الحالات المرضيةصحة

أسباب الروماتويد الإيجابي وتشخيصه وعلاجه

الروماتويد الإيجابي | موسوعة الشرق الأوسط

أسباب الروماتويد الإيجابي وكيفية التشخيص والعلاج المجرب والمضمون، يعد مرض الروماتويد من الأمراض المزمنة التي تصيب العظام، ويتم تحديده من خلال إجراء العديد من الفحوصات والتحاليل، والتي قد تظهر نتائج سلبية أو إيجابية، فإذا كانت النتائج سلبية يعرف بالروماتويد السلبي، وإذا كانت إيجابية يعرف بالروماتويد الإيجابي، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على الروماتويد الإيجابي وأهم أعراضه وكيفية تشخيصه وما هو علاجه؟ في هذه الموسوعة.

جدول المحتويات

أسباب إصابة المفاصل بمرض الروماتويد:

توجد عدة أسباب تؤدي إلى إصابة الشخص بمرض الروماتويد، وهو من الأمراض المزمنة التي لا يتم الكشف عنها إلا بعد تطورها، ومن بين الأسباب الرئيسية للإصابة بالروماتويد:

  • تزياد معدل مادة ماجنيسيوم تي إن إف، والتي توجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان، يمكن أن يؤدي إلى تركيزها بشكل مفرط في المفاصل والتي يمكن أن تسبب مرض الروماتويد.
  • عندما يرتفع معدل هرمون الإستروجين بشكل ملحوظ، يحدث ذلك بسبب التعرض لارتفاع في هذا الهرمون الذي يوجد بشكل طبيعي في جسم المرأة ولكن يمكن أن يتسبب في العديد من المضاعفات الصحية المختلفة، ومن بينها الإصابة بمرض الروماتويد بسبب تأثيره الشديد على المناعة.

أعراض الروماتويد الأولية:

يوجد العديد من الأعراض التي يمكن أن تصاحب مرض الروماتويد، وعادةً ما لا تظهر هذه الأعراض إلا في الحالات المتقدمة من المرض، ومع ذلك، يمكن اكتشاف المرض في مراحله المبكرة. ومن بين الأعراض الشائعة التي يمكن أن يعاني منها مريض الروماتويد:

  • يشعر الشخص بآلام حادة في منطقة المفاصل وخاصة المفاصل الصغيرة للأصابع والمعصم.
  • يشعر الإنسان بالتيبس في المفاصل الصغيرة في جسده، ويكون هذا التيبس شديدًا خاصةً في فترة الصباح.
  • قد تتسبب الروماتويد بتورم بسيط في بعض المناطق المصابة، وقد يكون صعبًا ملاحظة هذا التورم في بعض الحالات.
  • الشعور بالتعب الشديد في كل مفاصل الجسم، وعدم القدرة على القيام بأعمال المنزل والحياة اليومية، حتى لو كانت أعمال بسيطة.
  • الظهور المفاجئ لنسبة عالية جدًا لسرعة الترسيب في الفحوصات المعملية دون وجود أي سبب مرضي آخر يمكن أن يكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية.

الروماتويد الإيجابي:

تحليل الروماتويد يكون إيجابيًا في العديد من الأشخاص، وتصل هذه النسبة إلى أكثر من تسعون بالمائة، ولكن لا داعي للقلق بشأن ذلك إذا كانت النتيجة إيجابية، ويمكن للشخص المصاب بتحليل الروماتويد الإيجابي أن يتناول بعض العلاجات البسيطة للوقاية من انتشار مرض الروماتويد، ويُعد الروماتويد الإيجابي أقل حدة من الروماتويد السلبي بشكل كبير.

كيفية تشخيص الروماتويد الإيجابي:

  • يتم تشخيص الروماتويد الإيجابي عن طريق الخضوع للفحوصات المعملية، ومن خلال التعرف على نتيجة الفحص سواء كانت سلبية أو إيجابية، يتم وصف العلاجات الطبية المختلفة وفقًا لنتيجة التحليل. كما يتم من خلال النتيجة التعرف على عدد المفاصل التي تعاني من مرض الروماتويد، سواء كانت مفصل واحد فقط أو أكثر، وذلك بالاستناد إلى نسبة الروماتويد في النتيجة وتغيرها.
  • قد يحدث لبعض الأشخاص أن يظهر نتيجة إيجابية في تحليل الروماتويد، ولكن في الغالب إذا لم يعاني الشخص من الأعراض المرتبطة بمرض الروماتويد كما تم ذكرها سابقًا، فقد يكون مصابًا ببعض الأمراض الأخرى المتعلقة بالمناعة. أما إذا كان المصاب يعاني من نفس الأعراض المرتبطة بمرض الروماتويد، فقد يتم تشخيص الحالة بأنها روماتويد بشكل إيجابي.

الفرق بين الروماتويد الإيجابي والروماتويد السلبي:

لا يوجد فرق بين النتيجة الإيجابية والسلبية في حالة مرض الروماتويد، فالشخص المصاب بالروماتويد يعاني من نفس الحالة بغض النظر عن نتيجة الفحص، لكن الشخص المصاب بالروماتويد السلبي يحتاج إلى علاج أكثر تعقيدا لأنه قد يكون تعرض لتآكل المفاصل ويحتاج إلى علاج مكثف وقد يحتاج المصاب بالروماتويد الإيجابي إلى بعض الأدوية التي تعمل على تخفيف الألم ومحاربة الالتهابات.

علاج الروماتويد الإيجابي:

يتوفر عدد من العلاجات المختلفة التي يصفها الطبيب لعلاج الأعراض المختلفة التي يعاني منها مرضى الروماتويد، ومن بين هذه العلاجات:

  • يتم شرح العلاجات التي تحتوي على مادة الكورتيزون.
  • تُعطى العلاجات المسكنة للألم والمضادة للالتهابات للأشخاص المصابين بمرض الروماتويد، حيث تساعد على تخفيف الآلام.
  • في بعض الحالات يتم وصف بعض أنواع العلاجات المضادة للروماتيزم، ومن بينها لفلونوميد ومينو تركسات وغيرها الكثير من الأدوية التي يقررها الطبيب المختص.
  • في بعض الحالات، يُفضل استخدام ترامادول أو بعض العلاجات البيولوجية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى