أسباب حساسية السكر وأعراضها وطرق علاجها

حساسية السكر

يعتبر السكر من الأطعمة الشائعة التي نتعامل معها يوميًا، حيث يوفر الطاقة والحيوية للجسم كما يتواجد في العديد من العناصر الغذائية مثل الفواكه ويتم إضافته إلى المشروبات والحلويات لإعطائها طعمًا حلوًا. ويأتي السكر بعدة أشكال، وهي:

• يمثل اللاكتوز العنصر الأساسي للسكر في جميع منتجات الألبان مثل الحليب والقشدة وغيرها
• السكروز هو نوع من سكر المائدة الذي يتم استخراجه من قصب السكر أو البنجر، ويحتوي على مزيج من عنصري الفركتوز والجلوكوز.
• الفركتوز … السكر الموجود في الفاكهة.
• الجلوكوز هو المصدر الرئيسي للحصول على الطاقة والنشاط في الجسم.

يعني حساسية السكر أن جهاز المناعة يخطئ في التعامل مع العناصر الموجودة في بعض الأطعمة والتي تحتوي على السكر، حيث يعتبرها عدوى تهاجم الجسم، ويبدأ في الهجوم عليها بإفراز عنصر الهيستامين الذي يسبب أعراض حساسية السكر.

يختلط عند البعض بين “حساسية السكر” و “تعصب الجسم تجاه السكر”، حيث يمكن أن يتسبب كل منهما في الأعراض نفسها بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر، لكن التعصب تجاه السكر لا يحدث بسبب استجابة خاطئة من الجهاز المناعي، بينما يحدث في الجسم مشكلة في هضم السكر بشكل طبيعي، مثل الأفراد المصابين بحساسية سكر اللاكتوز، حيث لا يستطيع جسمهم هضم اللاكتوز، وبالتالي يسبب ظهور هذه الأعراض.

أعراض حساسية السكر

تتسبب الإصابة بحساسية السكر في ظهور بعض الأعراض وأبرزها:

• تتضخم الجيوب الأنفية وتتورم بسبب إطلاق جهاز المناعة لعنصر الهيستامين.
• تقلصات المعدة.
• يمكن أن يتسبب الأمر في ظهور بعض التهابات الجلدية المعروفة باسم “خلايا النحل”.
• الغثيان والرغبة في القيء.
• الإسهال الحاد.
• يظهر بعض البثور أو الحبوب على الوجه.
• زيادة كمية العرق بقدر كبير.
• المعاناة من انسداد الجيوب الأنفية.
• اضطراب ضربات القلب.
• تورم اللسان، الشفتين، الحلق.
• احمرار البشرة.
• المعاناة من الغازات وانتفاخات البطن.
• يتسبب الالتهاب والانتفاخ في المسالك الهوائية في إصابة الإنسان بالربو.
• صداع بالرأس.
• سيلان الأنف.
• خروج صوت صفير أثناء التنفس.
• الشعور بالدوار وعدم اتزان الجسم.

تحليل حساسية السكر

تُعد حساسية اللاكتوز هي أكثر أنواع حساسية السكر شيوعًا وانتشارًا بين الأفراد، والتي يصاب بها الأشخاص بسبب عدم قدرة أجسامهم على هضم اللاكتوز، والذي يوجد بشكل أساسي في الحليب ومنتجات الألبان، مما يسبب لهم آلام البطن والغازات والانتفاخ الشديد.

يتم الكشف عن وجود الحساسية تجاه اللاكتوز عن طريق تحليل مستوى إنزيم اللاكتوز في الدم، حيث يتم إعطاء كمية محددة من سكر اللاكتوز الموجود في منتجات الألبان، ومن ثم يتم فحص مستوى الجلوكوز في الدم في فترة زمنية محددة لتحديد ما إذا كان المعدل طبيعيًا أم غير طبيعي بزيادة، مما يسبب الحساسية تجاه السكريات وخاصة منتجات الحليب والألبان المختلفة.

بدائل السكر

يُمكن للأشخاص المصابين بحساسية السكر استخدام بعض البدائل للسكر الأبيض في تحلية الطعام لتجنب ظهور الأعراض، ومن أبرز هذه البدائل:

• السكرين.
• ستيفا.
• السكرلوز.
• الاسبارتام.

إذا كنت تعاني من حساسية اللاكتوز، فيمكنك تجنب المنتجات الألبانية التي تحتوي على اللاكتوز، ويمكنك تناول الأقراص الطبية التي تحتوي على الأنزيم الهاضم اللاكتاز للاستفادة منه.

الأطعمة الممنوعة لمُصابي حساسية السكر

يتوجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية السكر تجنب بعض الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية، مثل:

• الخبز الأبيض.
• الفواكه المجففة.
• العصائر الطبيعية للفواكه.
• الزبادي.
• الحلويات.
• العسل الأبيض.
• المربى.
• الزبدة.
• الحليب.
• القشدة.
• المشروبات الغازية.
• دبس السكر.
• عصير القصب.
• زبدة الفول السوداني.
• الكاتشب.
• الحبوب الكاملة.
• صلصة المعكرونة.

كيفية الوقاية من حساسية السكر

لتجنب الإصابة بحساسية السكر، يجب عليك اتباع الإرشادات التالية :

• يجب تجنب تناول الفواكه، سواء كانت طازجة أو مجففة، بكميات كبيرة.
• تقليل معدل تناول العصائر الطبيعية للفواكه.
• الابتعاد عن تناول المعجنات والخبز الأبيض.
• يجب ينبغي تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكريات، مثل الحلويات بأنواعها المختلفة.

علاج حساسية السكر

إذا شعرت بالأعراض المذكورة بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر، فيجب عليك الذهاب إلى طبيب مختص في البداية للتحقق من حالتك ومدى تقدمها، حتى يتمكن الطبيب من وصف العلاج المناسب لك.

• غالبًا ما يتم وصف بعض الأدوية مثل “الكورتيكوستيرويدات”، والتي تأتي على شكل أدوية تؤخذ عن طريق الفم، أو بشكل حقن عضلية، أو مراهم موضعية يتم وضعها على موضع الحكة الناتجة عن الحساسية للسكر.
• تعمل المضادات الحيوية التي تقاوم الهيستامين والفطريات الناجمة عن الحساسية كمثبط لها لتخفيف الأعراض الجانبية.
• توجد أيضًا بعض العلاجات المنزلية التي تستخدم الأعشاب الطبيعية للتخلص من الاحمرار والحكة في الجلد، حيث يتم وضعها مباشرة على الجلد أو تناولها عن طريق الفم كمشروب دافئ، وذلك للحفاظ على مستوى رطوبة الجلد وحمايته من التشقق والجفاف.