أعراض نقص المغنيسيوم عند المرأة

أعراض نقص المغنيسيوم عند المرأة

تتشابه أعراض نقص المغنيسيوم بين النساء والرجال، وعلى الرغم من صعوبة الإصابة بنقص المغنيسيوم، إلا أن تشخيصه بشكل صحيح يكون صعبًا. ويعود ذلك إلى عدم وضوح الأعراض عند انخفاض مستوى المغنيسيوم بشكل كبير. وتشمل الأعراض المبكرة الشعور بالتقيؤ والغثيان وفقدان الشهية والتعب والوهن، وعند انخفاض المغنيسيوم بشكل كبير، قد يشعر الشخص بالوخز والخدران في الجلد، وتحدث تقلصات وتشنجات عضلية ونوبات وتغيرات في الشخصية وغيرها.

نظرًا لأن الأعراض لا تظهر على المرأة إلا في حالة نقص حاد جدًا، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، وفي الفقرات التالية سنعرض أهم هذه الأعراض، وتشمل:

هشاشة العظام

• يعد هذا الاضطراب من بين أكثر الأعراض خطورة لنقص المغنيسيوم.
• من الممكن أن تعاني النساء من عدم انتظام ضربات القلب، وعلى الرغم من أنها غير خطيرة لدى البعض، فإنها قد تتسبب في الكثير من المشاكل الصحية لدى البعض الآخر، وفي بعض الحالات الحادة، يمكن أن يؤدي عدم انتظام ضربات القلب إلى زيادة فرص الإصابة بفشل القلب.
• كما أن هناك عوامل أخرى تزيد من فرص الإصابة بهشاشة العظام بجانب نقص المغنيسيوم وهي كالتالي:
  • التقدم في العمر.
  • عدم ممارسة التمارين الرياضية.
  • نقص في مستويات فيتامين (D) وفيتامين (K).
  • نقص مستوى الكالسيوم في الدم.

تشنج العضلات

• غالبًا ما تكون تشنجات العضلات والشعور بالرعشة الغريبة فيها علامة على نقص المغنيسيوم.
• في الحالات الحرجة، قد يتسبب نقص المغنيسيوم بحدوث نوبات تشنجية.
• ويعتقد بعض العلماء أن السبب هنا يكمن في تدفق الكالسيوم بكميات كبيرة إلى الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تحفيز مفرط للخلايا العصبية في العضلات).

الأمراض النفسية

• نقص المغنيسيوم يمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض والاضطرابات النفسية.
• فهي قد تصيب الإنسان بـ:
  • اللامبالاة هي الخدر في المشاعر وفقًا للمصطلح الطبي.
  • الاكتئاب.

فوائد المغنيسيوم للنساء

يُعَد المغنيسيوم من أهم العناصر التي يحتاجها الرجال والنساء، ولكن تتوافر بعض الفوائد الإضافية لهذا العنصر خاصةً للنساء في فترات الحمل، حيث يساعد على بناء الأنسجة وترميمها في الجسم، وفيما يلي بعض الفوائد لعنصر المغنيسيوم في جسم المرأة:

• التقليل من خطورة الإصابة بكسر في العظام: يعد المغنيسيوم ضروريًا لصحة العظام، فالنساء اللاتي يتناولن الكمية الموصى بها من المغنيسيوم، سواء كان ذلك من مصادر طبيعية للغذاء أو من مكملات غذائية، فهن أقل عرضة للإصابة بكسور في العظام وذلك بنسبة 27% على عكس النساء اللاتي لا يتناولن كمية المغنيسيوم الموصى بها لهن.
• التخفيف من تشنج العضلات في الساق أثناء فترة الحمل: العديد من النساء يعانين من تقلصات وشد العضلات المؤلم في الساقين خلال فترات الحمل، ولذلك يعتبر وجود كميات قليلة من المغنيسيوم في النظام الغذائي ونقص الكالسيوم والبوتاسيوم من العوامل المرتبطة بحدوث تشنجات العضلات في الساقين.
• التخفيف من أعراض المتلازمة السابقة للحيض: تعد متلازمة قبل الحيض واحدة من أكثر الاضطرابات شيوعًا بين النساء، وتشمل احتباس السوائل والتقلصات في البطن والشعور بالتعب والعصبية، وتلعب المغنيسيوم دورًا هامًا في تحسين المزاج وتقليل احتباس السوائل وتحسين الأعراض الأخرى المتعلقة بالمتلازمة.
• التقليل من الشعور بالصداع والصداع النصفي: في بعض الأحيان، يُوصَى باستهلاك المغنيسيوم خلال الصداع الناتج عن متلازمة قبل الحيض، أو الاضطراب الذي يسبق الحيض ويسبب الإزعاج.

حاجة النساء من المغنيسيوم

يجب الحصول على كمية كافية من المغنيسيوم، حيث يلعب دورًا حاسمًا في تقليل خطر هشاشة العظام وفي فترات الحمل. وسنعرض الكميات المناسبة لكل فئة عمرية من المغنيسيوم التي يجب تناولها يوميًا على النحو التالي:

• من سنة إلى 3 سنوات: تحتاج إلى 80 ملجم.
• من 4 إلى 8 سنوات: تحتاج إلى 130 ملجم.
• من 9 إلى 13 سنة: تحتاج إلى 240 ملجم.
• ومن 14 إلى 18: تحتاج إلى 360 ملجم.
• 19 إلى 30: 310 تحتاج إلى ملجم.
• 31 سنة فما فوق: تحتاج إلى 320 ملجم.
• الحامل أقل من 19 سنة: تحتاج إلى 400 ملجم.
• الحامل من 19 إلى 30: تحتاج إلى 350 ملجم
• الحامل 31 سنة فما فوق: تحتاج إلى 360 ملجم.
• المرضعة أقل من 19 سنة: تحتاج إلى 360 ملجم.
• المرضعة من 19 إلى 30 سنة: تحتاج إلى 310 ملجم.
• المرضعة 31 فما فوق: تحتاج إلى 320 ملجم.

اسباب نقص المغينسيوم

يعود نقص المغنيسيوم في الجسم إلى عدم قدرة الجسم على امتصاصه من الطعام اليومي، ويعود سببه أيضًا إلى إطلاق الكلى أو القناة المعوية كميات كبيرة من المغنيسيوم خارج الجسم. وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى نقص المغنيسيوم في الجسم:

• الإصابة بمرض السكر: عندما تزيد مستويات الجلوكوز في الكلي، يتم إطلاق المغنيسيوم من الجسم، ويمكن أن يحدث نقص في المغنيسيوم لدى الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري والمقاومة للإنسولين، كما يمكن أن يؤدي الحمض الكيتوني السكري إلى انخفاض مستوى المغنيسيوم في الجسم، وهو مضاعف خطير لمرض السكري.
• التقدم في العمر: كلما تقدم الإنسان في العمر، يقل امتصاص جسمه للمغنيسيوم.
• إدمان شرب الكحوليات: يمكن أن يؤدي تناول الكحول بشكل مفرط إلى إحداث خلل في توازن الأيونات والمواد الغذائية في الجسم، وبالتالي قد يؤدي الجسم الذي يتأثر بالكحول بشكل كبير إلى فقدان كميات كبيرة من المغنيسيوم بشكل يفوق المعدل الطبيعي.
• سوء التغذية: تحدث حالات سوء التغذية عادةً بسبب الإصابة بالنهام العصبي وفقدان الشهية والتقيؤ المتكرر، وهذا يؤدي إلى نقص في كمية المغنيسيوم التي يحصل عليها الجسم من الطعام والجهاز الهضمي. ومع ذلك، فإن حالات سوء التغذية لا تعتبر المسؤول الرئيسي عن نقص المغنيسيوم لدى الأشخاص الأصحاء.
• الإسهال: تؤدي الإصابة بالإسهال المزمن إلى اضطراب في توازن الأيونات في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات المغنيسيوم في الجسم أيضًا بشكل غير طبيعي. ويجدر بالذكر أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل مرض كرون أو التهاب الأمعاء الناحية هم الأكثر عرضة لنقص المغنيسيوم.
• تناول بعض الأدوية: تؤدي بعض الأدوية إلى نقص المغنيسيوم بكميات كبيرة عند تناولها، بمن فيها مدرات البول وبعض أدوية المضادات الفطرية وبعض الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي لمرضى السرطان وبعض الأدوية التي تستخدم للحد من حموضة المعدة الزائدة، بالإضافة إلى بعض الأدوية الهرمونية.
• فشل الأعضاء: فشل الأعضاء في جسم الإنسان، وبخاصة الكلى، يمكن أن يؤدي إلى عدم قدرتها على التخلص من كميات كبيرة من المغنيسيوم الزائد في الجسم.

بعض المصادر الغنية بالمغنيسيوم

توجد بعض الأطعمة التي تحتوي على عنصر المغنيسيوم الذي يحتاجه الجسم، ويمكنك الحصول على حصتك اليومية من هذه الأطعمة، مثل: