الصحة الإنجابيةصحة

أسباب خفقان القلب عند الحامل

أسباب خفقان القلب عند الحامل | موسوعة الشرق الأوسط

تحرص الأمهات الحوامل على التدقيق في كل الأعراض التي تظهر عليها طوال فترة الحمل، وذلك لقلقها الدائم على صحتها وعلى صحة جنينها، ولذلك تتساءل الكثير من النساء عن أسباب خفقان القلب عند الحامل وكيف يمكن السيطرة على عدم انتظام ضربات القلب، وفي هذا المقال في موقع موسوعة سنشير بالتفصيل إلى هذا الأمر، وسنعرض آراء أشهر الأطباء وأشهر النظريات العلمية في هذا الشأن.

جدول المحتويات

أسباب خفقان القلب عند الحامل

تتعرض المرأة خلال فترة الحمل لتغيرات كبيرة وملحوظة في جسمها والهرمونات، وتعاني من أعراض مختلفة طوال فترة الحمل، وتختلف أعراض الحمل بناءً على عمر المرأة وتاريخها المرضي وغيره من العوامل، ولا يجب الاعتقاد بأن جميع النساء يشاركن نفس الأعراض.

  • يعد خفقان القلب أحد الأعراض الأكثر شيوعًا والتي يعاني منها عدد كبير من النساء.
  • تعاني المرأة الحامل من القلق الشديد في حال عدم انتظام ضربات القلب خلال فترة الحمل.
  • تمنع الأطباء الحوامل من تناول بعض الأطعمة خوفًا من أي تأثير سلبي على صحة الحامل أو الجنين.
  • يبحث الأشخاص دائمًا عن أسباب العرض المتدهور والطرق العلمية للسيطرة عليه قبل أن يتفاقم ويسوء.
  • يرون الأطباء أن خفقان القلب وعدم انتظامه عند المرأة الحامل بنسبة 25% فقط فوق المعدل الطبيعي يعد أمرًا طبيعيًا، وهو واحد من التغيرات الجسدية الطبيعية التي لا تحتاج إلى علاج خاص.
  • فيما يتعلق بتغذية الجنين، يجب تزويده بالغذاء والدم بحيث ينمو بشكل صحيح، وتؤدي هذه العملية في كثير من الأحيان إلى زيادة ضربات القلب بسبب الجهد الذي يبذل لتغذية الجنين.
  • يقوم جسد الأم بنقل الدم بشكل إضافي يتجاوز احتياجاته.
  • ولذلك، لا يوجد مشكلة لدى المرأة بخصوص الاضطرابات التي تحدث في نبضات القلب.
  • في حال استمرار زيادة عدد ضربات قلب الأم لأكثر من 20 نبضة في الدقيقة لفترة طويلة، يمكن أن تكون هناك أسباب صحية أكثر خطورة وراء هذه الظاهرة.
  • ينبغي للمرأة التشاور مع طبيبها المختص على الفور لإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد السبب الرئيسي لهذه الحالة.

اضطرابات في ضربات القلب للحامل

من الممكنِ أن تعاني المرأةُ الحاملُ من اضطراباتِ ملحوظةٍ في ضرباتِ القلبِ، فأحيانًا يكن هناكَ تسارُعٌ كبيرٌ، وأحيانًا أخرى تعاني من تباطؤِ الضرباتِ والشعورِ بآلامِ في الصدرِ، أو شعورِ بعدمِ الارتياحِ يسيطِرُ عليها بشكلٍ كبيرٍ، ومن أسبابِ هذه الاضطراباتِ:

  • يعتبر الأطباء أن أحد أسباب هذه الظاهرة هو شعور المرأة بالقلق والخوف الشديد، ويتجلى هذا الشعور النفسي السلبي في شكل ضربات قلب متسارعة.
  • يوصي الأطباء بتقليل استهلاك الكافيين في جميع الأطعمة والمشروبات للأمهات الحوامل، حيث يمكن أن تثير هذه المادة بعض الأحاسيس غير المريحة، ويمكن أن تؤثر على سلامة الأم والجنين.
  • في حالة معاناة الأم من أي نوع من الحساسية، يمكن أن تؤدي الأدوية إلى تخلخل في ضربات القلب.
  • من بين الأدوية المسببة لهذه الحالة، الأدوية التي تحتوي على مادة السودوإيفيدرين.
  • في حالة إصابة المرأة بأي من الأمراض الجسدية الصعبة والمزمنة، فإن أعراض الحمل قد تكون أشد قسوة.
  • خاصة إذا كان المريض يعاني من مرض ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب المزمنة مثل مرض الشريان التاجي، أو وجود تلف أو عيب في صمام القلب، أو أمراض الغدد الدرقية، أو الأنيميا.
  • قد يعاني الفرد من أزمة اضطراب ضربات القلب بسبب ممارسة نشاط بدني كبير، مثل ممارسة التمارين الرياضية.
  • في بعض الحالات، يمكن أن يتطور الوضع لدى بعض النساء بحيث يشعرن بضيق في التنفس المستمر، مع ظهور بعض الانتفاخات.
  • بالإضافة إلى الإحساس المستمر بالتعب والإرهاق، يعاني المصابون أيضًا من عدم القدرة على القيام بأي مجهود جسدي.
  • في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب المختص على الفور للحفاظ على صحة الأم وصحة الجنين أيضًا.
  • عدم الاهتمام بالأمر بشكل كافٍ قد يؤثر في المستقبل على صحة الجنين.
  • وبالتالي، يشدد أشهر أطباء النساء على ضرورة زيارة الطبيب المختص مرتين على الأقل في الشهر طوال فترة الحمل.
  • في الحالات الصعبة للحمل، يوصى بزيارة الطبيب أسبوعيًا.

زيادة ضربات القلب عند الحامل في الشهر التاسع

تزداد نبضات القلب بشكل ملحوظ في الشهر التاسع من الحمل، ثم تعود إلى الاستقرار بعد الولادة.

  • مع زيادة حجم الجنين، يحتاج إلى كميات أكبر من الدم والتغذية، وبالتالي تقوم الأعضاء الداخلية للمرأة الحامل بمجهود مضاعف في الشهر الأخير من الحمل.
  • يؤدي ذلك إلى زيادة معدل ضربات القلب، وتشعر أيضًا بوجود ضغط كبير على الجهاز التنفسي ومنطقة الصدر بشكل مستمر.
  • أي جهد بدني حتى لو كان بسيطًا يجعلها تشعر بالضعف الشديد والإرهاق العام، ويمنعها من الجلوس أو الاستلقاء براحة.
  • وقد يصاحب ضربات القلب المضطربة نوبات إغماء أيضًا.
  • في الشهر الأخير من الحمل، يصبح جسد المرأة متعبًا للغاية، حيث يتم استنزافه صحيًا خلال فترة الحمل، ولذلك ينبغي للمرأة الحصول على الراحة الكافية في هذه الفترة.
  • غالبًا ما تنخفض هذه الأعراض بشكل واضح مباشرة بعد الولادة.

علاج خفقان القلب أثناء الحمل

غالبًا ما يشكون النساء من خفقان القلب واضطراب ضربات القلب كأعراض طبيعية جدًا.

  • يرى الأطباء أن هذه الحالة لا تتطلب علاجًا خاصًا.
  • تحتاج المرأة الحامل إلى الراحة التامة وعدم بذل أي مجهود بدني شاق، ويجب عليها تجنب أي ضغوطات نفسية.
  • غالبًا ما لا يسبب خفقان القلب أي مشكلة صحية واضحة للمرأة، وهو أمر طبيعي بشكل كبير ويدل على أن جسدها يقوم بمهام إضافية لتغذية ونمو الجنين.
  • إذا تطورت حالتها بصورة ملحوظة ورافقها ضيق شديد في التنفس، فيجب علاج الأعراض الطارئة على الجهاز التنفسي.
  • في الحالات الخطرة والمزمنة، يستخدم الطبيب تيارًا كهربائيًا مؤقتًا للحفاظ على ضربات القلب الطبيعية، ولا يتم استخدام أجهزة نظم القلب في حالات الحمل بشكل شائع.
  • في حال تفاقم الوضع، قد يقترح الطبيب استخدام بعض الأدوية المضادة لاضطراب النظم، ولكن يتم استخدامها تحت إشراف مباشر من الطبيب المختص.
  • تُسبب هذه الأدوية مشاكل صحية للجنين، ولذلك يتم الاستعانة بها في أصعب الحالات، ومن أشهر الأدوية المُستخدمة هي:
  1. الأدينوزين.
  2. أتروبين.
  3. أميودارون.
  4. β ‐ حاصرات.
  5. الديجوكسين.
  6. ديلتيازيم.
  7. ديسوبيراميد.
  8. فليكاينيد.
  9. يجنوكايين.
  10. كينيدين.
  11. بروكيناميد.
  12. بروبافينون.
  13. سوتالول.
  14. فيراباميل.

خفقان القلب للحامل ونوع الجنين

يُرتبط الكثيرون بين معدل دقات القلب ونوع الجنين، لكن هذا الزعم ليس له أساس من الصحة، وليس هناك أي دراسات تؤكد هذا الحديث.

  • وحتى الآن، تؤكد الدراسات الطبية أن جميع الطرق التقليدية والمنزلية والعشوائية التي تستخدم لمعرفة جنس الجنين ليست إلا اجتهادات شخصية، وقد تكون صحيحة أو خاطئة، ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل أساسي.
  • يتم التعرّف على الجنين عن طريق السونار، وهذه الطريقة الطبية الأكثر دقة والتي يتم الاعتماد عليها في العالم بأسره.
  • بالنسبة للتجارب المنزلية والأفكار الخاطئة الأخرى المتعلقة بمعرفة جنس الجنين، فإنها لا تمت للحقائق العلمية بصلة وهي مجرد أساطير.
  • يتم تحديد نوع الجنين بناءً على ضربات القلب بشكل عشوائي، وكلما كبر الجنين زادت عدد ضربات قلبه.
  • المعدل الطبيعي لنبضات الجنين يتراوح بين 120 إلى 160 نبضة في الدقيقة، ويمكن أن يختلف هذا المعدل حسب حجم الجنين وعمره وظروف الحمل وحالة صحة الأم وغيرها.
  • يتشابه هذا الأمر بين الإناث والذكور، وبالتالي لا يشير إلى جنس الجنين على الإطلاق.

وهكذا نكن قد أوضحنا أسباب خفقان القلب عند الحامل وكيف يمكن للحامل التعامل مع أعراض الحمل الشهيرة.

يمكن الاطلاع على مقالات مشابهة من الموسوعة العربية الشاملة عبر الروابط التالية:

المصدر:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى