أجمل قصة خيالية قصيرة جدا عن القمر

أجمل قصة خيالية قصيرة جدا عن القمر

تساعد القصص في تطوير المهارات الإبداعية والقدرات لدى الأطفال، وتعمل الروايات والقصص على تعليم السلوكيات الحميدة والأخلاق الحميدة للأطفال.

• يقال إن في ليلة جميلة وممتعة، جلس محمد مع والده على شرفة المنزل يتأملان الليل الهادئ والهواء العليل، وكان والده يستمع إلى موسيقى جميلة، وفي الوقت نفسه كان محمد يحدق في السماء باهتمام، يقارن بين النجوم والقمر المرصوصين بأناقة، حيث كان القمر يتوسط النجوم.
• يتذكر محمد ما قاله المعلم في المدرسة حول صغر حجم القمر بالنسبة للنجوم، على الرغم من أن القمر أكبر بكثير من النجوم من حيث الحجم وضوؤه يملأ السماء بالعكس تمامًا.
• بعد أن تساءل محمد عن حجم النجوم مقارنة بالقمر، توجه إلى والده ليسأله عن ذلك، فقال له: يا أبي، ألم نتعلم أن النجوم أكبر حجما من القمر؟)
• أجاب والده بالتأكيد، فقال محمد: انظر، يا أبي، إلى السماء وقارن بين حجميهما.
• ابتسم والد محمد كثيرًا وفرح قلبه بقدرة ابنه الذكية والفطنة، ورد عليه قائلًا: “يسعدني كثيرًا أنك، عزيزي محمد، تبحث وتحقق في ما تراه بعينيك من الأشياء، فهذه هي الخطوة الأولى لتحقيق النجاح في الحياة، وبالنسبة للقمر، فإنك تراه أكبر من النجوم لأنه يقترب أكثر من الأرض بالمقارنة بالنجوم التي تبعد عنا بعيداً.
• كلما اقترب شيء ما منك، يبدو أكبر حجماً، ولا يقتصر الأمر على الكواكب والقمر فقط، بل يشمل كل ما هو قريب أو بعيد عنك، وهذا هو التفسير العلمي والمنطقي لهذا الظاهرة.

رحلة محمد مع القمر إلى السماء

• نظر محمد إلى القمر لفترة طويلة، ثم ابتسم له وذهب إلى غرفته لينام، وفجأة شعر بشيء يوقظه، وعندما فتح عينيه بصعوبة، رأى القمر أمامه، وقال له: “صديقي محمد، سمعت حديثك مع والدك عني، وسعدت كثيراً بالاهتمام الذي أبديته، لذا جئت لأدعوك للذهاب معي في رحلة إلى النجوم، حيث مكاني وموطني بينهم.
• قفز محمد من فراشه، وحمل القمر على ظهره، وصعد إلى السماء بسرعة، ينظر محمد بدهشة وعدم تصديق إلى ما يحدث، حتى وصل إلى السماء وبدأ يتجول بين كواكبها ونجومها، وكلما اقترب من الضوء، ازدادت الحرارة وشعر جسده بحرارة شديدة.
  سأل محمد القمر عن مصدر الحرارة والضوء، ليجيبه: لقد اقتربنا من الشمس كثيرًا وإذا استمرينا في التقدم نحوها، سوف تؤذينا لهيبها، لذلك علينا العودة إلى غرفتك في الحال.
• استلقى محمد في سريره مرة أخرى، مودِّعاً القمر بسعادة وحب، شاكراً له على تلك الرحلة الممتعة، وفي ذلك الوقت شعر بشخص يلعب برأسه ليدرك أن والدته توقظه ليذهب إلى المدرسة، ويدرك أن ما حدث كان حلماً جميلاً.
• عرض محمد حلمه على أصدقائه وأخبرهم بما حصل عليه من معلومات حول القمر، ورسم لوحة جميلة عن القمر والنجوم خلال حصة الرسم.

حوار بين الطفل والقمر

• يتحدث الحكاة عن فتاة جميلة ذات عيون كبيرة وشعر أسود وبشرة بيضاء كالملائكة تدعى نور، وفي ليلة من الليالي كانت نور تلعب مع إخوتها في حديقة المنزل وعندما نظرت إلى السماء، رأت القمر لأول مرة في حياتها وتأملته بدهشة وإعجاب وهو يلمع في السماء.
• أثناء الجري واللعب، لاحظت نور أن القمر يتبعها في كل اتجاه تسير فيه، مما جعلها تشعر بالرهبة والخوف منه، فذهبت سريعًا إلى غرفتها ووضعت الوسادة على رأسها حتى لا يراها القمر وتختبئ منه.
• أثناء ذلك نامت نور فأتى لها القمر بالمنام يقول لها: أعلم أنك نائمة صديقتي، وأنك تخافين مني، ولكني رأيتك وأنت تلعبين مع أخوتك وكنتم سعداء، لذلك أتيت إليك لأطمئنك بأنني أظهر في السماء طوال الليل ويراني الجميع في كل مكان يذهبون إليه، ولذلك لا تخافي مني ودائماً ابتسمي وتحية لي.
  استيقظت نور ونادت والدتها لتخبرها بما رأته في الحلم وما قاله القمر لها، وأكدت والدتها لها صحة ما رأته في الحلم، واستكملت نور نومها، وقصت والدتها لها قصصًا رائعة عن القمر وأسراره.

قصة خيالية عن رحلة إلى القمر

تساعد القصص في تعليم الأطفال كيفية التعامل بشكل سليم بين الأفراد، لذلك يفضل سرد الروايات التي تحتوي على معانٍ تفيد القارئ.

• في إحدى الليالي، ذهبت الطفلة ريم مع والدتها إلى شاطئ البحر للاستمتاع بالهواء العليل والسماء الصافية، وعندما نظرت ريم إلى السماء، وجدتها حالكة ويتلألأ فيها النجوم التي يتوسطها القمر.
• عندما ننظر إلى القمر، نراه مضيئًا وجميلًا ومتوهجًا، فهو الأكبر والأجمل في السماء، وضوؤه الذي ينعكس على مياه البحر يضفي جمالًا عليها.
• كانت الطفلة تفكر في القمر كل ليلة قبل النوم، وتتأمل في هذا الجسم السماوي المضيء الذي يزين السماء ويختفي مع كل غروب شمس.
• في إحدى الليالي، وفي وقت النوم، شاهدت الطفلة ضوءًا قويًا يخترق نافذتها، وعندما اقتربت لترى مصدر الضوء، رأت القمر على مقربة منها، فشعرت بالحلم والتصديق الصعب أمام ما تراه، وقد اقترب القمر منها وطلب منها الصعود إلى سطحه ليأخذها في رحلة إلى الفضاء.
• تخيلت الفتاة حياتها وصعدت إلى سطح القمر، وشعرت بفرح لا يوصف، وانطلق القمر من نافذة غرفتها وبدأ في الصعود إلى السماء، وشعرت ريم بنسمات الهواء الباردة وهي تحتضن قلبها، وكانت سعيدة للغاية وهي تسبح في السماء الزرقاء الصافية، وفي نفس الوقت رأت النجوم وتأملت جمالها، ورأت كل شيء تحت السماء صغيرًا للغاية.
• بعد الرحلة، عادت الطفلة ريم إلى منزلها، وشكرت الشخص الذي قام بأخذها في تلك الرحلة الرائعة، حيث كانت أول من زار الفضاء الخارجي.

قصة الطفلة مها مع القمر

• في إحدى الليالي، كانت الفتاة مها تقف مع والدتها على شرفة المنزل، وكانت تنظر إلى السماء، ورأت القمر يتلألأ فيها، فقالت لوالدتها إن القمر ينظر إليها ويبتسم لها، فأجابتها والدتها بابتسامة بسيطة أن القمر يحبها ولذلك ينظر إليها.
• فرحت الطفلة ونظرت إلى القمر وسألته إذا كان يحبها، فأجاب القمر بأنه يحبها وسيتزوجها عندما تكبر.
• سألت الطفلة القمر عن مكان إقامتها بعد الزواج، فأجابها القمر بأنه سيبني لها منزلًا في السماء، فردت الطفلة بأنها تريد منزلًا بجوار منزل جدتها حتى تكون بجوارها وتحميها.
• وافق القمر على طلب الفتاة، ولكنه اشترط عليها أن تروي له قصةً قبل أن تنام. فقالت له مها أنها ستقصُ له قصة علاء الدين والمصباح السحري.
• قال القمر إن القصة التي سترويها له ستكون مسلية وشيقة، وأنه سيستمع إليها وينام، وسيعود في الصباح إلى النجوم ليستكمل عمله.
• طلب القمر من الطفلة فتح حقيبتها ليدخل فيها ثم تغلقها لكي لا يراه أحد، وافقت الطفلة وفتحت حقيبتها ليدخل القمر فيها.
• فجأة ظهرت سحابة كبيرة وأخفت القمر خلفها، فلم تجد الطفلة مها القمر في السماء، وظنت أنه دخل الحقيبة كما اتفقت معها.
• بعد إغلاقها لحقيبتها ، دخلت مها غرفتها وارتدت ملابس النوم وذهبت إلى سريرها مع حقيبتها، وبعد ذلك بدأت في سرد قصة علاء الدين والمصباح السحري ، وبعد عدة دقائق دخلت الطفلة في نوم عميق.
• عندما استيقظت الطفلة مها في الصباح وفتحت حقيبتها ولم تجد القمر بها، فتخيلت أن القمر استيقظ مبكرًا وذهب إلى النجوم لإتمام عمله كما قال لها، وكانت متأكدة أن القمر لا يمكنه الكذب عليها.

قصة خيالية عن القمر والنجوم

• في يومٍ ما، كانت هناك فتاة صغيرة تحب الوقوف في حديقة المنزل خاصة بجانب الشجرة الكبيرة، وذلك لمشاهدة القمر والنجوم، فتحلق بخيالها في السماء لتنسج قصصًا تكون هي بطلتها.
• في يوم ما، وهي تقف ممسكة بجذع شجرة وتنظر إلى السماء، لاحظت الطفلة خروج لون أبيض قوي من بين الأشجار، فخافت وابتعدت عن الشجرة بعدة خطوات.
• ظهرت سيدة جميلة من بين الدخان، وكانت تحمل عصا سحرية مصنوعة من أوراق الشجر، وبدأت في الحديث مع الطفلة.
• سيدة الأشجار: أقبلي يا صغيرة لا تخافي.
• الفتاة: من أنتِ؟
• السيدة: أنا سيدة الأشجار، طلبت منك الحضور عندما لمست جذع الشجرة.
• الفتاة: أنا أسفة يا سيدتي لم أقصد ذلك.
• السيدة: لا داعي للحزن، لقد لاحظت أنك تقف كل يوم بجانب الشجرة لمشاهدة النجوم والقمر.
• الفتاة: نعم، أنا أحب مشاهدة السماء والاستمتاع برؤية القمر والنجوم، فأتخيل أنهم في حفلة موسيقية وأشعر بالرغبة الشديدة في المشاركة معهم.
• تمكنت سيدة الأشجار من تحويل الفتاة الصغيرة إلى جنية شديدة الجمال بفضل عصاها السحرية وتملك الجنية أجنحة تشبه الفراشة.
• استغربت الفتاة من قدرات سيدة الأشجار، وشعرت بالسعادة الكبيرة لأنها الآن قادرة على الطيران والذهاب إلى النجوم والقمر.
• شعرت الفتاة بسعادة كبيرة وذهبت للنظر في النجوم عن قرب.
• النجمة: أهلا بكِ يا جميلة، أقبلي وشاركينا.
• الفتاة: هل تعرفيني؟
• النجمة: بالطبع، نحن نراقبكِ كل يوم في المساء وأنتِ تقفين بجانب الأشجار لمشاهدتنا، ولقد لاحظنا حبكِ الكبير لنا، ولذلك طلبنا من سيدة الأشجار مساعدتكِ حتى تصلي إلينا.
• أمسكت النجمة يد الفتاة ليبدو أنهم يقومون برحلة حول القمر، وبدأ الجميع بالغناء.
• ظهرت الأشعة الشمسية في السماء بعد عدة ساعات من بزوغ الشمس، مما يشير إلى أن حان وقت الرحيل.
• شعرت الفتاة بالخوف من عدم القدرة على العودة إلى الأرض، وعندما لاحظ القمر ذلك، بدأ في رسم شعاع يصل إلى الأرض ليعود بها الفتاة إلى منزلها.
• قدمت الفتاة شكرها لجميع النجوم والقمر على تلك الليلة الرائعة، وستبقى في ذاكرتها طوال حياتها.
• بعد أن عادت الفتاة إلى الأرض ووصلت إلى ذروة سعادتها، أرادت أن تعيش تلك التجربة الرائعة مرة أخرى.

أسئلة شائعة