الصحة الإنجابيةصحة
أعراض الحمل المتأخر
تُعد أعراض الحمل في بدايته المتأخر عندما يحدث الحمل بعد فترة الخصوبة المحددة للسيدات التي تبدأ من سن الخامسة والعشرون وتنتهي في سن الخامسة والثلاثين أو الثامنة والثلاثين. ويتعرض الأم والجنين للكثير من المخاطر إذا حدث الحمل في سن متأخرة عن تلك الفترة.
يقدم هذا الموقع من خلال هذه المقالة جميع التفاصيل المتعلقة بالحمل في سن متأخر، بما في ذلك جميع الأعراض المرتبطة به، ولكل امرأة تمر بمثل هذه التجربة يجب عليها متابعة هذا الموضوع بعناية واهتمام.
أعراض الحمل المتأخر :
- وفي هذا السياق، طرحنا هذا السؤال على أحد أشهر أطباء النساء في مصر، وأكد أن أعراض الحمل المتأخر لا تختلف كثيرًا عن أعراض الحمل العادي، حيث تشعر المرأة بنوع من الثقل الشديد في كل من الثديين، بالإضافة إلى الشعور بالوخز في منطقة الرحم والحوض من حين لآخر.
- ومن جهة أخرى، يمكن أن نلاحظ أن المرأة التي تحمل في سن متأخر يكون لديها حساسية أكبر لأعراض الحمل مقارنةً بتلك التي تحمل في سن مبكر. وربما يكون السبب وراء ذلك هو عدم انتظام الهرمونات في جسم تلك المرأة الحامل في سن متأخر، مما يؤدي إلى عدم انتظام تلك الأعراض المرتبطة بالحمل وعدم شعورها بانتظامها.
- بالإضافة إلى المجموعة المذكورة من الأعراض، تعاني المرأة التي تحمل حملًا متأخرًا من حالة من المغص الخفيف وبعض الأعراض الجسدية والعضوية، مثل تساقط الشعر وظهور مجموعات من الحبوب على الوجه وغيرها من الأعراض التي تختلف قليلاً عن تلك التي تظهر للمرأة التي حملت في السن المناسب.
- يتعرض الحامل لبعض التغييرات النفسية والتي تتجلى في عدم الرغبة في التحدث إلى الآخرين، وإذا تحدثت فإن الحوار يصبح مليئًا بالصدمات والاشتباكات والعنف اللفظي، وتنخفض المزاجية في بعض الحالات إلى حد يشبه الاكتئاب، ويحدث ذلك بسبب تغير الهرمونات خلال فترة الحمل.
متى يظهر الحمل المتأخر في التحليل المنزلي ؟
- يطرح السؤال الآتي نفسه في هذا الصدد: هل يمكن أن يظهر الحمل المتأخر في التحليل المنزلي؟ أم أن ذلك صعب؟ يُجيب موقع الموسوعة على هذا السؤال من خلال أحد أهم أطباء النساء في مصر، والذي يؤكد أن الفحوصات والتحاليل المنزلية التي تجريها المرأة في منزلها في حالة الحمل المتأخر تكون غير دقيقة بشكلٍ نسبيٍ إلى حدٍ كبيرٍ، وذلك في حالة القيام بها في الأيام الأولى التي تلي تأخر الدورة الشهرية.
- في هذا السياق، ينصح الأطباء بتأجيل الفحوصات أو التحاليل المنزلية لمدة لا تقل عن أسبوع على الأقل بعد الموعد المتوقع للدورة الشهرية، حتى تظهر النتائج بموثوقية. ومع ذلك، إذا كانت الزوجة مستعجلة لمعرفة ما إذا كانت حامل في الأيام الأولى بعد موعد الدورة الشهرية، فيمكن لها إجراء اختبار أو تحليل الدم الذي يعطي النتيجة الدقيقة والموثوقة بمشيئة الله.