أسباب ألم القلب عند الزعل وطريقة علاجه
تعرّف على أسباب آلام القلب التي تحدث عند الشعور بالحزن وكيفية علاجها. ونسمع كثيرًا عن مفهوم “كسر القلب”، الذي يعتقد أنه يحدث عندما يتعرض الإنسان لحالات من الحزن الشديد أو الخذلان، ويشعر بآلام تتراوح بين الطفيفة والشديدة، والتي يمكن أن تشبه الطعنة في قوتها، وغالبًا ما تنتقل هذه الآلام إلى منطقة الرقبة والكتفين واليدين.
أفاد الأشخاص الذين عانوا من هذه الحالة بأن آلام القلب عند الزعل تشبه إلى حد كبير آلام النوبة القلبية التي تترافق عادةً مع اضطراب شديد في نبضات القلب وصعوبة في التنفس وضعف في الرؤية والاتزان.
فهل يشعر القلب حقاً بالحزن ويتألم بسبب ذلك أم أن هذه الآلام مجرد وهم يشعر به الإنسان في حالاته النفسية السيئة، وإذا كانت هذه الآلام حقيقية فما هي أسبابها وكيف يمكن علاجها؟
سنتعرف في هذا المقال على الأسباب التي قد تؤدي إلى الشعور بالألم في القلب عند الشعور بالحزن، وذلك من موقع موسوعة.
أسباب ألم القلب عند الزعل
تأثير الزعل على القلب
- صعوبة ملحوظة في التنفس.
- يؤدي الإجهاد والضعف البدني، حتى لو كان بسيطًا، عند القيام بأي مجهود بدني.
- المعاناة من اضطرابات نفسية ملحوظة مثل الاكتئاب والتوتر بشكل مستمر.
- يتسبب هذا الألم في التأثير السلبي على العلاقة الجنسية، خاصة بالنسبة للسيدات، حيث يؤدي إلى فقدان الرغبة الجنسية وانعدام الشهوة لدى النساء.
علاج الم القلب المفاجئ
أثبتت الدراسات الطبية أن الآلام القلبية التي تحدث نتيجة الحزن يمكن علاجها بواسطة بعض الطرق الطبية، ولكنها عادة لا تحتاج إلى ذلك وتختفي تلقائيا خلال عدة أيام قد تصل إلى أسبوع دون الحاجة إلى أي علاج.
في حالة العلاج الطبي، يتم معالجة حالات النوبات القلبية المفاجئة بنفس الطريقة، حيث يتم نقل المرضى إلى المستشفى ووضعهم تحت الملاحظة الطبية الدقيقة حتى يتم شفاؤهم بشكل كامل.
تُعتبر منح المرضى الذين يعانون من “متلازمة القلب المكسور” مثبطات أنزيم محلول الانجيوتنسين ACE والمعروفة باسم “حاصرات بيتا”، واحدةً من العلاجات الطبية الرئيسية المستخدمة للتقليل من الضغط على القلب والمساعدة في تعافي المرضى، وحماية القلب من تعرضه لأي هجمات مفاجئة.
غالبًا ما يتعافى المريض في غضون شهر واحد أو أقل، وعادة ما يتم وقف تقديم العلاجات للمريض خلال ثلاثة أشهر تحت إشراف الطبيب المختص به.