التعليموظائف و تعليم
أجمل القصص القصيرة للأطفال
نعرض لكم في هذا المقال على موقع موسوعة مجموعة من أجمل القصص القصيرة. تعتمد حيلة قبل النوم التي يتبعها الآباء منذ القدم على سرد القصص القصيرة لجعل أطفالهم ينامون بسهولة ويستفيدون من ثمارها.
أجمل القصص القصيرة للأطفال
قصة ذات الرداء الأحمر
- الفتاة التي ترتدي الرداء الأحمر هي جميلة وتعيش مع والدتها في منزل صغير في قرية قريبة من الغابة.
- عندما مرضت جدتها في يوم من الأيام، طلبت والدتها منها زيارتها لتطمئن عليها وتقضي معها بضعة أيام.
- يقع بيت الجدة في الغابة، لذا حذرت الأم ابنتها الصغيرة من التوقف في الطريق والتحدث إلى الغرباء.
- ليلى اتبعت نصائح والدتها طوال الطريق، وعندما قابلت الذئب المكار، تحدثت معه بلطف بعد أن وجدته لطيفاً، على الرغم من أنها كانت تقاومه في البداية، ولم تجد أي سبب يحول دون التحدث معه.
- عندما سألها الذئب عن وجهتها، أخبرته بأنها ذاهبة لزيارة جدتها في الغابة وأطلعته على موقعها بالتحديد، وتركها الذئب بحجة أنه وراءه الكثير من الأعمال ليقوم بها، ولكنه كان يخدعها وتوجه إلى بيت الجدة.
- وضع الذئب يديه على فم الجدة وأدخلها داخل خزانة الملابس، ثم جلس في سريرها ينتظر الفتاة.
- دخلت المرأة التي ترتدي الرداء إلى دار الجنة وتعجبت من مظهرها، ولكن أخبرها الذئب أنه تغير بسبب مرضه، ولم تصدقه ليلى.
- طلب منها الاقتراب حتى يقبّلها، لكنها لاحظت أنه يختبئ تحت الغطاء، وظلت تصرخ حتى أنقذهم حارس الغابة وأمسك بالذئب.
- أخرجت الجدة التي ترتدي الرداء نفسه من الخزانة، وتعلّمت عدم عصيان كلام والدتها مرة أخرى.
قصة ملك الغابة والفأر الذكي
- جلس الأسد تحت شجرة في وسط الغابة ليحصل على قيلولة قصيرة في يوم ما.
- رأى الفأر الأسد وتوجه إليه وبدأ يقفز ويلعب ويلهو معه دون أي اهتمام بعواقب ما يفعله.
- استيقظ الأسد بغضب وانقض على الفأر وأمسكه بيديه وكان على وشك أن يأكله.
- إذا صرخ الفأر يستسلم للأسد ويطلب منه أن يتركه ويعفو عنه، فإن ذلك يدل على أن الحالم يشعر بالتوتر والخوف وأنه يريد النجاة من موقف صعب.
- فرد الفأر الذكي قائلاً: “دعني، فربما أصنع لك خدمة يومًا ما، وأنقذ حياتك إذا تركتني.” فضحك الأسد بصوت عالٍ على كلام الفأر، وتركه وحده لأنه نجح في إضحاكه.
- مرت الأيام على هذه الحادثة ولم يذكر الأسد عنها حتى تمت الإمساك به وتقييده بجذع شجرة من قبل الصيادين حتى لا يستطيع الهرب منهم.
- في ذلك اليوم، عندما مر الفأر بجوار الشجرة، انتقل بسرعة إلى الحبل وبدأ يقضمه بأسنانه حتى تمكن من تحرير الأسد من رباطه.
- تعجب الأسد في ذلك اليوم من هذا اللقاء العجيب، وأدرك أنه مهما كانت قوته، فإنه سيحتاج دائماً إلى مساعدة الآخرين.
قصة الأرنب الكسول والسلحفاة المثابرة
- في يوم من الأيام، نشب شجار في الغابة بين الأرنب والسلحفاة، وكان الأرنب يشتكي من بطء السلحفاة ويتباهى أمام باقي الحيوانات بأنه الأسرع في الجري.
- طلبت السلحفاة من الأرنب أن يتسابقا، واندفعا بقوة، لكن الأرنب لم يتمالك نفسه وظل يضحك على السلحفاة ويتوعدها بالهزيمة الكاملة التي ستجعلها مضحكة أمام الجميع.
- وصل يوم المسابقة وتجمع جميع أهل الغابة لمشاهدة هذا السباق الفريد من نوعه، وحضر الأرنب والسلحفاة وأعلن الأرنب بدء المسابقة.
- حركت السلحفاة جسدها بكل جهدها حتى وصلت إلى خط النهاية قبل الأرنب، بينما اغتر الأرنب بسرعته وقرر أخذ قيلولة ومن ثم متابعة السباق.
- وحدثت مفاجأة غير متوقعة عندما غطَّ الأرنب في نوم عميق ووصلت السلحفاة إلى خط النهاية وفازت بالسباق.
- اندهش الأرنب وتعلم أن الغرور والتقاعس لا يفيد صاحبها، واعتذر الأرنب أمام الجميع للسلحفاة.
