أضرار الديدان الدبوسية

أضرار الديدان الدبوسية

الديدان الدبوسية هي ديدان صغيرة الحجم وضعيفة، تمتاز باللون الأبيض وتصل طولها إلى 1.5 سم، وتسبب عدوى للإنسان تسمى باسم ”السرميات أو الأقصورات“، وتعتبر من الإصابات الضارة للإنسان وتتضمن بعض الآثار الضارة:

• عند بدء الإصابة بالديدان الدبوسية لا يوجد أي أعراض، وتظهر الأعراض عندما تصل إناث الديدان وبويضاتها إلى فتحة الشرج.
• تبدأ أولى الأعراض المصاحبة للإصابة بالبواسير بالحكة في فتحة الشرج.
• تؤثر الديدان الدبوسية بشكل سلبي على النوم، حيث تقوم إناث الديدان بوضع بيضها في فترات الليل، مما يسبب حكة شديدة ويمنع النوم.
• يعد ظهور الديدان الدبوسية في البراز واحدة من أشهر الأعراض والآثار الناتجة عن إصابة الشخص بالدودة الدبوسية.
• يتسبب ظهور الكثير من الإفرازات المهبلية والحكة الشديدة في تلك المنطقة في الكثير من المشاكل والأضرار.
• قد يحدث بعض الآثار الجانبية الأخرى مثل التبول اللاإرادي، ولكن ظهور هذه الأعراض يكون نادرًا قليلاً.
• تؤدي ديدان الدبوسية إلى تسبب بعض آلام المعدة والشعور المستمر بالغثيان والتقيؤ.

أضرار الإصابة بالديدان الدبوسية لدى الكبار على المدى البعيد

في حالة الإصابة بالديدان الدبوسية واستقرارها في الجسم لفترة طويلة، قد تظهر العديد من الأضرار، ولكن يعتبر حدوث تلك الأضرار نادرًا، وتشمل ما يلي:

• يؤدي انتشار الديدان في جسم الإنسان إلى فقدان المصاب للوزن بشكل ملحوظ، نتيجة استهلاك الديدان لجميع العناصر الغذائية الموجودة في الجسم.
• قد يتسبب الشعور بالحكة الشديدة في منطقة فتحة الشرج في إصابة الشخص ببعض الجروح المفتوحة، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى الجلد في تلك المناطق.
• قد يحدث نقل الديدان الدبوسية من فتحة الشرج إلى المثانة أو المسالك البولية عند بعض النساء، مما يؤدي إلى التهاب في المسالك البولية، ويحدث هذا الأمر بالنادر عند بعض الرجال.
• ومن الممكن للنساء أن تنتقل الديدان الدبوسية من فتحة الشرج إلى أعضاء التناسل الأنثوية مثل المهبل والرحم وقنوات فالوب، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض في التناسل والتعرض للعدوى، بما في ذلك التهاب بطانة الرحم والتهاب المهبل.
• قد تنتقل الديدان المصابة إلى الزائدة الدودية، مما يسبب التهاباً شديداً في الزائدة، وقد يؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى الحاجة لإجراء عملية جراحية.

أسباب العدوى

تُعَدُّ الإصابة بالدودة الدبوسية من الأمراض المعدية الشائعة، ويمكن أن يُصاب بها الإنسان بسبب عدة عوامل، بما في ذلك:

• من الممكن أن يتواجد بويضات الديدان الدبوسية على الجدران والأسطح التي يمكن للإنسان لمسها، ويمكن للإنسان أن يستنشقها، وعندها تدخل تلك البويضات داخل جسم الإنسان.
• عندما تدخل الديدان إلى الجسم، تقيم في الأمعاء حتى تنضج وتصبح بالغة، ثم تنتقل إلى القولون وتستقر فيه، ومن ثم تتجه إلى فتحة الشرج لتضع بويضاتها في الجلد المحيط بها، ثم تعود مرة أخرى إلى القولون.
• إذا تركت البويضات في طيات الجلد، فإن ذلك يسبب حكة شديدة وتهيجًا للجلد، ويحتاج الشخص في هذه الحالة إلى حك تلك المنطقة بقوة، حتى تنطلق البويضات إلى الأظافر.
• تعيش بويضات الحشرات لفترات معينة، وعندما يلمس أحد شيئًا في المنزل، تنتقل البويضة إلى تلك المنطقة التي لمستها.
• يعيش بيض الديدان التي تنتقل من أظافر الأشخاص المصابين على الأسطح لمدة تصل إلى 3 أسابيع، ويرتبط ذلك بنقل العدوى إلى الأشخاص السليمين الذين يلمسون هذه المنطقة، وتنتشر العدوى بشكل خاص بين الأطفال الصغار.
• تستمر دورة حياة ديدان الدبوسية داخل جسم الإنسان المصاب، حيث تفقس البيضات الموجودة في طيات الجلد القريبة من فتحة الشرج.

الخيارات العلاجية

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج الإصابة بالديدان الدبوسية، بما في ذلك بعض الأدوية التي يصفها الطبيب للشخص المصاب:

ميبيندازول (Mebendazole):

• يستخدم هذا الدواء المضاد للالتهابات لعلاج العديد من الأضرار التي تسببها الديدان.
• يستخدم أيضاً لعلاج أمراض الأمعاء الناتجة عن الديدان، ويعمل على التخلص منها بشكل نهائي في جسم الإنسان.
• ينصح بعدم تناول الدواء خلال فترة الحمل والرضاعة لتجنب إصابة الجنين بأي تشوهات، ولعدم نقل أي أمراض إلى اللبن الذي يتغذى عليه الطفل، وبالتالي تجنب إصابته بأي أمراض.

ألبيندازول Albendazole:

• هو دواء متخصص في قتل الديدان الدبوسية ويساهم في إيقاف نمو البيض الجديدة.
• يستخدم في علاج جميع أنواع الالتهابات التي تسببها الديدان.
• هو عبارة عن أقراص يتم تناولها مرتين يوميًا لمدة تتراوح بين ثمانية وثلاثين يومًا، وذلك حسب حالة المرض.
• يتم تكرار تناول هذا الدواء لمدة ثلاث دورات كل 28 يومًا، ثم يتم التوقف وأخذ فترة راحة لمدة 14 يومًا، ثم العودة إلى تناوله مرة أخرى حتى التخلص من الديدان بشكل نهائي.
• يجب على المريض تناول الطعام الصحي والحفاظ على صحته العامة للاستفادة الكاملة من الدواء.
• يجب على المرأة الحامل والمرضعة تجنب تناول هذا الدواء حتى لا يسبب أي أضرار لجنينها أو حدوث تشوهات.

بيرانتيل (Pyrantel)

• يستعمل هذا الدواء لعلاج الإصابة بالديدان الدبوسية، ويمكن استخدامه أيضًا لعلاج الإصابة بأنواع أخرى من الديدان.
• يساهم في تجميد حركة الديدان وبالتالي خروجها من جسم الإنسان مع البراز.
• يبدأ تأثير الدواء في الجسم بعد ساعتين أو أربعة ساعات من تناوله، ويشعر المريض بالتحسن بعد يومين أو ثلاثة أيام من تناول الدواء.
• يجب على المرأة الحامل والأطفال الرضع عدم استخدام هذا الدواء أو تناوله لأن له تأثير سلبي كبير عليهم، لذلك ينبغي تجنبه والتشاور مع الطبيب في تلك الحالات لمعرفة نوع الدواء الذي يناسب حالتهم.
• تستطيع المرأة التي ترضع طفلها تناول هذا الدواء بعد إجراء الفحوصات والتحاليل التي أثبتت عدم وجود أي تأثير سلبي له على المرأة أو طفلها أثناء الرضاعة.

الوقاية من عدوى الديدان الدبوسية

• تتعلق بويضات الديدان كما ذكرنا سابقًا على الأسطح والألعاب والملابس ومفارش الأسرة وأي شيء يمكن للشخص المصاب لمسه، لذا يجب تشجيع تنظيف الأسطح بانتظام لقتل أي نوع من أنواع الديدان التي يمكن أن تكون عالقة على الأسطح.
• يجب الاغتسال بشكل جيد في الصباح، مع تنظيف منطقة الشرج، حيث يساعد هذا الإجراء على تقليل عدد البويضات في الجسم.
• يجب تغيير الملابس الداخلية يومياً للحفاظ على نظافة هذه المنطقة، بالإضافة إلى تغيير مفارش الأسرة.
• يجب غسل جميع الملابس والمفارش والمناشف بالماء الساخن، لأن درجة الحرارة العالية تعمل على قتل الديدان اليومية.
• يجب تجنب حك منطقة الشرج بشكل قوي لأن ذلك قد يؤدي إلى خدشها، كما يجب تقليم الأظافر بشكل دائم خاصةً عند الأطفال للحد من انتشار العدوى وتقليل الإصابة بالخدوش في تلك المنطقة.
• يجب غسل اليدين بشكل متكرر والتأكد من نظافتهما، ويجب غسل اليدين بعد استخدام المرحاض وتغيير حفاضات الأطفال وقبل تناول الطعام.

أسئلة شائعة