الحالات المرضيةصحة

أعراض تهيج القولون

أعراض تهيج القولون | موسوعة الشرق الأوسط

أعراض تهيج القولون

تشير متلازمة القولون المتهيج أو متلازمة القولون العصبي إلى اضطراب يصيب الأمعاء الغليظة في الجهاز الهضمي، والتي تؤثر سلبًا على وظائفها، ويعاني المرضى من بعض الأعراض المعوية الشديدة التي سنوضحها فيما يلي:

  • الشعور بتقلصات وألم في البطن.
  • يشعر بعض الأشخاص بآلام القولون وهي مغص في الجزء العلوي أو السفلي من البطن، وتزداد هذه الآلام بعد تناول الطعام.
  • انخفاض عدد مرات التبرز.
  • يشعر المريض بالغثيان ويعاني من نوبات إسهال حادة.
  • يتميز الإصابة بالإمساك والشعور بالإعياء عند الإخراج، وعدم تفريغ جميع محتويات الأمعاء، وينتشر هذا العرض بشدة بين الشباب والمراهقين المصابين بالقولون المتهيج.
  • تورم البطن وانتفاخه وامتلاؤه.
  • تزداد كثرة الغازات وتخف حدتها بعد التبرز.
  • نزول البراز مخلوط بمخاط أبيض.
  • مرضى القولون العصبي يعانون من حركة الأمعاء المضطربة، حيث يعاني بعضهم من الإمساك الشديد والبعض الآخر يعاني من الإسهال الشديد.
  • يمكن الشعور بثقل على الصدر أو عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • الشعور بآلام في المفاصل والعضلات.
  • انبعاث رائحة كريهة من الفم.
  • الإصابة بالصداع.
  • الإصابة بحموضة المعدة.
  • يتضمن التبول المتكرر أو الشعور المفاجئ والملح بالحاجة إلى التبول، والعدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل.
  • الإصابة بآلام مزمنة في الحوض، أو تدلي في المستقيم، أو في المهبل والرحم لدى النساء.

أعراض تهيج القولون النفسية

بالإضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه، هناك أعراض نفسية أخرى تصيب مرضى القولون المتهيج، وتشمل:

  • الشعور بالضيق والحزن.
  • يعاني مريض القولون العصبي من القلق والتوتر المستمر.
  • تعتمد أعراض الاكتئاب على تراكم مستويات عالية من مادة السيروتونين في الأمعاء، والتي تحكم خلايا الدماغ والجهاز العصبي.
  • تعاني الشخصية التي تعاني من عدم النوم الطبيعي والاستيقاظ المتكرر ليلاً، بالإضافة إلى الشعور بالتعب صباحًا.
  • يمكن أن يشعر الشخص بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية بشكل طبيعي.
  • أشارت إحدى الدراسات إلى أن الاضطرابات النفسية التي يعاني منها مرضى القولون العصبي قد تؤدي إلى تفكيرهم في الانتحار.

أعراض القولون العصبي في الصباح

تتمثل أعراض القولون العصبي التي تنتاب المريض صباحًا فيما يلي:

  • الشعور بتقلصات وتشنجات في المعدة.
  • إصابة البطن بالانتفاخ.
  • الإصابة بالإمساك أو الإسهال.

وتزداد حدة أعراض القولون العصبي في الصباح للأسباب التالية:

  • يمكن أن يؤدي تناول وجبة الإفطار مباشرة بعد الاستيقاظ من النوم إلى التهيج والتلف في القولون العصبي، وذلك لأن الطعام يرسل إشارة إلى القولون عندما يصل إلى المعدة، فيتقلص القولون ليفرغ مساحة للطعام الجديد القادم من الأمعاء، ويشعر المريض بألم في البطن بسبب تحفيز حساسية الأمعاء الغليظة. يمكن أن يكون سبب التهيج والألم في القولون العصبي هو تناول أنواع معينة من الأطعمة صباحًا، مثل الأطعمة المقلية والتوابل والأطعمة الدهنية، أو تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • يعاني مرضى القولون العصبي من آلام القولون في الصباح عند تعرضهم للضغوط النفسية والعصبية، بسبب الارتباط الوثيق بين المخ والأمعاء عن طريق الأعصاب.
  • يعاني المريض المصاب بالقولون المتهيج من عدم الارتباط الصحيح بين المخ والأمعاء، مما يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين في الأمعاء بشكل سلبي، وهو الهرمون المسؤول عن النوم والذي يتم إفرازه من المخ أو الأمعاء.

أعراض القولون العصبي عند النساء

  • لا تختلف أعراض القولون العصبي أو المتهيج لدى النساء عن الأعراض التي ذكرت سابقاً.

أعراض القولون العصبي الشديدة

تظهر العديد من الأعراض الحادة على مرضى القولون العصبي الشديد، وتشمل ما يلي:

  • خسارة الوزن بشكل ملحوظ.
  • عدم القدرة على بلع الطعام بشكل طبيعي.
  • التقيؤ بدون سبب.
  • الشعور بآلام حادة بعد التبرز.
  • نقص نسبة الحديد في الجسم يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.
  • تنتاب المريض نوبات من الإسهال ليلًا.
  • إصابة منطقة الشرج بنزيف دموي.
  • يتسبب الإمساك المزمن في الشعور بالألم حتى أثناء إخراج الغازات.

مكان ألم القولون

  • يشعر المصاب بالقولون العصبي أو التهيج بألم في الجهة اليسرى السفلية من البطن.

أسباب القولون العصبي

لم يتم التعرف حتى الآن على الأسباب المؤدية للإصابة بمرض القولون العصبي، ولكن يعتقد أن هناك عدة عوامل تسهم في الإصابة به، ومن بينها:

  • تتميز حالة تحسس الجهاز المناعي أو القولون بشدة، حيث تتشنج عضلات الأمعاء بدلاً من حركتها البطيئة والمنتظمة عند التحفيز، مما يؤدي إلى الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
  • هناك بعض المواد الكيميائية والهرمونات التي ينتجها الجسم في الجهاز الهضمي، مثل الغاسترين والسيروتونين، وهذه المواد تنظم الإشارات العصبية التي تتنقل بين الجهاز الهضمي والدماغ، وعندما ترتفع نسبة هذه المواد في الجسم، فإن حركة الأمعاء تتغير وتصبح غير طبيعية.
  • تحدث اضطرابات في توازن البكتيريا في الأمعاء أو تغير أنواعها، أو زيادة نمو البكتيريا المعوية الدقيقة.

وبشأن العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، فهي:

  • حدوث خلل في عضلات الجهاز الهضمي أو العضلات المسؤولة عن نقل الطعام في الجسم.
  • فشل الجهاز العصبي المركزي في التحكم الصحيح في الجهاز الهضمي.
  • في حالة وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض القولون العصبي.
  • التعرض للعنف داخل المنزل أو لصدمة عاطفية.
  • يزيد القلق والتوتر المستمر من مخاطر الإصابة بمتلازمة القولون المتهيج.
  • قد يؤدي الإصابة السابقة بمشكلات في الجهاز الهضمي أو عدوى ميكروبية مثل التسمم الغذائي إلى تأثير الجهاز المناعي للجسم بفعل الميكروبات التي تسبب التهاب الأمعاء والمعدة، وهذا يؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي على المدى الطويل.
  • يحدث اضطراب في حركة الأمعاء وإنتاج الغازات في الجهاز الهضمي نتيجة التحسس من بعض الأطعمة مثل منتجات الحليب والقمح والمشروبات الغازية والبقوليات والفواكه الحمضية.
  • عندما تتضاءل تقلصات العضلات في الأمعاء، يمر الطعام ببطء، ويؤدي هذا إلى الإصابة بالإمساك، ويتسبب في إخراج براز جاف وصلب.
  • كما يمكن أن تسبب قوة التقلصات العضلية في الأمعاء الإسهال والانتفاخ وزيادة إنتاج الغازات.

علاج القولون العصبي

لا يوجد علاج نهائي لمتلازمة القولون العصبي، ولكن هناك بعض الإجراءات التي تساعد على تخفيف الأعراض المرافقة لهذه المتلازمة، وتحسين جودة حياة المريض، وتشمل هذه الإجراءات:

  • يمكن تخفيف التعرض لعوامل التوتر والضغط النفسي، والتعامل معها عن طريق ممارسة التمارين الاسترخائية.
  • يمكن إجراء تعديلات على نظام الغذاء للتخلص من الأطعمة والمشروبات المحفزة التي تزيد من كمية الغازات في المعدة.
  • ينبغي أن يتميز النظام الغذائي الذي يتبعه الشخص بغناه بالألياف الغذائية.
  • المداومة على ممارسة التمارين الرياضية.
  • زيادة شرب السوائل على مدار اليوم.
  • ينبغي تجنب تناول المشروبات الغازية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة.
  • أمر هام أن يحصل الشخص على قسط كافٍ من النوم والراحة، وأن ينام لا يقل عن 8 ساعات يومياً.
  • يصف الأطباء بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف أعراض متلازمة القولون المتهيج، وتشمل هذه الأدوية:
    • يستخدم المضادات الحيوية التي تقلل من الإسهال المرافق للقولون العصبي، مثل ريفاكسيمين.
    • تساعد مضادات التشنج على تخفيف آلام البطن وتقليل تقلصاتها، من خلال زيادة استرخاء عضلات الأمعاء.
    • تقلل الأدوية الملينة من الإمساك الذي يصاحب متلازمة القولون العصبي، ومن أمثلتها البولي إيثيلين جلايكول.
    • الخمائر والبكتيريا الحية التي تُعزز من صحة الجهاز الهضمي مثل البروبيوتيك.
    • تقلل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات من آلام وتقلصات البطن.
    • تستخدم الأدوية التي تمتص الغازات في البطن مثل السيميثيكون.
    • يتضمن المترونيدازول وغيره من المضادات الحيوية اللاهوائية.
    • تستخدم الأدوية التي تبطئ حركة الأمعاء وتساعد في علاج الإسهال، مثل دواء لوبيراميد.
  • تناول وجبات الطعام في نفس الوقت كل يوم.
  • تجنب تناول المشروبات الكحولية.
  • مضغ الطعام جيدًا وتناوله ببطء.
  • ينبغي تجنب تناول الأطعمة الخالية من السكر والعلكة، لأنها تحتوي على مادة السوربيتول التي تسبب الإسهال.

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى