طويلة.
  • زيادة الإفرازات المهبلية.
  • الشعور بالغثيان والرغبة في القئ باستمرار.
  • الشهور بتورم الثدي.
  • الإحساس بألم في الثديين.

الأضرار

  • تزيد القدرة على تخثر الدم من خطر الإصابة بالجلطات.
  • الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
  • تزدادُ نسبةُ خطرِ الإصابةِ بسرطانِ الثديِ خاصَّةً إذا كانَ معهُ هرمونُ البروجستينِ.

موانع استخدامها

  • مرضي تليف الكبد.
  • يجب إخبار الطبيب في حال استخدام بعض الأدوية الأخرى لأنها تكون صعبة الامتصاص.
  • يشمل المرضى الذين يعانون من اضطرابات المعدة ومشاكلها.

المرجع: 1.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى