تتوفر العديد من الأسماء التجارية لأدوية مضادات الوذمة مثل ماكسيلاز وأورتال ودانيزا، وتتضمن بعض هذه الأدوية دانيزين وسيروداز، والتي تحتوي على مجموعة من الإنزيمات مثل ألفا أميلاز وإنزيم تربسين وإنزيم سيراتيوببتيداز وألفا كيموتربسين، وهذه الإنزيمات تتشكل من البروتينات في صورتها غير النشطة، وتساعد في تفكيك المخاط وتمييعه وعلاج الخثرات الليفية والمواد النخرية.
تمتلك مضادات الوذمة قدرة على تعزيز فاعلية الأدوية المضادة للبكتيريا وتسهيل وصولها إلى مواقع العدوى، مما يخفف من حدة الوذمة ويعالجها ويمنع حدوث تورم دموي أو تشكل أورام موضعية بسبب وجود أمراض مناعية أو جروح أو مثل تلك التي تنشأ بعد الجراحة أو استئصال الورم. وفي بعض الأحيان، يمكن حدوث حالات تليف ينتج عنها التهاب حاد أو مزمن، ولكن بفضل المضادات الوذمة، يمكن للجسم تنقية موقع الإصابة بشكل سريع وتجديد الخلايا وشفائها بشكل فعال خلال فترة قصيرة جدًا
ما هي الوذمة:
الوذمة هي زيادة في نسبة الهيولي، وهي السائل الموجود داخل الخلايا والذي يتألف بشكل أساسي من الماء، وعند الإصابة بالوذمة يزداد مستوى الهيولي بشكل كبير، ويمكن ملاحظة أعراضها في تراكم كميات كبيرة من السوائل في مناطق مختلفة من الجسم، مما يؤدي إلى انتفاخها محليًا، ويمكن أن تحدث في الرئتين أو القدمين أو الصدر أو الجسم بشكل عام، وتُلاحظ على الشخص انتفاخ وجهه فجأة وجفونه وتراكم السوائل في الأيدي والقدمين
استخدامات الأدوية مضادات الوذمة
توجد بعض الحالات المرضية التي يحتاج فيها المريض لاستخدام أدوية مضادة للتورم، وتشمل هذه الحالات:
- الخضوع للجراحة أو حدوث رضوض عرضي أو حادثة: تساعد هذه العلاجات في تخفيف الحالات التي تعاني من ورم موضعي بعد الإصابة بالرضوض أو التواء العضلات أو الإصابة بكسر في العظام أو أمراض عضلية مثل توتر العضلات أو الكسور أو التهاب الأوتار والإصابات التي يتعرض لها الرياضيون في الملعب، بالإضافة إلى الورم الذي يحدث بعد الخضوع لجراحة مختلفة.
- الإصابة بالروماتيزم أو ألم اسفل منظقة الظهر: يحدث ذلك في حالة وجود التهابات في المفاصل والأنسجة المحيطة بها، أو ألم في منطقة الفخذ، أو حدوث فتق في النواة اللبية.
- الإصابة بأمراض الأسنان: مثل التسوس الجديد أو التهاب اللثة أو خلع الأسنان أو الجراحة في الفك أو المنطقة الفموية بشكل عام
- الإصابة بأمراض في الأذنين والحنجرة والأنف: تحدث التهابات الجيوب الأنفية أو التهابات الحلق واللوزتين أو أمراض الحنجرة أو التهابات الأذن المختلفة بسبب عدة أسباب.
- أمراض الجهاز التنفسي: من بين هذه المشكلات: التهاب في الشعب الهوائية، التهاب رئوي، التهاب الرغامي، ومضاعفات مثل زيادة إفراز المخاط من الأغشية التي تغطي أجزاء مختلفة من الجهاز التنفسي
- أمراض خاصة بالنساء: يمكن أن يحدث احتقان أو عيوب في عمل الغدد اللبنية التي تفرز الحليب، مثل وجود ورم في الثدي، ويحدث ذلك في بعض الأحيان بعد الولادة، حيث يتأخر إفراز الحليب، أو بسبب التهابات في منطقة الثدي، أو بسبب وجود ورم في عنق الرحم أو التهاب في منطقة الحوض لدى المرأة، ويمكن أن يؤدي الالتهابات المتكررة في الأنابيب أو في الجدران المبطنة للرحم إلى حدوث عقم.
- الإصابة بأمراض بولية: عند الإحساس بألم أثناء التبول أو وجود التهابات في المثانة، يجب الاستشارة بالطبيب
- أمراض جلدية: مثل حدوث دمامل على الجلد أو تكون خراجات أو حالات تقرح الجلد.
معلومات هامة عن الدواء
- يتوفر الدواء في الصيدليات على شكل أقراص أو شراب ويتم تناوله عن طريق الفم.
- يتوفر الدواء على شكل أمبول يتم حقنه في العضلات
- يمكن وصف الدواء بدون الحاجة لوصفة طبية.
- جرعة الدواء
- يتم حقن الأدوية المضادات للوذمة عن طريق العضل 2: يتم تناول الدواء 3 مرات يوميًا حتى تتلاشى الأعراض تمامًا، وإذا كان المريض يتناول الدواء باستمرار طوال حياته، فإن الجرعة هي حقنة واحدة فقط عن طريق العضل كل 2 إلى 3 مرات في الأسبوع
- احتياطات عند تعاطي الادوية المضادة للوذمة
- لا ينبغي استخدام الأدوية المضادة للوذمة عندما يعاني الشخص من ألم في المعدة أو قرح في الجهاز الهضمي
- لا يُعطى الدواء للأطفال الرضع والأطفال الصغار
- لا يوجد دليل يثبت سلامة استخدام مضادات الوذمة خلال فترة الحمل أو الرضاعة، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها، وينبغي استخدامها فقط في الحالات الضرورية
تستخدم هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب إذا كان الشخص يتناول مضادات التخثر، حيث يقلل هذا الدواء من لزوجة الدم، مما يزيد من فاعلية الأدوية المضادة للتخثر مثل الوارفارين والأسبرين، وقد يؤدي إلى ظهور أعراض جانبية غير محمودة إذا لم يتم رصد الشخص المريض وتحديد الجرعة المناسبة له من قبل الطبيب