الأرشيفالمراجع

أشهر المغنين الأجانب

A microphone in a party | موسوعة الشرق الأوسط

يوجد العديد من مشاهير الفن الغربي الذين يحبهم الجمهور سواء كانوا عربًا أو غربيين، ولديهم العديد من الأغاني المشهورة التي يشتهرون بها. وفيما يلي سنعرض لكم أهم المشاهير الأجانب الذين يمتلكون جاذبية كبيرة وصوتًا قويًا يجذب الكثير من المعجبين، ويحتلون أعلى المراتب في الغناء. وعلى الرغم من ذلك، يوجد عدد قليل من المغنيين الذين أصبحوا أكثر شهرة في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يكون ذلك بسبب نوعية الغناء التي يقدمونها كل مغني بشكل فردي، حيث يختلف لون كل فنان في اختياره للكلمات والألحان والتوزيع ونوع الموسيقى التي يحبها الجمهور.

جدول المحتويات

أشهر المغنين الأجانب :

سنقدم لكم في هذا المقال أشهر المغنين الأجانب في العالم، مع نبذة عن كل مغني، لتتعرفوا عليهم جيدًا، وهم:

  • شاكيرا:

شاكيرا هي مطربة مشهورة جعلت العالم يستمتع بصوتها العذب، وأصبحت واحدة من أهم نجوم كأس العالم. ولدت في كولومبيا عام 1977، ولكن أصولها لبنانية، إذ أن والدها هو ويليام مبارك، وهو لبناني. ونشأت شاكيرا وهي تحب الغناء والموسيقى منذ كانت صغيرة، وتعلمت العزف على الجيتار ورقص الرقص الشرقي في سن الحادية عشرة. صدر أول ألبوم لها بعنوان “Magia” عام 1991 .

وبعد طرح هذا الألبوم، اتجهت شاكيرا إلى مجال التمثيل حيث شاركت في المسلسل الشهير المعروف باسم الواحة. وبعد انتهاء المسلسل، عادت مرة أخرى للغناء وأصبح الغناء هو أحد اهتماماتها الرئيسية. قدمت الفنانة ألبوما جديدا يحمل اسم “Pies Descalzos” في عام 1995، وحققت نجاحا كبيرا من خلال أغنيتها الشهيرة “Estoy Aquí” التي كانت جزءا من هذا الألبوم. بعدها، اشتهرت أغانيها وأصبحت واحدة من أهم وأشهر المغنين الأجانب. حازت شاكيرا على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة غرامي وسبع جوائز غرامي لاتينية، مما جعلها واحدة من أكثر المغنين الأمريكيين تكريما بهذه الجوائز القيمة والمرموقة.

  • آفريل لافين:

هي إحدى المغنيات الأجنبيات الجميلات والجذابات، ولدت في كندا بولاية بيلفيل عام 1984، وهي مغنية وكاتبة أغاني، ولديها عدد كبير من الأغاني التي جعلتها من أشهر المغنيات الأجنبيات نجاحًا في مجال الغناء، واكتشفت موهبتها في الغناء عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وأصدرت أول ألبوماتها بعنوان “لت غو” الذي حقق نجاحًا كبيرًا منذ إصداره في العديد من البلدان .

ونتج عن ذلك أنها أصبحت واحدة من أفضل مغنيات الجيل الجديد، حيث حصلت على شهادة البلاتين أكثر من ست مرات في الولايات المتحدة الأمريكية وأكثر من سبع مرات في أستراليا، وحصلت عليها أربع مرات في نيوزيلندا. وبعد ذلك، أصدرت ألبومها الغنائي الثاني الذي يحمل عنوان “أندر ماي سكين” والذي يتحدث عن التجارب التي مرت بها في حياتها الشخصية. صدر الألبوم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2004، وكان من بين أنجح ألبوماتها. وحصلت آفريل لافين على العديد من الجوائز والترشيحات بفضل أغانيها المتميزة، وتعتبر إحدى الفنانات الشابات الأكثر ثقة بين الإعلام. ولا يوجد تقرير عنها في صحف الفضائح، وهي من الفنانات الشابات النادرات اللواتي يتمتعن بسمعة ممتازة.

  • زين مالك:

هو شخص مشهور كمغني وفنان، ولد في اليوم الثاني عشر من شهر يناير عام 1993 في انجلترا، وينحدر من أصول باكستانية من والده وأمه هي بريطانية، ولديه موهبة جيدة في الغناء وصوت جميل للغاية. بدأ زين مسيرته الفنية كعضو في فرقة غنائية تسمى وان دايركشن، التي كانت مكونة من أربعة مغنيين. ومنذ عام 2015، انفصل عن الفرقة ليتمكن من الاستمتاع بحياة طبيعية كأي شخص في عمره. يقوم بأداء العديد من الأغاني المميزة، بما في ذلك أغنية “I Don’t Wanna Live Forever”، ولديه اهتمام بالموسيقى الهيب هوب. وقد أعلن مؤخرا أنه اعتنق الإسلام.

  • نوار جونز:

تبلغ نوار من العمر 25 عامًا، وتتميز بصوت دافئ وأغاني مزيج من البوب الحزين والجاز. هي ابنة مايسترو الجاز الأمريكي رافي شانكار، وولدت وترعرعت في تكساس. بدأت نوار مشوارها الموسيقي بعزف الموسيقى في الشوارع والطرقات وبعض نوادي الجاز. اشتهرت بشكل كبير في مجالات الموسيقى الجاز والبلوز بعد إصدار ألبومها الشهير “تعال معي” في عام 2003، وتم بيع أكثر من 8 ملايين نسخة منه في الولايات المتحدة الأمريكية. أصبحت نوار بعد ذلك نجمة شهيرة يعشقها الكثيرون، حيث فازت بأكثر من ثماني جوائز غرامي لأغنيتها الشهيرة التي تحمل اسم الألبوم. الآن هي واحدة من أشهر المغنيات في العالم، وتحظى بشعبية كبيرة بين الجماهير الذين يستمعون إلى أغانيها المعروفة، مثل “لا أعرف لماذا” و”تلك الكلمات الحلوة” و”شروق الشمس” وغيرها.

  • جيسكا سيمبسون:

ظهرت المطربة جيسكا سيمسبون في وقت مشتعل لمعركة البوب في نهاية التسعينات، حيث كانت تبلغ من العمر 25 عامًا، وتسعى إلى زيادة شهرتها في عالم البوب، وعلى الرغم من كونها الأكبر سنًا بين أيقونات البوب الأخرى مثل بريتني سبيرز واغليرا، فإنها أصبحت الأكثر شهرة وتقديرًا حاليًا، وذلك بفضل رغبتها في تركيز الجمهور على صوتها أكثر من صورتها، ولكنها واجهت بعض المشكلات بسبب هذا القرار. وبالرغم من شهرتها الكبيرة في مجال الغناء، إلا أنها كانت واحدة من السيدات الأكثر جاذبية وإثارة، ولذلك تم تصنيفها كإحدى النساء الأكثر إثارة في عام 2002 حيث حصلت على المركز 43.

  • شانيا توين:

تعرف الجميع شانيا، الفنانة الريفية الأمريكية التي تبلغ من العمر 39 عامًا وهي سادس أفضل فنانة مبيعًا في الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 20 مليون نسخة مباعة لألبوماتها، بينما حققت ثلاثة ألبومات أولى لها مبيعات تتجاوز 50 مليون نسخة عالميًا. بدأت شانيا اهتمامها بالكتابة والغناء منذ صغرها، حيث كانت تغني في النوادي والحانات. لكن حدثت مأساة عائلية لشانيا في عام 1987، عندما توفي ولديها في حادث سيارة، وأصبحت هي الأم البديلة لأخواتها وعليها العمل لتتحمل المسؤولية المالية عنهم. بعد عدة سنوات، أصدرت شانيا ألبومها الأول في عام 1995، ولكنه لم يحقق النجاح المتوقع. ولكنها استمرت في العمل وأطلقت الألبوم الثالث الذي حقق مبيعات 34 مليون نسخة حول العالم، وأصبحت بعدها أشهر مطربات العالم، وألبومها الشهير “تعالى انتهى” حقق نجاحًا باهرًا حيث صدر منه 11 أغنية من الألبوم الـ16 ضمن قائمة أفضل الأغاني الريفية المعروفة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى