أعراض وأسباب الولادة في الشهر السابع
نعرض عليكم فيما يلي أسباب ولادة الطفل في الشهر السابع، فقد يحدث أن تُصاب المرأة بآلام الولادة خلال هذا الشهر من الحمل، وفي هذه الحالة، قد لا يكون الطفل قد اكتمل نموه بعد، وبالتالي، سيضطر الطبيب إلى وضع المولود في الحضانة لمدة شهرين حتى يتم استكمال نموه، وتعد هذه المشكلة واحدة من المشاكل الصحية التي ينبغي الانتباه لها خلال فترة الحمل، سواء كان هناك سابقة طبية لحدوث هذه الحالة أو في حالة وجود معرفة مسبقة للأم بتعرضها للولادة المبكرة.
حقيقة ولادة الأم في الشهر السابع تترافق مع الكثير من الأعراض والأسباب، ولذلك سنخصص مقالنا اليوم في موسوعتنا للحديث عن هذا الموضوع، حيث يتم وضع العديد من الأطفال في هذا الوقت، وهم لا يتجاوزون سبعة أشهر، وسنتحدث في مقالنا اليوم عن أسباب وأعراض ولادة الأم في الشهر السابع.
الولادة في الشهر السابع
يُطلق مصطلح الولادة في الشهر السابع على الولادة المبكرة من الناحية العلمية، وفي هذه الحالة يكون الجنين قد استمر في الرحم لمدة حوالي ثلاثين أسبوعًا فقط، ومدة الحمل الطبيعي تتراوح بين 38 إلى 40 أسبوعًا.
تعني الولادة المبكرة تعرض الأم لانقباضات مستمرة ومنتظمة داخل الرحم، مما يعني استعدادًا لولادة الجنين قبل الأسبوع السابع والثلاثين.
وتصيب هذه الحالة حوالي 1.5% من الحالات الولادية، وبالرغم من ذلك، يموت حوالي 50% من الأطفال المواليد في نفس هذا الوقت.
أسباب الولادة في الشهر السابع
توجد عدة أسباب للولادة المبكرة، والتي تؤدي إلى احتمالية ولادة الطفل خلال الشهر السابع، بما في ذلك:-
- إصابة الأم بالأنيميا الشديدة.
- يمكن أن تتسبب الإصابة بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل، أو إصابة الأم بأمراض القلب.
- تعرض لسفر طويل مرهق أو إجهاد شديد.
- تتعرض المرأة لصدمة نفسية أو جسدية أو لحادث عنف.
- يمكن أن يؤدي الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية أو قرحة معدية متقدمة إلى التهاب الغشاء البريتوني، الذي يحيط بتجويف البطن.
- يزداد خطر الإصابة بمشاكل الوزن وسوء التغذية عندما تكون الأم وزنها منخفضًا أو تتناول أطعمة غير صحية.
- يمكن أن يحدث الولادة المبكرة إذا كانت الأم تبلغ من العمر أقل من 18 عامًا أو أكثر من 40 عامًا.
- عدم اتباع الرعاية الطبية الجيدة من قِبل الأم منذ بداية حملها.
- تعرض الأم لتسمم دموي داخل جسمها.
- التدخين أو إدمان تناول الكحول أو المخدرات.
- قد تتعرض الأم لمواقف حزينة أو توترات شديدة خلال رعاية أطفالها.
- يعني ضعف عنق الرحم لدى الأم أن الرحم لا يستطيع تحمل وزن الجنين، مما يؤدي إلى ولادته بشكل مبكر.
- يشير إلى إصابة الأم بعدوى في جهاز التناسل الخاص بها ووصولها إلى الجنين نتيجة عدم علاجها بشكل صحيح.
- قد تكون الأم مصابة بمرض السكري، وأحيانًا قد يكون لديها بعض الأورام التي تؤدي إلى تعرض المهبل للجراثيم.
- ندرة سائل الأمينوسين في الرحم، وهو السائل الذي يحمي الجنين ويحافظ عليه أثناء فترة نموه داخل بطن الأم حتى موعد الولادة، يؤدي إلى ولادة الجنين في الشهر السابع.
- قد يتعرض وزن الأم الزائد وشعورها بالألم والتعب للخطر في حالة حملها بتوأم ما يؤدي إلى ولادتها في الشهر السابع.
أعراض الولادة المبكرة
توجد العديد من الأعراض والعلامات التي يجب على الأم مراقبتها، حيث قد تؤدي هذه الأعراض إلى حدوث ولادة مبكرة، لذلك يجب اتخاذ الإجراءات الصحيحة في الوقت المناسب.
يمكن أن يساعد هذا الأمر في حماية الجنين من أي خطر يمكن أن يؤثر على صحته، لذا في حالة ملاحظة هذه العلامات، يجب التواصل مع الطبيب المعالج على الفور.
وهذه الأعراض تتضمن الآتي:-
- تشير التشنجات في الجزء السفلي من البطن إلى حدوث تشنجات مشابهة لتلك التي يتعرض لها النساء أثناء الدورة الشهرية، وترافق هذه التشنجات مع حدوث الإسهال.
- تتميز السيدة بانتفاخ في الأطراف العلوية والوجه.
- يعاني الأم من شعور بألم شديد ونقح مستمر، ولكن الشدة تقل في منطقة الظهر، ويشعر السيدة بثقل داخل منطقة الحوض، وتحديداً في الجزء الأسفل من تجويف البطن، ويستمر هذا الألم بشكل مستمر وثابت، وأحياناً يكون ذلك بشكل متقطع حسب حالة السيدة.
- إحساس الأم بحرقة وألم عند التبول.
- يتمثل بدء انقباضات الرحم المبكرة في انقباضات مستمرة ومنتظمة في فترات زمنية مختلفة تقل مع الوقت، وعادة ما تشعر السيدة بانقباض البطن بشكل متكرر.
- يشعر الشخص بالضغط الزائد في منطقة المهبل والحوض.
- الإحساس بالألم بأعلى الساقين.
- يجب الانتباه للإفرازات المهبلية والسوائل التي تخرج من الأم، وتوصيفها بدقة للطبيب المُتابع، حيث تنقسم إلى عدة أنواع، منها النزيف الدموي الشديد وظهور بعض النقاط من الدم الخفيف وحدوث اندفاع مرة واحدة لكميات كبيرة من المياه.
- تشعر الأم بارتفاع درجة حرارتها، مع الإحساس بانخفاض حركة الجنين داخل بطنها.
- الشعور بالصداع المستمر، والحمى.
تجنب الولادة في الشهر السابع
تستطيع الأم تأجيل الولادة لعدة أسابيع بالاتفاق مع الطبيب المعالج وتشاوره، كما يمكنك أن تفعل ذلك من خلال عدة وسائل، وهي
- يجب تجنب بذل أي مجهود حتى لا يؤدي ذلك إلى اتساع عنق الرحم أكثر من اللازم.
- يهدف الحصول على أقصى درجات الراحة أثناء الحمل من خلال الجلوس والاستلقاء على الظهر.
- من المهم التواصل بانتظام مع الطبيب المعالج، حيث يمكن للطبيب أن يوصي بتناول بعض الأدوية التي تساعد على تقليل الانقباضات في الرحم، مما يتيح للجنين الفرصة للتطور والنمو السليم داخل الرحم وبالتالي يمكنه اكتساب بعض الوزن الإضافي.
- من المهم تجنب أي شكل من أشكال الإجهاد النفسي مثل العصبية والتوتر.
- “يجب على الأم أن تتلقى حقنة الرئة التي تلعب دورًا هامًا في تسريع نمو الرئتين للجنين.
