أعراض فقر الدم واهم اسبابه

فقر الدم هو مرض شائع ينتج عن افتقار جسم المريض لعدد كافٍ من كريات الدم الحمراء المطلوبة لنقل الأكسجين بشكل كافٍ إلى الأنسجة والأعضاء المختلفة في الجسم. عند حدوث نقص في عدد كريات الدم الحمراء، يسمى هذا الحالة فقر الدم. ويمكن تشخيصه من خلال التحاليل الخاصة بخلايا الدم الحمراء، وأهم هذه التحاليل هي:

جدول المحتويات

العوامل المؤثرة في فقر الدم الانيميا :

نسبة الهيموجلوبين:

يحمل الهيموجلوبين غاز الأكسجين وينقله إلى أنسجة الجسم المختلفة.

الهيماتوكريت:

يُعرف أيضًا باسم مكدس الدم، وهو الترسب الدموي الذي يتبقى بعد إزالة الخلايا أو كمية الخلايا الحمراء الموجودة في الدم مقارنةً بباقي المكونات السائلة للدم.

عدد خلايا الدم الحمراء:

يُعرف بمصطلح عدد الكريات الحمراء، وهو عدد الكريات الحمراء الموجودة في حجم معين من الدم

ما يؤدي لاختلاف تركيز الهيموجلوبين

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى اختلاف تركيز الهيموجلوبين بين الأفراد، وقد تكون هذه الأسباب جينية أو وراثية أو بسبب نمط حياة معين:

التدخين:

يظهر لدى أشخاص التدخين بكثرة زيادة كبيرة في نسبة الهيماتوكريت مقارنةً بأولئك الذين لا يدخنون، الأمر الذي يعني زيادة معدلات التجلط لديهم، ويمكن أن يكون ذلك مؤشرًا على إصابتهم بفقر الدم، ولكن لا يمكن التأكد من ذلك إلا من خلال الفحص اللازم

المرتفعات:

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المرتفعة لديهم نسبة أعلى من الهيموجلوبين مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في المناطق المنخفضة قرب مستوى سطح البحر

الأفارقة الأمريكان:

يعاني المرضى من فقر الدم من انخفاض تركيز الهيموجلوبين بنسبة نصف إلى جرام واحد لكل ديسيليتر دم، وهو أقل من المتوسط الطبيعي لجميع الأشخاص في العالم

المصابين بأمراض مزمنة:

تؤدي العديد من الأمراض المزمنة إلى انخفاض نسبة الهيموجلوبين عن المعدل الطبيعي للأشخاص الأصحاء، ولا يدل انخفاض نسبة الهيموجلوبين لدى هؤلاء الأشخاص على إصابتهم بفقر الدم، بل يرجع ذلك إلى المرض المزمن الذي يعانون منه

الرياضيين:

لديهم مستوى طبيعي من الهيموجلوبين في الدم، ولكن مستواهم يختلف عن باقي الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام وبشكل مكثف