الحالات المرضيةصحة

أعراض وأسباب التشنج وعلاجه

image 99 | موسوعة الشرق الأوسط

التشنج هو انقباض عضلي غير إرادي، وقد يحدث بسبب عوامل عضلية مؤقتة أو عوامل نفسية، وهناك بعض الأمراض التي تترافق مع التشنج المزمن، وعادةً ما يصاحب التشنج ألمًا شديدًا، ويمكن أن يحدث أثناء النوم، وهو يدل على العديد من الأمراض والمشاكل الصحية، سواء ناتجة عن نقص في بعض المكونات في الجسم أو مشاكل في أحد أجهزة الجسم. لذا، يتم تقديم معلومات حول الأسباب المختلفة للتشنج وأنواعه وطرق علاج مشكلة التشنج بأنواعه المختلفة في هذه الموسوعة.

أنواع التشنج

  1. تشنج توتري الارتجافي “الصرع الكبير”:

يتمثل النوبة الصرعية في فقدان الوعي وتصلب الأطراف، ويتبعها رجفة شديدة في الأطراف وعدم انتظام في التنفس، وتستغرق من 1 دقيقة إلى 2 دقيقة، وتحدث مرة واحدة أو أكثر في اليوم، ولا تشكل خطرًا إلا إذا حدثت بشكل متكرر أو استمرت لفترة طويلة.

  1. نوبات الغياب الذهني “الصرع الصغير”:

حالة النوم المفاجئة أو الإغماء هذه تحدث عادة بين سن 6 و 14 عامًا، وتستغرق ثوانٍ قليلة وقد تحدث عدة مرات في اليوم، وبسبب سرعتها، يصعب على الآخرين الإدراك بأن الشخص يعاني منها.

  1. التشنجات البسيطة والجزئية:

تحدث الحالات المرتبطة بالضغط النفسي الشديد عادةً، وتتميز بحركات لا إرادية وتغييرات ملموسة في الحواس، دون فقدان الوعي، وتستمر عادةً لمدة دقيقتين.

  1. نوبات جزئية مركبة:

الحركة الجزئية الخفيفة وفقدان الوعي، يمكن أن يطول لفترة قصيرة حتى يستعيد الإدراك، وقد يسبب سوء فهمها لدى الآخرين بسبب الحركة المحدودة.

  1. تشنج ارتجاجي للعضلات:

يتميز الكارتيجاف بحدة وتواتر تقلصات العضلات، وقد يؤدي أحيانًا إلى سقوط الشخص على الأرض.

  1. نوبات الصرع الارتجافية المستمرة:

قد تؤدي حالة خطيرة إلى وفاة الشخص المصاب أو تلف الدماغ إذا لم يتم اتخاذ إجراء طبي سريع.

أسباب التشنجات العامة

يحدث تقلص العضلات لأسباب مختلفة، من ضمنها الآتي:

  • يكون التشنج أثناء النوم في الغالب بسبب نقص المعادن في الدم، مثل المغنيسيوم والكالسيوم.
  • عندما يحدث اختلال في الأيض الغذائي، مثل حالات السكري، أو مشكلة في تدفق الدم إلى عضو معين.
  • يؤدي العرق الزائد، وخاصة بالنسبة للرياضيين، إلى خروج الأملاح مع العرق مما يؤدي إلى تشنج العضلات.
  • قد يكون عارض جانبي لدواء.
  • تشمل الأسباب النفسية التعرض للضغط العصبي الشديد أو التوتر.
  • بعض الأمراض كالصرع.

أعراض التشنج العصبي والنفسي

تختلف أعراض التشنج العصبي والنفسي قليلاً عن أعراض التشنج الناتج عن خلل وظيفي مزمن أو مرض عصبي ما، ومن أعراض التشنج العصبي والنفسي:

  • تتراوح مدة التشنج بين دقيقة وعشرين دقيقة كحد أقصى.
  • فقدان كلي أو جزئي للوعي.
  • فقدان التحكم بالمثانة والأمعاء.
  • تؤدي هذه الحالة إلى عدم القدرة على التركيز والتفكير بشكل صحيح وتشتت الانتباه.
  • الإصابة بنوبة صداع شديد.
  • الصراخ بصوت عال.
  • العض على الفم واللسان.
  • عمل حركات لا إرادية بالجسم.
  • يمكن أن يؤدي الشعور بالألم في المعدة إلى القيء.
  • قد يظهر ارتفاع في درجات الحرارة، مع تغيير في لون الجلد.

أسباب التشنج العصبي

  • شحنة كهرباء زيادة في المخ.
  • الإصابة بأورام دماغية.
  • مشاكل في الأوعية الدموية خاصة في المخ.
  • نقص مستوى السكر في الدم.
  • المشروبات الكحولية والتدخين.
  • يحدث نقص في المعادن والفيتامينات في الجسم، وخاصة فيتامين ب6.

الإسعافات الأولية في حالات التشنج

في حالة تعرض أي شخص لحالة تشنج، مهما كان سببها ونوعها، يتوجب القيام على الفور بعدد من الإسعافات الأولية للحفاظ على سلامته، ومنها:

  • أهم شيء هو فتح ممرات للهواء، لكي يتنفس بشكل أفضل.
  • لا تحاولوا كبح حركة المريض أثناء التشنجات، فقد تؤدي إلى كسر أو ضرر في مفاصله.
  • لا تحاول فك فمه أو قبضته بالقوة.
  • لا تحرك المريض المصاب بالتشنجات.
  • حاول وضع وسائد أو ملابس حول المريض، وخاصةً عند رأسه، حتى لا يتعرض لأي ضرر.
  • “حاول تغيير وضعه إلى أحد الجانبين لكي لا يتنفس أي شيء ضار لرئتيه.
  • إذا كان يرتدي ملابس ضيقة، عليك تغييرها.
  • إبعاد أي أدوات حادة قد تؤذيه.
  • بعد استعادة المريض للوعي، قد لا يكون في وعي تام لبضع ثوانٍ.
  • سيحتاج إلى قسط من الراحة قبل العودة إلى ممارسة نشاطه بشكل طبيعي.
  • بعد انتهاء النوبة، يتم الكشف على العمليات الحيوية مثل الضغط ومستوى السكر في الدم، والتأكد من عدم تعرض المريض لأي إصابات.

متى تلجأ لطبيب في حالات التشنج

  • في حال استمرار التشنج لأكثر من دقيقتين متتاليتين، يجب الحصول على المساعدة الطبية فورًا.
  • إذا تكررت التشنجات في فترات متقاربة.
  • حال حدوث التشنج بدون سبب نفسي.
  • في حالة الحمل والأطفال.
  • إذا لم يستعد المريض لوعيه الكامل بعد النوبة الصرعية أو بشكل جزئي.

علاج تشنج العضلات

كما شرحنا سابقاً، فإن تشنج العضلات غالباً ما يكون سببه نقص الأملاح في الجسم، وإذا حدث التشنج أثناء النوم فغالباً ما يكون السبب هو نقص الكالسيوم، وأثناء اليقظة فغالباً ما يكون السبب هو نقص ملح الماغنسيوم. ويمكن معالجة هذا النقص بتناول مادة “كينين” بالماء أو السوائل أو باستخدام الحبوب. ومع ذلك، لا يجب تجاوز الجرعة اليومية للمادة والتي تتراوح بين 200 إلى 400 ملجم. وبالنسبة لنقص الكالسيوم، يمكن تعويضه عن طريق تناول المشروبات والأطعمة الغنية بالكالسيوم، أو باستخدام الحبوب المساعدة.

المراجع :

1

2

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى