أرتب خطوات القراءة المتعمقة الخمس
أرتب خطوات القراءة المتعمقة الخمس
تعتبر القراءة غذاءً للعقل والوسيلة الأولى لبناء الشخصية وتكوين الآراء الفكرية، كما تساهم في تعلم الكثير من السلوكيات والخصال الحميدة، ولا يمكن تحديد سن محدد للقراءة، بل يجب أن تكون عادة يومية يمارسها الفرد لتنمية قدراته وزيادة معرفته في شتى المجالات.
- القراءة المتعمقة تعتمد على خمسة أركان، ويجب توافر جميع الخطوات حتى يحصل المستقبل على المعلومات بشكل شامل.
- ترتيب خطوات القراءة المتعمقة على النحو التالي.
- التصفح.
- السؤال.
- القراءة.
- التسميع.
- المراجعة.
طريقة القراءة المتعمقة
- التصفح: يعتبر التصفح هو الخطوة الأولى في القراءة المتعمقة التي يجب اتباعها، ويتم ذلك من خلال النظر إلى المحتوى بشكل سريع لفهم الأفكار الموجودة فيه والعناوين ومحتوى المقالة بشكل عام.
- بعد إلقاء نظرة سريعة على المادة، يتم البدء في قراءة الجزء الأول بتركيز لفهم المصطلحات والمعاني المقصودة من الفقرة، ويجب أن تتم القراءة بصمت حتى يستوعب القارئ المغزى والمضمون.
- السؤال: يجب على القارئ أن يبدأ بتصفح المادة قبل السؤال، حيث يضع الأسئلة والاستفهامات حول عناوين المادة لفهم الفكرة العامة المذكورة في المحتوى والموضوع بشكل أفضل.
- توضع الأسئلة عند العنوان الفرعي لمعرفة الأفكار المتناولة، وتزيد هذه الطريقة من شغف القارئ لفهم المادة وإكمال باقي أجزائها للوصول إلى الفكرة الرئيسية.
- القراءة: من بين أهم خطوات القراءة العميقة هي القراءة بتركيز عالٍ، فهذا يساعد على نقل الفكرة إلى عقل القارئ والإجابة على جميع الأسئلة المطروحة.
- التسميع: يعد خطوة التسميع أمرًا هامًا جدًا للتأكد من فهم المادة وحفظها بشكل كامل، ويمكن القيام بذلك عن طريق إعادة قراءة الفقرات مرة أخرى أو الاستماع إلى المادة بشكل غيابي، ويساعد ذلك على تطوير قدرات العقل والمهارات.
- المراجعة: من الضروري أن ينهي القارئ القراءة الشاملة بالمراجعة، فقد ينسى القارئ في بعض الأحيان جزءًا من المواد التي تحتوي على إحصائيات أو دراسات، وينبغي ألا يتجاوز ذلك إلا ببضع دقائق لأن الخطوات السابقة كفيلة بحفظ الموضوع بشكل جيد.
فوائد القراءة المتعمقة
يقول الأدباء السلف أن الكتاب هو أفضل رفيق للإنسان في أي وقت وفي أي مكان، فكما يحتاج الجسد إلى التمارين الرياضية لبناء جسم صحي وتقوية العضلات، فإن العقل بحاجة إلى تمرين من خلال القراءة، لأنها تساعد في تنشيط المخ وتحفيز خلايا العقل، وبهذا يكتسب الشخص ذاكرة قوية.
- زيادة الحصيلة المعلوماتية: تتمثل فائدة القراءة المتعمقة في توسع مدارك القارئ واكتسابه المزيد من المعلومات والمصطلحات والمفردات والمعاني، وينعكس ذلك في تغيير نظرته للأشياء وتوسعة آفاقه وقدرته على تشكيل وجهات نظر صحيحة.
- تقوية الذاكرة: تعتبر القراءة تمرينًا للعقل والذاكرة، حيث تجعل المخ ملتزمًا بالتركيز في المعلومات الموجودة أمام العينين مع ملاحظة كلماتها، ويؤدي ذلك إلى زيادة نشاط المخ وبالتالي تقوية الذاكرة بشكل تلقائي.
- أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتمسكون بالقراءة بانتظام يتمتعون بمهارات ذهنية وقوة عقلية عالية بشكل ملحوظ بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يقرؤون كثيرًا.
- تقليل التوتر: أشارت بعض الدراسات إلى أن القراءة تخفف من التوتر والقلق، حيث تساعد القراءة الهادئة على تنظيم دقات القلب، وعند بدء القراءة لمدة 6 دقائق على الأقل، يعود معدل نبض القلب إلى طبيعته.
- تقلل الإصابة بالزهايمر: رغم أن العديد من الأشخاص يستفيدون من القراءة، إلا أنها تحمي من الإصابة بمرض الزهايمر نتيجة لتقوية العقل وتنشيط الذاكرة خلال القراءة.
- ينصح بضرورة قراءة عدة صفحات من كتب مشوقة خلال المساء، حيث يجعل ذلك الشخص ينام بشكل أعمق وأكثر راحة.
- تقوية اللغة: القراءة المتعمقة تساعد على تعزيز اللغة لدى القارئ سواء كانت لغته الأم أو لغة أخرى يتعلمها، حيث يكتسب مفردات جديدة باستمرار مما يجعله قادرًا على التعبير عن أفكاره وآرائه بسلاسة.
أهمية القراءة وفوائدها للفرد والمجتمع
يشبه بعض الكتاب القراءة بشعور العطش واحتياج العقل للمعلومات لفهم الكثير من الأمور والاطلاع على آخر الدراسات والأبحاث، فالمعرفة لا حدود لها ويجب اعتبارها هوية يتمتع بها القارئ لتوسيع مداركه وتنمية عقله.
أهمية القراءة للفرد
- أوضح بعض الخبراء أن القراءة تساعد على التخلص من الهموم والمشاكل، حيث يبدأ القارئ في التعمق في الأسطر واستنباط خياله لإنشاء صورة للمضمون المقروء، ويؤدي ذلك إلى فصله عن الواقع.
- لها القراءة تأثير في بناء شخصية الفرد، حيث يصبح على دراية بالكثير من المعلومات الحياتية بطريقة علمية، مما يمكّنه من اتخاذ القرارات الصائبة.
- تساعد القراءة في الوصول إلى حلول متعددة للمشاكل والأزمات التي يواجهها الفرد، وتجعله قادرًا على فهم الشخصيات المحيطة به.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن القراءة تزيد من ذكاء الشخص وتطوير عقله بشكل دائم، وتحافظ على حالة يقظته.
- ينصح بالقراءة بشكل يومي وجعلها عادة لدى الأطفال، حيث تساعد في بناء شخصياتهم وأفكارهم بشكل إيجابي.
أهمية القراءة للمجتمع
- تؤثر القراءة بشكل إيجابي على المجتمعات، إذ يلاحظ أن المجتمعات التي تولي اهتمامًا بالقراءة تتمتع بمستوى أعلى من التعليم والتحضر والثقافة مقارنة بأقرانهم الذين يعيشون في الجهل والظلام.
- تساهم القراءة في تقليل حالات الانحراف والجريمة في المجتمع، حيث يكتسب الأفراد معرفة أكبر ومعلومات أكثر دقة وصوابًا.
- القراءة تجعل الفرد شخصًا ذا عقل مستنير يسعى لتحقيق إنجازات علمية وتحقيق أهداف ملموسة، وهذا يؤثر على المجتمع ويجعله أكثر تطورًا وتقدمًا.
- يمكن فهم أهمية القراءة في المجتمع عند النظر إلى المجتمعات التي تعاني من نسبة عالية من الأمية والفقر والجريمة والفوضى والأمراض، وعلى العكس، المجتمعات التي تتعلم فيها الناس ويحصلون على درجات علمية مرموقة.
طريقة جعل القراءة فعالة
- يتحقق جعل القراءة فعالة عن طريق اختيار نوع معين من العلوم للقراءة، وذلك يجعل الشخص متحمسًا ومهتمًا لمعرفة محتوى الكتاب.
- من الأفضل اختيار مكان هادئ، حيث يساعد ذلك على تركيز القارئ والانغماس في القراءة بشكل أكبر، ويساهم في تخليصه من التوتر والقلق.
- يفضل وضع ملاحظات على الفقرات التي تحتوي على معلومات مفيدة ومهمة للقارئ والتي تستحق الانتباه، حيث يمكن للقارئ الرجوع إليها بسهولة عند الحاجة بشكل أسرع.
- ينصح بأخذ فترة راحة بين القراءات لمدة ربع ساعة، حيث يساعد ذلك على شحن الطاقة والتركيز من جديد، وهذا يمكن للعقل أن يستوعب المعلومات بشكل أعمق.
- يفضل تنويع مجالات القراءة لزيادة المعرفة والاطلاع على كافة العلوم والدراسات الحديثة.
الأسئلة الشائعة
كيف تؤثر القراءة في شخصية الإنسان؟
أظهرت دراسة علمية أن القراءة هي وسيلة مهمة جدًا لتنمية خلايا المخ وتقليل فرص الإصابة بأمراض الأعصاب.
القراءة تساعد على خفض مستوى التوتر في الجسم بنسبة تفوق 60%، وهذا يجعلها تتفوق في فوائدها على الاستماع للموسيقى أو الخروج في نزهة.
ما هي أنواع القراءة؟
هناك نوعان من القراءة؛ القراءة الجهرية بصوت مرتفع، وتستخدم لشرح المعلومات لشخص آخر أو كطريقة للمذاكرة تتبعها بعض الأفراد، والنوع الآخر هو القراءة الصامتة أو المتعمقة، ومن خلالها يزداد فهم المعلومة بشكل أعمق.