الحالات المرضيةصحة

أعراض سرطان الرحم للعذراء

أعراض سرطان الرحم للعذراء | موسوعة الشرق الأوسط

تبحث الكثير من النساء عن أعراض سرطان الرحم للعذراء ، وهل هذا المرض خاص بالنساء المتزوجات فقط أم من الممكن أن يصيب المرأة العذراء، وفي هذا المقال في موقع موسوعة سنشير بصورة تفصيلية إلى طبيعة الإصابة بهذا المرض، وكيف يمكن للمرأة التعرف عليه، كما سنوضح كيف يكون التشخيص المبكر هام للغاية، وبالاستناد إلى أحدث التقارير والأبحاث الطبية سنوضح طرق علاج هذا المرض، للسيطرة عليه في الوقت المناسب قبل أن يُصبح مميتًا.

جدول المحتويات

أعراض سرطان الرحم للعذراء

يُعد مرض السرطان شبحًا مخيفًا يطارد الجميع، ولشدة خطورته وصعوبة تشخيصه، يخاف الكثيرون من الإصابة به. ولهذا، ينادي الأطباء والمتخصصون بضرورة الكشف المبكر لتشخيصه في بدايته وقبل تحوُّره، كما يجب الكشف عن الأعراض الغامضة المصاحبة له، حتى يتمكن المريض من التعرف عليه إذا أُصيب به.

  • يعد سرطان الرحم من بين الأنواع الأكثر انتشارًا بين النساء، وقد أصيب به ملايين النساء حول العالم في السنوات الأخيرة.
  • يعتقد الكثيرون بأن سرطان الرحم يحدث فقط للنساء اللاتي سبق لهن الحمل، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح علميًا تمامًا، حيث يمكن أن يصيب سرطان الرحم النساء المتزوجات وغير المتزوجات على حد سواء.
  • فإن جميع أنواع السرطان تحدث نتيجة لنمو غير طبيعي للخلايا، ولذلك فمن الممكن أن يتعرض للإصابة به أي شخص.
  • يتساءل العديد من النساء عن أعراض سرطان الرحم لدى العذارى اللواتي لم يسبق لهن الزواج؟.
  • وفقًا لتجارب المرضى والإحصائيات الطبية الحديثة، فإن الأعراض لا تختلف بين المرأة التي تزوجت سابقًا وتلك التي لم تتزوج بعد.
  • الزواج لا يؤثر على ظهور الأعراض بشكل مباشر، وعادةً ما يتشارك الزوجان في هذه الأعراض.
  • تختلف شدة الأعراض وصعوبتها، وتوقيت تحور المرض وتطوره، وذلك يعتمد على تاريخ المريض الطبي وقدرته المناعية، بالإضافة إلى العامل العمري الذي يلعب دورًا مهمًا.
  • يكون سرطان الرحم أكثر صعوبة وخطورة لدى النساء الكبيرات في السن، ويحتاجن إلى إشراف طبي مستمر.

سرطان عنق الرحم

يتميز سرطان عنق الرحم ببعض الأعراض المعروفة التي تظهر عند المريض فور الإصابة به، وإذا لاحظت أي من هذه الأعراض عليك التوجه فوراً للاستشارة مع طبيب متخصص لتلقي العلاج المناسب. وكلما تم تشخيصك بسرطان عنق الرحم في وقت مبكر وتم علاجك بشكل صحيح، كلما كانت فرصة شفائك كاملة بنسبة أكبر بإذن الله. وتعتبر بعض الأعراض المنتشرة لسرطان عنق الرحم هي:

  • يُعد النزيف الغير مبرر في منطقة الرحم واحدًا من الأعراض الشائعة والتي يمكن أن تكون إنذارًا للاشتباه بالإصابة بهذا المرض.
  • يمكن أن يحدث النزيف بصورة مفاجئة أو متقطعة خارج مواعيد الدورة الشهرية.
  • تعاني المرأة من آلام حادة في هذه المنطقة أثناء التبول، وتكون هذه الآلام صعبة التعامل معها.
  • كما يعاني المريض من الإفرازات المهبلية التي تصاحبها بعض الدماء في بعض الأحيان.
  • قد يسبب هذا المرض الأنيميا الحادة، ويظهر ذلك على شكل شحوب الوجه، والإرهاق والتعب الشديد.
  • تبدأ المرأة بالشعور بالتعب عند القيام بأي نشاط بسيط.
  • تظهر في بعض الأحيان لدى المرأة أورام منتشرة في مختلف أجزاء جسدها، ويكون ذلك بشكل خاص في منطقة البطن ومنطقة الصدر، وقد ينتشر الأورام في مناطق أخرى في الجسم، مثل الجهاز التنفسي.
  • تشعر المرأة بالآلام وعدم الراحة في هذه المنطقة أثناء ممارسة الجنس.
  • تزداد آلام المعدة خلال فترة الحيض.
  • في بعض الحالات، تلاحظ المرأة فقدان الوزن بسرعة وبشكل غير محسوب.
  • تعاني من آلام شديدة في العظام والعضلات في جميع أنحاء جسدها.

أسباب سرطان عنق الرحم

هناك أنواع مختلفة من سرطان الرحم، مثل سرطان بطانة الرحم وسرطان البطانة الداخلية وسرطان عنق الرحم، ويختلف مدى إصابة المريض بهذا المرض. ومن الصعب تحديد السبب العلمي الدقيق للإصابة بهذا المرض، ولكن وجد العلماء بعض الأسباب الشائعة لانتشار المرض، مثل:

  • يعد الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري أو نقص المناعة المكتسبة من بين أشهر أسباب الإصابة بمرض السرطان.
  • قد يكون سبب إصابة المريض بمرض جيني، ويمكن ملاحظته في الحمض النووي.
  • تنجم عن هذه الطفرة ظهور خلايا شاذة في منطقة الرحم، وتتكاثر بشكل سريع وغير طبيعي.
  • تكون هذه الخلايا هي الأورام، وفي حالة عدم السيطرة عليها، يمكن أن تنتشر الأورام في مناطق مختلفة من جسم المريض.
  • لتحديد سبب الإصابة بهذا المرض، يتعين على الطبيب إجراء تشخيص دقيق للحالة، وذلك من خلال إجراء بعض الفحوصات والاختبارات المختلفة.
  • ومن أهم الفحوص فحص الدم المخبري.
  • يتضمن تحليل الحمض النووي في الرحم وأخذ مسحة عنق الرحم.
  • للتأكد من التشخيص، يقوم الطبيب بإجراء تنظير مهبلي لمعرفة حالة الرحم.
  • يتم استخدام أشعة الموجات الصوتية والرنين المغناطيسي على منطقة الرحم والصدر والبطن لتحديد مدى انتشار الورم.

مراحل سرطان عنق الرحم

كلما تم اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة، يمكن للطبيب السيطرة على انتشاره بشكل أفضل، حيث تكون المرحلة الأولى من المرض ضعيفة، ويستجيب الجسم بسرعة للعلاج، وذلك يختلف عن المراحل المتأخرة.

  • سرطان الرحم له أربع مراحل، حيث يكون المريض في المرحلة الأولى (الصفر) في البداية، وإذا تفاقمت حالته، يتقدم المرض إلى مراحل أخرى.
  • تعد المرحلة الرابعة من المراحل الأسوأ للمرض، ويرون العديد من الأطباء والمتخصصين أنها مرحلة غير قابلة للشفاء.
  • في معظم الحالات، يعتمد المريض في هذه المرحلة على تناول مسكنات الألم، حيث لا يوجد علاج فعال يعمل على التفاعل مع جسمه.
  • عندما تنتشر الخلايا السرطانية وتزداد حجم الأورام، يبدأ الضغط على الأعضاء الداخلية في الجسم، مما يؤدي إلى انتشار الورم.
  • تُصيب الخلايا السرطانية الخلايا السليمة، مما يجعلها صعبة السيطرة عليها.
  • في المراحل المتقدمة يصيب السرطان الأعضاء البعيدة أيضاً، وليس فقط الأعضاء القريبة.

علاج سرطان عنق الرحم

شهدت الطب في الآونة الأخيرة تطورًا كبيرًا، وظهرت العديد من النظريات والتجارب التي أشارت إلى إمكانية علاج سرطان الرحم في مراحله المبكرة، ومن بين الطرق المستخدمة في العلاج:

  • تختلف طرق العلاج وفقًا لحالة المريض ومدى انتشار الورم في جسده، وكذلك يتم مراعاة الصحة العامة للمريض.
  • العلاج الجراحي هو الطريقة الرئيسية التي يتم الاعتماد عليها في العلاج، حيث يقوم المريض بإجراء عملية جراحية لإزالة الورم بالكامل.
  • ويتم تنظيف المنطقة المصابة من أي أنسجة أو خلايا قد تكون مصابة بهذا المرض.
  • في حال لاحظ الطبيب انتشار الورم بشكل كبير وعدم القدرة على إزالته بالكامل، يمكن اللجوء في هذه الحالة إلى إزالة الرحم والمبايض وقناة فالوب بالكامل.
  • يمكن للطبيب في بعض الأحيان اللجوء إلى استئصال جزء فقط من الرحم وبيضة واحدة فقط، ويتخذ الطبيب القرار الجراحي بناءً على تقييم الحالة واحتياجاتها.
  • تُعد هذه الوسيلة واحدة من أكثر الطرق فعالية في الحد من خطر الإصابة بهذا المرض بشكل كبير.
  • يمكن علاج هذا الورم باستخدام العلاج الإشعاعي الذي يتضمن تسليط الأشعة على الورم بدقة، مما يقلل من انتشار الورم وتكاثر الخلايا، ويعطل نموه.
  • يتوفر علاج كيميائي كخيار آخر لعلاج المرض، ويتم تحديد عدد جلسات العلاج الكيميائي وفقًا لحالة المريض.
  • يستخدم بعض الأطباء العلاج الهرموني، ويعتمد هذا العلاج بشكل أساسي على تقليل نسبة الاستروجين وزيادة نسبة البروجيسترون في الجسم.
  • يمكن الحد من انتشار الورم بتقليل إمداده بالغذاء اللازم لنموه، وبذلك لن يتمكن من النمو بسرعة.
  • يقوم الطبيب بمعالجة مضاعفات الإصابة بالسرطان أثناء علاج السرطان نفسه، وذلك لتعزيز جهاز المناعة لدى المريض.
  • يتم التركيز على علاج الأمراض المختلفة مثل فقر الدم وآلام العظام، كما يعمل على تحسين الجانب النفسي للمريض لجعل العلاج أكثر فعالية.
  • يجب على المريض الالتزام بالمتابعة المستمرة للوقاية من إعادة الإصابة بفيروس كورونا الملعون.

هل سرطان عنق الرحم مميت

عندما يكون سرطان عنق الرحم في مراحله الأخيرة، ويتوقف الجسم تمامًا عن الاستجابة للأدوية والطرق المختلفة للعلاج، فإن هذا السرطان يمكن أن يصبح مميتًا حقًا، ولذلك علينا كنساء اتباع الإجراءات الوقائية لتقليل خطر الإصابة بهذا المرض اللعين.

  1. يجب على المرأة إجراء الكشف الدوري، وذلك لأن الكشف المبكر عن الورم ومعرفة مكانه يساعد بشكل كبير على السيطرة عليه، ولاحظ الأطباء أن الجسم يستجيب بشكل سريع للعلاج في هذه الحالة.
  2. يوصى بإجراء مسحة رحمية للنساء اللاتي تجاوزن سن الـ35 كل عام أو كل عامين على الأكثر.
  3. ينصح الأطباء بضرورة تلقي التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) لتقليل خطر الإصابة بهذا المرض.
  4. يتطلب الحفاظ على حياة صحية متوازنة تناول وجبات غذائية صحية وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
  5. يؤدي التدخين وشرب الكحول إلى تقليل مناعة الجسم بشكل عام، ويجب على المرأة التوقف عن العادتين على الفور إذا كانت هناك تاريخ للإصابة بهذا المرض في العائلة.

وهكذا نكن قد أشرنا إلى أعراض سرطان الرحم للعذراء وأسباب الإصابة بهذا المرض، والطرق المثلى للعلاج.

يمكنك أن تطلع على مقالات مشابهة من خلال الروابط التالية في موقع الموسوعة العربية الشاملة:

المصدر:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى