الحالات المرضيةصحة

أعراض مرض الروبيلا وعلاجها

Rubella | موسوعة الشرق الأوسط

يُشير مصطلح الروبيلا إلى الحصبة الألمانية وهي مرض ينتقل عبر الهواء بسرعة، حيث ينتشر بمجرد استنشاق الرذاذ الذي يخرج من الأنف أثناء العطس للشخص المصاب بهذا المرض.

يعد الطفح الجلدي من أهم الأعراض التي يمكن أن تظهر على المريض، وخاصةً الأطفال بعد الولادة، أو في حالة المرأة الحامل التي تكون شديدة التأثير بهذه الحصبة الألمانية أو الفيروسية الحمراء التي تختلف تمامًا عن تصنيف الحصبة.

تنتشر الروبيلا في الفترة الممتدة بين نهاية فصل الشتاء وبداية فصل الربيع، ويتعرض الطفل والمرأة للخطر من هذا المرض، ويُمكن التعرف على أعراض هذا المرض ودرجة خطورته على الصحة من خلال هذا المقال الذي نقدمه لكم.

جدول المحتويات

أعراض الروبيلا

  • يشير الاسم العلمي Rubella باللغة الإنجليزية إلى مرض الحصبة الألمانية أو الفيروسية الحمراء، وهو مرض نادر في التصنيف بالمقارنة مع الحصبة.
  • تتميز الروبيلا بظهور انتفاخ في الغدد الخلفية للأذن والعنق، بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي في الجسم بشكل عام، وهي أحد الأعراض التي تسبب القلق لدى العديد من الأمهات إذا أصيب أطفالهن الرضع بها، حيث إن هذه الفئة تعرض بشكل كبير للإصابة بالروبيلا.
  • يحتاج المرض إلى فترة قبل ظهور الأعراض، ويستمر في الجسم لمدة تتراوح بين أربعة عشر يومًا وعشرين يومًا على الأكثر، ثم يظهر بشكل فوري على شكل ألم في المفاصل وطفح جلدي في الوجه بعد أن ينتشر في منطقة العنق وحول الأذن، مع ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • يشكل المريض المصاب بمرض الحصبة الألمانية خطرًا على الآخرين في الفترة التي تسبق ظهور الأعراض عليه وحتى مرور أربعة أيام من بروز تلك الأعراض، لأن الأعراض تختفي في اليوم الخامس ويكتسب المريض مناعة دائمة ضد الحصبة الألمانية.

علاج الروبيلا

  • يجب الإشارة هنا إلى عدم وجود علاجات محددة لهذا المرض، ولكن هناك بعض التطعيمات المضادة التي تحمي الجسم من الإصابة بالحصبة الألمانية.
  • ينصح العديد من الأطباء النساء الحوامل المصابات بهذا المرض بتلقي حقنة غلوبولين مناعي، والتي تعرف علميا باسم IG-immunoglobulin، حيث لا تمنع هذه الحقنة حدوث تشوهات لدى الطفل للأسف، ولكنها قد تخفف من شدة هذه التشوهات أو الأعراض التي تظهر على الأم الحامل.
  • تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن التطعيم الفيروسي المناسب للجسم هو اللقاح ضد مرض الروبيلا، حيث يحمي الجسم من الإصابة بالروبيلا طوال فترة الحياة، كما يحد من التشوهات الجنينية المتعلقة بعدم التطعيم المبكر ضد مرض الحصبة الألمانية.

نسبة الروبيلا عند الحامل

  • على الرغم من ندرة وانتشار أقل، إلا أن الحوامل يمكن أن تصاب بمرض الحصبة الألمانية، ويرجع الأطباء هذا إلى الاتصال بشخص مصاب بالحصبة الألمانية أو لمس الحامل لأي شخص يعاني من طفح جلدي.
  • على المرأة الحامل التي تشعر بأعراض الروبيلا أن تستشير الطبيب وتجري فحصًا للدم لتحديد نسبة الروبيلا لديها، وإجراء اختبار للاكتشاف المبكر لمرض الحصبة الألمانية واختبار الأجسام المضادة، بالإضافة إلى فحص الموجات فوق الصوتية للتأكد من صحة الجنين وعدم إصابته بالروبيلا.
  • تُعد الحصبة الألمانية من الأمراض الخطيرة جدًا على صحة المرأة الحامل، خاصةً في مرحلة الأشهر الأولى من الحمل، حيث قد يولد الطفل مشوهًا أو يعاني من بعض العيوب الخلقية في القلب، بالإضافة إلى الاضطرابات السمعية والبصرية والتأخر العقلي.

تعرفنا من خلال هذا المقال على العديد من الأعراض والعلاجات المتعلقة بمرض الحصبة الألمانية، المعروف أيضًا باسم الروبيلا، وعلى تأثير هذا المرض على الحامل وجنينها، ونسأل الله الشفاء للجميع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى