أعراض الحمل في الشهر الاول
تعرّفي على أعراض الحمل الهامة، إذ يعد الحمل جزءًا هامًا في حياة كل سيدة، ويشغل بال العديد من السيدات المتزوجات لتحقيق رغبتهن بالأمومة. تقع غريزة الأمومة ضمن دوافع كل امرأة، وعند مواجهة مشاكل في الإنجاب، يمكن أن تشعر المرأة بالإحباط واليأس، ولكن السيدات يسعين دائمًا لتحقيق هذا الحلم والحصول على الطفل الذي يشغل بالهن طوال حياتهن.
عادة ما يحدث الحمل بعد عشرة أيام من انتهاء الدورة الشهرية، حيث تكون فرصة الإخصاب قوية جدًا لمدة خمسة عشر يومًا بعد انتهاء الدورة، وهذه الفترة تسمى فترة الإخصاب، وفي هذه الفترة يكون الرحم جاهزًا لاستقبال الحيوانات المنوية، ويحتاج الرحم حوالي أسبوع لإعادة بناء جدرانه التي تتجدد كل شهر خلال دورة الحيض.
يتطلع الأبوان دائمًا لقدوم مولود بشوق كبير، خاصة في بداية الزواج، فإن الله تعالى شرع الزواج لإكمال البشرية، وكما أن الرجل يكون لديه نفس الرغبة الأبوية كالمرأة، لأنه يتمنى أن يكون لديه أبناء ليمنحهم حياة مختلفة وأن يحسن تربيتهم، وعند وجود الطفل، يتحمل الأب الكثير من المسؤوليات التي تقع عليه، والتي يجب عليه أن يتمكن من تحملها حتى يصبح لديه أبناء صالحون ويتم تربيتهم بشكل جيد.
أعراض الحمل في الشهر الاول :
تختلف أعراض الحمل دائما من امرأة إلى أخرى، ولكن يظهر بعض الأعراض لدى جميع السيدات ولا تختلف من سيدة إلى أخرى، وتبدأ هذه الأعراض في الأسبوع الأول من الحمل، ولكن قد لا تظهر أي علامات لدى بعض السيدات في بداية الحمل، ومن الأعراض التي يمكن أن تتعرض لها السيدات في الأسبوع الأول من الحمل:):
- في الأسبوع الأول من الحمل، تظهر على المرأة بعض الأعراض، مثل حدوث غمقان حول المنطقة المحيطة بالحلمة، ويلاحظ ظهور حبوب بيضاء صغيرة، ومع زيادة أيام وأشهر الحمل، تزداد تلك العلامات.
- بعد عملية تخصيب الحيوانات المنوية وإدخالها في جدار الرحم، يمكن أن تظهر بعض النقاط الصغيرة من الدم على النساء، ولكن هذه النقاط القليلة والصغيرة من الدم تعتبر طبيعية ولا يوجد داعي للقلق أو الخوف.
- يحدث انتفاخ طفيف في منطقة الصدر، مع شعور بالألم الحاد عند الضغط على الثدي.
- يحدث نزول بعض الإفرازات المائلة للون الأصفر من منطقة الرحم، وتكون كثيفة القوام.
- يتميز الشعور بألم شديد في الظهر والبطن بشبهة بآلام الدورة الشهرية، ولكن يحدث هذا الشعور خارج فترة الدورة الشهرية.
- عندما يتأخر ظهور الدورة الشهرية لفترة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام، فإن ذلك يشير إلى حدوث الحمل، وللتحقق من ذلك يمكن إجراء فحص مخبري، ومن المهم أن تتوجه المرأة إلى الطبيب للتأكد من الأمر وتشعر بالاطمئنان.
- يعاني النساء في بداية الحمل من التعب والإرهاق نتيجة تغيرات الهرمونات في جسمهن.
- يشعر الكثيرون بالصداع والغثيان والقيء المستمر، خاصةً في الصباح بعد الاستيقاظ من النوم.
- يتعرض المرأة الحامل لتقلبات المزاج والتغيرات العاطفية بشكل متكرر، وتشعر بالكآبة والتوتر بشكل مستمر.
- يمكن أن تتضايق المرأة الحامل من بعض الروائح للأطعمة والمشروبات، التي تعتبر من الأطعمة اللذيذة بالنسبة لها، بسبب تنشيط حاسة الشم الحساسة لدى المرأة الحامل، وخاصة في الفترة الأولى من الحمل.
- ارتفاع بسيط بدرجة حرارة الجسم.
فحوصات الحمل
للتأكد من وجود الحمل، يجب على المرأة إجراء فحص مخبري، حيث يعتمد هذا الفحص على وجود هرمون يسمى الغونادوتروفين المشيمي البشري، والذي يظهر بعد انغراس البيضة المخصبة في جدار الرحم، ويمكن اكتشاف وجود الحمل باستخدام فحص الدم أو فحص البول، وعادة ما يحدث ذلك في غضون ستة أيام من عملية التخصيب. وعند وجود الحمل، يرتفع مستوى هذا الهرمون بشكل كبير. ويوجد نوعان فقط من الفحوص المستخدمة للتأكد من الحمل:
-
فحص الدم:
من الأفضل للسيدة إجراء فحص دم للتأكد من وجود الحمل، حيث يعتبر الفحص الأكيد للتشخيص، بعض النساء قد يكونون في بداية الحمل ولا يظهر ذلك في الفحوصات المنزلية، ولكن يظهر وجود الحمل من خلال فحص الدم، حيث يمكنه اكتشاف ارتفاع نسبة هرمون الحمل بشكل دقيق وفي أقل وقت، ويمكن إجراء هذا الفحص بعد ثمانية أيام من التبويض.
من عيوب هذا الفحص هو أنه يتطلب وقتًا طويلًا حتى تظهر نتائجه، لذلك يجب على السيدة الانتظار لمعرفة النتائج.
-
فحص البول:
يعتبر هذا الفحص من الفحوصات السهلة التي يمكن إجراؤها في المنزل دون الحاجة إلى زيارة المختبر أو في عيادة الطبيب المختص، ويمكن إجراؤه بعد تأخر الدورة الشهرية على الأقل لمدة أسبوع واحد، ويعتبر هذا الفحص مناسبًا ومريحًا لبعض السيدات.
-
السونار:
يستخدم الطبيب أحدث الأجهزة لكشف الحمل وتحديد نوع الجنين خلال فترة الحمل، حيث يمكن للطبيب من خلالها مشاهدة البويضة المخصبة داخل الرحم.