أعراض الولادة في بدايتها الطبيعية او القيصرية
تبدأ ظاهرة الولادة بشكل طبيعي أو بعملية قيصرية بقدرة الله وتحديد الموعد لوجود الجنين على الأرض، ومع ذلك، تتنوع هذه الظاهرة في البدء، حيث تحدث في بعض الحالات في وقت مبكر، بينما تتأخر في الحالات الأخرى حتى الشهر التاسع. وعادة ما تهتم الأم بالأعراض الولادية في نهاية الحمل وتشعر بالقلق بشأن الموعد في الشهر الأخير. ومع ذلك، هناك حالات قليلة تحدث في الشهر السابع أو الثامن، ولكنها استثناءات نادرة لا يمكن أن تعتبر قاعدة. ومع ذلك، يمكن تحديد الولادة من خلال عدة أعراض سنوضحها كما يلي:
أعراض الولادة المؤكدة:
بما أن التفاوت بين الناس أمر موجود، فإنه أيضًا يوجد بين النساء، سواء في الحالة الصحية أو الجهة الطبية. لذلك، لا يمكن الاعتماد على مزاعم الآخرين الذين يتحدثون عن تجاربهم. فهناك نساء يتمتعن بصحة جيدة وأخريات يصابن بمضاعفات خلال الولادة، ولكن الهدف هو توضيح أن حالة كل امرأة مختلفة وفريدة. وبالتالي، تختلف أعراض الولادة لدى كل امرأة وتعتمد على طبيعتها الجسدية وقدرتها على التحمل وتاريخها الصحي.
يجب الانتباه إلى أن الولادة تتألف من معادلة ومسار تجربة متداخلة للغاية ومتسقة بشكل كلي مع جسم المرأة، ولا يمكن فصلها إلى جزءين مستقلين، فكل العلامات والعوامل تعمل معًا للمساعدة في خروج الجنين إلى الحياة.
مراحل الولادة وأعراضها للتوليد طبيعيا:
يحدث مخاض الولادة الطبيعية إما باكرًا أو في الوقت المحدد أو يحدث الاثنان معًا وفقًا لتصنيفه الطبي الذي يطلق عليه المرحلة الأولى المبكرة
(الكمون):
يشعر بعض النساء الحوامل بآلام مؤلمة في الجزء السفلي من البطن تشبه الآلام التي تأتي مع الدورة الشهرية، وقد يصاحب هذا الشعور إفرازات غريبة اللون مثل الإفرازات البنية أو المائلة للحمرة، وقد يشير ذلك إلى اقتراب موعد الولادة. ولمعرفة ما إذا كان هذا الشعور طبيعيًا أم لا، ولتشخيص وعلاج أي مشاكل محتملة، يجب استشارة الطبيب، خاصة إذا كان هناك نزيف قبل الولادة..
ليونة الحاجة أو الغائط عند دخول الحمام بشكل مسهل، واستشعار الانقباضات متفاوتة الطول وتزايد التكرار لحدوثها.
بهذه الطريقة سوف تشعرين بالقلق والاضطراب في النوم، وربما تستيقظين عدة مرات في الليل، وسوف تشعرين بالضغط على جهة الولادة، وستكون مشاعرك متباينة بين الحزن والفرح والاكتئاب والسعادة، وستجدين نفسك في بعض الأحيان هادئة وفي أحيان أخرى متحمسة، وربما تعزين ذلك إلى المشاكل في الحياة ولكن الحقيقة هي أنه بسبب تغيرات جسمك واستعداده للولادة.
يجب علينا أن نذكر أن تجربتك السابقة بالولادة لها تأثير على طريقة تعاملك في هذه التجربة، لذلك لا ينبغي الاعتماد على تجربة الآخرين فقط
علامات الولادة الحقيقية :
- ستشعرين بأعراض الولادة بشكل طبيعي إذا كنت قد مررتِ بها من قبل، لكن يمكن للإرشادات الخاصة بالولادة المبكرة أن تساعدك في التعرف عليها، ويسبق ذلك إحساسك بقرب ولادتك. قد يكون هذا الإحساس مشوشًا بسبب الخوف من تجربة الولادة لأول مرة، ولكن من الأفضل عدم ترك مشاعر التردد تسيطر عليكِ والتشاور مع طبيبكِ هاتفيًا.
- ومع ذلك، يجب التأكد من وجود تقلصات الرحم قبل الاستشارة، ومراقبة ترددها وفتراتها، ويفضل تسجيلها بالساعة، لأن هذه العلامة الهامة هي أول ما ستسألك عنه طبيبة النساء، إلى جانب مراقبة وجود الماء في الرحم.
- ينبغي الاستعداد للذهاب إلى المستشفى بطلب من الطبيب لإجراء التقييم والفحص خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، وإذا كنتِ في مرحلة الكمون أو في مرحلة مبكرة من الولادة، فسيتم تأجيل موعد الولادة حتى تبدأ الحركة النشطة وتظهر أعراض الولادة بوضوح:
- تشمل الأعراض التي يجب الانتباه إليها خلال الحمل النزف المهبلي، تسرب سائل الجنين المينوسي، ارتفاع درجة حرارة جسمك بشكل يدعو إلى القلق، ونقص في حركة الجنين عن المعتاد لفترة طويلة، خاصة بعد الأكل والشرب.
علامات الولادة قبل الطلق :
انطماس لعنق الرحم :
- البارثولوجي هو المكان المرتبط بالمهبل ويقع في بدايته من الداخل، ويمكن اكتشافه من خلال الفحص المهبلي الذي يتم بواسطة الأطباء المختصين، وعادة ما يكون في حالته الطبيعية ولا يحتاج إلى عمليات جراحية، وقد يتم تشخيص اتساع للعنق كبديل لهذا، ويقوم الأطباء بقياسه، وإذا لاحظتِ نزفًا غزيرًا في هذا المكان، فيجب اللجوء إلى الطبيب أو الطبيبة على الفور، حيث أن ذلك يشير إلى وجود مشكلة.
- إحدى علامات الولادة المباشرة أو التي تحدث بعد عدة أيام أو أسابيع هو وجود كمية كبيرة من المخاط الذي يفرزه الرحم لحماية الجنين خلال فترة الحمل والولادة.
التعشيش :
- يشير هذا المصطلح إلى الطفرة الغير مسبوقة التي تحرك طاقتك، حيث تشعرين بنشاط مرة وتحتاجين إلى ترتيب المنزل والإنجاز، ومرة أخرى تشعرين بالتعب والفتور وهكذا، ولا يوجد تفسير محدد لهذه الظاهرة وتم عزوها إلى الغريزة الأمومية التي تحث على حماية الطفل في بيئة آمنة ونظيفة، وهذا يشير إلى استعدادك لحماية نفسك من أي خطر، ويُنصح بتجنب الإرهاق والحفاظ على قدرٍ من النشاط للولادة.
- عند الاقتراب من الولادة أو قبلها مباشرة، ستشعرين بألم في الظهر والبطن السفلي والحوض، وهذه تدل على أن الجنين يتوسع ليستعد للولادة، وقد تحدث أعراض الولادة السابقة وقد لا تحدث معًا.
