الحالات المرضيةصحة

أعراض التوحد حواء

أعراض التوحد حواء | موسوعة الشرق الأوسط

تتشابه أعراض التوحد في جميع الحالات، ويساعد اكتشاف المرض في وقت مبكر على العلاج السريع، حيث يعد التوحد اضطرابًا في النمو يحدث نتيجة خلل في استيعاب المخ للمعلومات، مما يؤثر على الشخص وعلاقته بمن حوله ويعوقه من الدخول في علاقات اجتماعية، وتختلف طرق التواصل الاجتماعي من شخص لآخر.

يمكن أن يكون لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد القدرة على التفاعل مع المجتمع، وقد تظهر بعض الأعراض الطفيفة وليست كل الأعراض، ومن المهم اتباع خطوات علاج التوحد بطريقة صحيحة لتحقيق الشفاء والتعافي، ويجب معرفة العلاج المناسب للتوحد المكتسب.

أسباب التوحد عند الأطفال :

  • يمكن أن يكون التوحد مرضًا ناتجًا عن العوامل الوراثية.
  • أحيانًا يكون سبب التوحد هو مشاكل طبية تؤثر على نمو المخ بشكل طبيعي.
  • قد يحدث مشاكل في النمو بطريقة غير طبيعية لدى الأطفال الرضع.
  • يمكن أن يحدث التوحد نتيجة لمشاهدة الأطفال للتلفزيون والشاشات لفترات طويلة من الوقت.

أعراض التوحد حواء :

اعراض التوحد المتوسط :

  • يعاني مرضى التوحد من اضطرابات في الدماغ، بما في ذلك الاكتئاب والصرع.
  • يتصف سلوك الطفل الذي يضرب رأسه بالحيطة بعدم الطبيعية، ويتراوح بين النشاط وقلة النشاط.
  • ينجذب الشخص المصاب بالتوحد إلى شخص أو لعبة واحدة طوال الوقت.
  • يتميز مريض التوحد بسلوكيات غير عادية مثل التمسك بنفس الأشياء والأنشطة بطريقة روتينية وعدم التفاعل بشكل طبيعي مع محيطه.
  • يعاني الشخص الذي يكرر آخر كلمة يسمعها أثناء الحوار ويجد صعوبة في استيعاب الصوت وتعابير الوجه والاتصال الشفهي.
  • يتميز التواصل اللغوي لدى مرضى التوحد بالبطء وكأنهم لا يسمعون.
  • يتجاهل الطفل المشاعر والإشارات الاجتماعية بشكل كبير، ويشعر دائمًا بالوحدة والانعزال عن الآخرين
  • يتضمن السلوك الذي يدل على وجود اضطراب في الطفولة الدائمة الاهتزاز، والعبث باليدين، والتكرار المستمر للعب والكلمات
  • يقوم مرضى التوحد بأفعال تافهة وغير معنوية لجذب الانتباه، وهذا يعد واحدًا من أهم أعراض التوحد لدى النساء.

صفات مرضى التوحد :

  • يتميز مرضى التوحد بالإصرار على تكرار نفس الأشياء، سواء كان ذلك في اللعب أو الحديث.
  • يعاني مريض التوحد من ضعف في البصر، وغالبًا ما لا يقوم بعمل إشارات باي ولا يقلد تصرفات الآخرين.
  • يعاني مرضى التوحد من البكاء أو الضحك بدون سبب، ويتميزون باللف والدوران بشكل متكرر، ويشير المرضى بأصابعهم إلى الأشياء التي يرغبون فيها.
  • يعاني مرضى التوحد من مشاكل في النوم واضطرابات تمنعهم من النوم بشكل منتظم.
  • يتمثل أحد أعراض التوحد في عدم رغبة الطفل في الحضن أو التقرب من الآخرين، ويتعلق بالأماكن والأشخاص بشكل روتيني ويكره التغيير.
  • عادةً، يكون مرض التوحد لا يستجيب للأوامر المطلوبة منه أو لاسمه عندما يناديه أحد، ويتعلق المريض بأشياء محددة مثل اللعبة والحذاء والبطانية.
  • يعاني مريض التوحد من مشكلات في التواصل الاجتماعي واللعب بطريقة صحيحة، ويخاف من الأصوات العالية، ويكون اختياره للطعام محدودًا ولا يتناول سوى أصناف محددة.
  • يعاني مريض التوحد من مشكلات فرط الحركة والنشاط المستمر، ويهتم المريض بترتيب الأشياء بشكل منتظم جنبًا إلى جنب أو فوق بعضها.
  • يعاني مرضى التوحد من تأخر في اللغة وصعوبة التواصل بالكلام مع الآخرين، ويتجهون إلى العدوانية

علاج سلوكيات التوحد :

يتم العناية بعلاج التوحد وعلاج أعراض التوحد من خلال تدريب أفراد العائلة والأسرة على التعامل مع الطفل المصاب، وفهم تفكيره ووضع خطة علاجية للتعامل مع المرض.

يتولى المتخصصون تدريب مرضى التوحد على تنمية مهاراتهم الحياتية واليومية ومهارات التواصل الاجتماعي، ويقومون بتعليم المرضى سلوكيات طبيعية يمارسونها في حياتهم اليومية، وكلما تم اكتشاف المرض مبكرًا، كلما كان العلاج أسهل وأسرع خاصة في سن صغير.

من الضروري بشدة فحص الطفل بدقة للتأكد من وجود أعراض التوحد به، حتى يتمكن الطبيب من وصف العلاج الصحيح. فهناك أطفال طبيعيون ولا يعانون من التوحد، ولكن لديهم واحدة من الأعراض مثل فرط الحركة أو قلة الكلام. ولا ينبغي التعامل مع هؤلاء الأطفال على أنهم مصابون بالتوحد، بل يجب اللجوء إلى الطبيب المناسب لتشخيص الحالة بشكلٍ صحيح، وتجنب الخطأ في التشخيص وتناول العلاج الخاطئ.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى