يبحث الكثير من الأشخاص عن حبوب منومة لمساعدتهم على النوم، حيث يعد النوم من الأمور الأساسية التي تساعد الفرد على الراحة والتخلص من التعب الجسدي والعقلي، ولذلك يبحث العديد من الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في النوم عن طرق للتغلب على هذه المشكلة. ويعتبر تناول الحبوب المنومة حلاً ممكناً لمساعدة الفرد على الاستغراق في النوم، حيث تساعد على تخفيض حالة التوتر والتخلص من الاضطرابات. ويمكن للقراء الاطلاع على الأدوية التي تساعد على النوم وفوائدها وأضرارها من خلال موسوعتنا.
حبوب تساعد على النوم
- يجب أن يتم اختيار الحبوب المساعدة على النوم كخيار أخير، حيث يعتبر اتباع الطرق الطبيعية للنوم أفضل من تناول العقاقير.
- عند مواجهة مشكلة الأرق بشكل مستمر، يمكن أن يكون تناول الأدوية خيارًا جيدًا في بعض الحالات.
- تعد الحبوب المنومة من بين الوسائل المستخدمة للمساعدة على النوم، والتي يمكن الحصول عليها من أي صيدلية بدون وصفة طبية .
- ومع ذلك، قد تحتوي هذه الحبوب على بعض التحذيرات، حيث إن معظمها يحتوي على مواد تسمى مضادات الهيستامين.
- يجب تجنب الإفراط في تناول الهيستامين حيث يمكن أن يتسبب في حدوث مشكلات.
حبوب منومة بدون وصفة طبية
هناك بعض الأدوية التي لا يمكن صرفها من الصيدليات بدون وصفة طبية، ومن جهة أخرى، هناك بعض العلاجات التي يتم صرفها بدون حاجة لوصفة طبية، ويشمل ذلك ما يلي:
دواء ديفينهيدرامِين
يحتوي هذا الدواء على مضادات الهيستامين، ولكن عند تناوله يجب معرفة الآثار الجانبية للدواء، وتشمل ذلك:
- الشعور بالنعاس في الصباح وأثناء النهار.
- يمكن أن يتسبب في جفاف الفم.
- المعاناة من الإمساك.
- عدم وضوح في الرؤية
دواء سَكسينات الدُوكسِيلامِين
يحتوي على مضادات هيستامين وتتشابه آثاره الجانبية مع أدوية الديفينهيدرامين التي سبق وأن ذكرناها لكم.
دواء الميلاتونين
تُساعد أدوية الميلاتونين على النوم العميق، وتُستخدم أيضًا في علاج الاضطرابات النومية التي يعاني منها بعض الأفراد خصوصًا خلال الرحلات الجوية الطويلة، ومع ذلك، يمكن أن تتسبب هذه الأدوية في ظهور بعض الآثار الجانبية مثل التعب العام والصداع.
نبات الناردين
يستخدم هذا النبات لعلاج حالات الأرق، وعلى الرغم من فوائده العلاجية، فإنه لا يوفر أي فوائد أخرى للجسم، ولا يسبب أي آثار جانبية.
أفضل دواء للنوم سريع
- يبحث الكثيرون عن الأدوية التي تعمل بسرعة، خاصةً من يعانون من مشكلات الأرق المزمنة، لذا سنقدم لكم بعض أسماء الأدوية التي تساعد على النوم بشكل أفضل.
- من المهم الإشارة إلى أن فاعلية أي دواء تتوقف على المشكلة التي يعاني منها المريض.
- يمكن أن يؤدي استخدام نفس الدواء لحالات مرضية مختلفة إلى نتائج مختلفة، ولذلك يجب على الشخص استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، حيث أن الطبيب هو الوحيد القادر على تحديد الدواء المناسب للحالة المرضية .
وفقا للحالة الصحية التي يعاني منها المريض.
- الدوكسيبي.
- إسزوبيكلون.
- تيمازيبا.
- زاليبلون.
- زولبيديم ممتد المفعول.
- إيستازولام.
- راملتيون.
- تريازولام.
- زولبيديم.
- سافوريكسانت.
الأعراض الجانبية للأقراص المنومة
يجب استشارة الطبيب قبل تناول حبوب النوم للتأكد من عدم تداخل الدواء مع أي أدوية أخرى يتم تناولها، وللتعرف على الآثار الجانبية الخاصة بالدواء، ويجب ملاحظة أن هناك أعراضًا شائعة تحدث بعد تناول حبوب النوم، وتشمل هذه الأعراض:
- الشعور بالدوخة والدوار وقد يتسبب في الإغماء.
- حدوث مشكلات في الجهاز المعدي المعوي.
- الشعور بألم في الرأس.
- الخمول لفترات طويلة.
- الإصابة بالإسهال والغثيان.
- تفاعل الحساسية الشديد.
- عدم القدرة على أداء المهام الطبيعية.
- تسارع في ضربات القلب.
- جفاف الفم.
- زيادة الوزن.
- مشكلات في الذاكرة خصوصًا أثناء النهار.
احتياطات هامة عند تناول الأدوية المنومة
عند تناول أي دواء للمساعدة في النوم، يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان تحقيق النتائج المرجوة، وتشمل هذه الاحتياطات:
- يتم الحفاظ على جرعة الدواء الموصى بها دون زيادة.
- يُنصح بالتشاور مع الطبيب حول نوع الدواء المناسب لمعرفة ما إذا كان يتعارض مع الأدوية الأخرى التي تتناولها أم لا، حيث يمكن في بعض الحالات حدوث تعارض بين الأدوية المختلفة التي يتم تناولها معًا.
- يجب مراجعة الطبيب في حالة الشعور بأي آثار جانبية، وإخبار الطبيب في حالة وجود حالة مرضية معينة، خاصة الأمراض المزمنة، حتى يتمكن من وصف العلاج المناسب.
- ينبغي تجنب وصف الدواء الذي يتم تناوله لشخص آخر، حيث قد لا يكون مناسبًا لحالته.
- يجب تجنب تناول الأدوية المساعدة على النوم للأشخاص الذين تجاوزوا سن 75 عامًا، حيث يزيد تناول هذه الأدوية من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل سكتة دماغية.
- يجب استخدام الأدوية في الأيام التي يصعب فيها النوم فقط، وعدم الاستمرار في تناولها لفترات طويلة، فالأدوية المنومة هي حل مؤقت للأرق وليست علاجًا له.
- يجب تجنب القيادة أو القيام بأي نشاط يتطلب تركيزًا أثناء تناول الأدوية التي تساعد على النوم.
- ينصح بعدم استخدام أدوية الديفينهيدرامين والدوكسيلامين للأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض مثل المياه الزرقاء، والربو، والانسداد الرئوي المزمن، وأمراض الكبد، واحتباس البول، ومرض الربو.
- يجب تناول الحبوب المنومة فقط قبل النوم في وقت الليل.
- ينبغي مراقبة الآثار الجانبية المترتبة على تناول الدواء، وفي حالة زيادتها عن المعدل الطبيعي يجب مراجعة الطبيب لاتخاذ الإجراء اللازم.
- ينبغي تجنب تناول الكحول مع الأدوية المنومة حيث قد يتسبب ذلك في حدوث مضاعفات وتفاقم المشكلة.
فوائد الحبوب المنومة
تتضمن بعض الفوائد الناتجة عن تناول الأدوية المساعدة على النوم الآتي:
- تُساهم هذه الحبوب في خفض مستويات التوتر ومعالجة الاضطرابات الأخرى التي يعاني منها الفرد وتؤثر على قدرته على النوم.
- تُساعد على التخلص من الأرق المزمن وتحسين القدرة على النوم.
- تساعد الحبوب المنومة الجسم على الحصول على الراحة اللازمة، ولكنها لا تعالج أسباب مشكلة النوم.
- تعتبر حبوب البنزوديازيبينات المنومة من مهدئات الجهاز العصبي المركزي، وتعمل على إبطاء نشاط الجهاز العصبي.
طرق تساعد على الاستغراق في النوم
يُفضل اتباع الطرق الطبيعية التي تُساعد على النوم دون الحاجة إلى تناول الأدوية، حيث يمكن أن يؤثر تناول حبوب النوم على الجسم بشكل سلبي على المدى البعيد، ولذلك ينصح بتجنب تناول هذه الحبوب قدر الإمكان، واللجوء إلى الطرق الطبيعية التي تُساعد على النوم مثل:
- الحرص على الاسترخاء والتنفس بعمق.
- استلقِ على ظهرك وخذ نفسًا عميقًا وأغلق عينيك.
- للاستمتاع بنوم هادئ، يجب الابتعاد عن مصادر الضوضاء وإيقاف الأجهزة الكهربائية، وتفضيلًا للاسترخاء في النوم، يفضل إبعاد الهواتف المحمولة عن غرفة النوم، حيث أن اقتراب الهواتف الذكية من النائم يؤثر على صحة الأعصاب.
- يتضمن الاهتمام بتعطير المكان وإغلاق مصادر الضوء، سواء كانت النوافذ أو المصابيح، والحرص على تدفئة الجسم.
- يجب التخلص من الأفكار السلبية ويفضل قراءة آيات من القرآن الكريم قبل النوم، حيث تساعد على التخلص من الأفكار التي تشغل العقل وتجعل الشخص أكثر هدوءًا.
- يفضل عدم تناول كميات كبيرة من الطعام خاصة في وجبة العشاء، وبدلاً من ذلك يمكن تناول الزبادي.
- الانهماك في العمل خلال فترة النهار يساعد على النوم العميق، حيث يأتي النوم عندما يحتاج الجسم إلى الراحة، ويشعر الجسم بالحاجة إلى النوم بعد بذل الجهد.
وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، حيث تم تقديم كافة المعلومات المتعلقة بالعلاجات التي تساعد على النوم، ونأمل أن يكون هذا المحتوى مفيدًا وواضحًا بشأن استفساركم، ونشكركم على متابعتكم لنا.