أسباب حكة الجسم واسرع طرق علاجها
تعرف على أهم أسباب حكة الجسم، حيث أشارت التقارير الطبية إلى أن هناك بعض الأشخاص يعانون من حكة الجسم بشكل متكرر ومزعج أكثر من غيرهم، وتعود أسباب حدوث حكة الجسم إلى عدة عوامل مختلفة، ولذلك يجب على المريض معالجة السبب الرئيسي لحدوث حكة الجسم، بدلاً من القضاء على الأعراض التي تظهر عليه. وفي العديد من الحالات، تكون حكة الجسم نتيجة وجود مسبب يؤدي إلى ظهور أحد أعراض الحساسية، كما تظهر حكة الجسم بصورة أكبر في بعض الأشخاص المصابين بأمراض معينة، مثل مرضى السكري والريو وحمى القش، ويتعرض النساء الحوامل وكبار السن لمخاطر حدوث حكة الجسم بشكل أكبر، كما يشير البحث الطبي إلى احتمالية أكبر لحدوث حكة الجسم في مرضى السرطان وفي حالة مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز. ويتم في هذا المقال عرض الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى الإصابة بحكة الجسم
أسباب حكة الجسم :
-
العوامل المثيرة للحساسية
توجد بعض العوامل التي تتسبب في حدوث حكة الجسم عند التعرض لها خارجيًا، مثل العوامل المثيرة للحساسية، مثل تعرض الجسم لبعض الحشرات أو الطفيليات، مما يتسبب في حدوث الحكة. كما يتعرض بعض الأشخاص للإصابة بحكة الجسم عند التعرض للحرارة أو البرودة، وتستمر هذه الحالة لبعض الأشخاص الذين يتحسسون من الماء. وقد أثبتت الأبحاث الطبية الحديثة أن بعض العقاقير يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بحكة الجسم، مثل الأسبرين والأدوية الأفيونية.
-
نتيجة أعراض أحد الأمراض الجلدية
تعتبر حكة الجسم نتيجة إصابة الجلد بأحد الأمراض الجلدية التي تزيد من حساسية الجلد، مثل الأكزيما ومرض الصدفية والحساسية الناجمة عن فيروس الهربس وحروق الشمس والإصابة بمرض الجرب. وقد يؤدي جفاف الجلد بسبب نقص إفرازات الغدد الدهنية في الجلد إلى حدوث حكة الجسم. بالإضافة إلى أن التهاب جذور الشعر يمكن أن يؤدي إلى حدوث حكة الجسم.
-
نتيجة بعض الأمراض العضوية
يمكن اعتبار حكة الجسم مؤشرًا يدل على إصابة المريض ببعض الأمراض، مثل الفشل الكلوي الذي يمنع خروج بعض المواد الضارة من الجسم. كما تشير حكة الجسم إلى حدوث الركود الصفراوي، وهو مؤشر على تأثر الكبد بشدة. وتتكرر حكة الجسم في حالة الإصابة بمرض السكري أو في حالة الإصابة بضعف نشاط الغدة الدرقية. ويمكن أن يشير تراكم الكالسيوم في الدم إلى حدوث حكة الجسم، وهذا يمكن أن يكون مؤشرًا جيدًا على الإصابة بأمراض الغدد الليمفاوية أو زيادة كريات الدم الحمراء. وتتكرر حكة الجسم في حالة نقص الحديد في الدم.
-
دور الهرمونات
قد تسبب الهرمونات حكة الجسم، ومن الممكن أن تصاب النساء الحوامل بحكة الجسم في الأشهر الأخيرة من الحمل، ويمكن للهرمونات أن تسبب حكة الجسم بعد انقطاع الطمث نتيجة اضطراب في الهرمونات، كما يمكن أن يكون السبب هو الركود الصفراوي.
-
حكة الجسم الموضعية والعصبية
يوجد نوعان من حكة الجسم: الحكة الموضعية والحكة العصبية. تتكرر الحكة الموضعية عند حدوث تحسس للجلد في منطقة واحدة من الجلد، وينتج عنها حدوث طفح جلدي مثل مرض جروفر، أو الإصابة بالقمل، أو الإصابة ببعض الفطريات مثل التينيا. أما الحكة العصبية فهي التي يحدثها ضرر في أعصاب الجلد، سواء بحدوث ضرر في هذه الأعصاب أو زيادة الضغط عليها، مما يؤدي إلى تأكل العصب. ومن الأعراض المرافقة للحكة العصبية، والتي تساعد في تشخيصها بسهولة، هو عدم تعرق الجلد في المنطقة المصابة بالحكة، مما يؤكد وجود حكة عصبية.
علاج حكة الجسم :
يتعين اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة الإصابة بحكة الجسم، وأولها هو البحث عن السبب الرئيسي لحدوث الحكة لتحديد العلاج المناسب. في حالة تأكد الإصابة بأي من الأمراض الجلدية التي تؤدي إلى الحكة، يتم إعطاء العلاج المناسب. ومن بين التقنيات المستخدمة في علاج حكة الجسم هو الحفاظ على ترطيب الجلد في جميع الأوقات لتجنب جفاف الجلد، كما ينصح الأطباء بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لتجنب حدوث حروق في الجلد. كما ينصح بعدم استخدام الماء الساخن جدًا واستخدام نوع جيد من الصابون الذي لا يتسبب في تهيج الجلد. يمكن وضع قطعة من القماش المبلولة بالماء أو الثلج لتخفيف الحكة. ويجب تجنب استخدام الصوف والأقمشة الصناعية لتفادي حدوث الحكة.
في بعض الحالات، يجب على المريض الذهاب إلى الطبيب نظراً لصعوبة الشفاء من حالة حكة الجسم، وذلك في حالات استمرار الحكة لمدة أسبوعين أو أكثر. كما يجب مراجعة الطبيب في حالة ملاحظة نقص في الوزن أو الإصابة بالحمى أو التعب الشديد أو تغيير في الإخراج بسبب تأثر وظائف الكلى أو الكبد كما ذكر سابقًا. كما يلزم استشارة الطبيب في حالات يؤثر فيها حكة الجسم على نوم المريض بسبب شدتها، وفي حالة عدم تحسن الحالة لأكثر من أسبوعين يجب استشارة الطبيب من أجل تفادي حدوث مضاعفات للحالة.
المراجع :
