الحالات المرضيةصحة

أثر الحبوب المضادة للحموضة على المعدة

أثر الحبوب المضادة للحموضة على المعدة00 | موسوعة الشرق الأوسط

إذا زادت حموضة المعدة عن الحد الطبيعي تسبب إزعاج كبير للغاية للمرضى، ولذلك يبحثون دائمًا عن وسيلة علاجية فعالة للسيطرة عليها، ووجد العلماء أن أثر الحبوب المضادة للحموضة على المعدة عميق للغاية ومؤثر على الصحة العامة، وهذا ما سنشير إليه بالتفصيل في هذا المقال في موقع موسوعة، فهناك العديد من الطرق العلاجية المختلفة التي تتعلق بالجهاز الهضمي وعملية التمثيل الغذائي وبسبب طبيعتها الكيميائي يمكن أن تُسبب أحيانًا آثار عميقة على الشخص.

جدول المحتويات

أثر الحبوب المضادة للحموضة على المعدة

يعاني العديد من الرجال والنساء من آلام في المعدة والجهاز الهضمي، ويشكو الكثيرون من ظاهرة حموضة المعدة، مما يسبب إزعاجًا شديدًا ويعوق قدرتهم على القيام بأنشطتهم اليومية بشكل جيد، ويحتاجون إلى استخدام مضادات الحموضة بانتظام.

  • تتكون الأدوية المضادة للحموضة من مجموعة من المواد الكيميائية الفعالة، وعادة ما تكون جزءًا من فئة مثبطات مضخة البروتون.
  • بالرغم من استخدام هذه الأدوية بشكل دوري، لاحظ العلماء تأثيرها السلبي على المعدة.
  • ينصح بشدة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة، أو أمراض تضعف جهازهم المناعي، بتجنب هذا الطعام.
  • أظهرت دراسة ألمانية أن استخدام الأدوية المضادة للحموضة على المدى البعيد يمكن أن يؤثر سلبًا على الكلى، ولذلك ينبغي توخي الحذر في استخدامها.
  • كما أنه يشكل خطرًا كبيرًا على المصابين بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وأمراض نفسية مثل الخرف.
  • ينبغي تجنب استخدام هذا الدواء تمامًا إذا كان المريض يعاني من هشاشة العظام.
  • يمكن للاستخدام المتكرر والمستمر لهذه الأدوية أن يسبب تهيجًا ملحوظًا في المعدة والجهاز الهضمي على المدى البعيد.
  • يتسبب في إحساس المريض بالغثيان بشكل مستمر، وأحيانًا يشعر أيضًا برغبة شديدة في التقيؤ.
  • تُصاحِبُ الحَمْوَضَة شُعورٌ بالإمتِلاء الشَديد، ولِذلكَ أكَّدَتْ الدِّراسة الألمانيَّة بضرورةِ عدم الإستِمرار في أدويةِ مُضادَّاتِ الحَمْوَضَة لفترةٍ طَوِيلةٍ.
  • يمكن أن تكون آثارها السلبية أكثر صعوبة على الجسم من أعراض حموضة المعدة.
  • تقوم هذه الأدوية والحبوب بتثبيط عمل إنزيم البيبسين بشكل أساسي، مما يؤثر على امتصاص الكالسيوم في الجسم.
  • لاحظ الأطباء أن المرضى يعانون من الإمساك المزمن أو الإسهال لعدة أيام.

الوقاية من حموضة المعدة

ينصح الأطباء باتباع بعض الإجراءات الوقائية التي تقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بحموضة المعدة، وإذا تم اتباعها فلن يكون هناك حاجة لتناول أدوية للحموضة التي قد تؤثر سلبًا على الجسم فيما بعد، وتشمل هذه الإجراءات الوقائية الهامة:

  • يزيد الوزن الزائد أو السمنة من احتمالية الإصابة بأمراض المعدة والجهاز الهضمي، ولذلك يجب الحفاظ على الوزن المناسب.
  • تعاني الكثير من النساء خلال فترة الحمل من مشكلة حموضة الحمل، وهو عرض طارئ يزول بانتهاء فترة الحمل، لذلك يجب عدم القلق منه.
  • يعاني المدخنون ومدمنو الكحول أكثر من غيرهم من أمراض الجهاز الهضمي والمعدة، وخاصة حموضة المعدة، وقد تصاحبهم طوال اليوم.
  • يزداد خطر إصابة المصابين بفقدان الشهية أو الشره المرضي العصبي بهذا المرض.
  • ينصح الأطباء بالحركة بعد تناول الوجبة الرئيسية في اليوم، ويحذرون تمامًا من النوم أو الاستلقاء على الظهر بعد تناول الطعام لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات.
  • يُنصَح بتناول عدة وجبات صغيرة خلال اليوم بدلاً من وجبة كبيرة وذلك للحفاظ على حجم متوسط للوجبة.
  • يجب تجنب ارتداء الملابس الضيقة على منطقة البطن حتى لا تسبب لك الاضطراب وتعيق عملية الهضم.
  • حافظ على نمط حياة صحي ومتوازن، وجعل وجباتك الغذائية غنية بالفيتامينات والفواكه والخضروات.
  • يجب الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام كل يوم، فهذه التمارين تساعد بشكل عام على الحفاظ على صحة الجسد ومرونته.
  • ينصح بتجنب تناول الأطعمة المصنعة بشكل كامل، وخاصة الأطعمة الدهنية أو المقلية، واستبدالها بالمأكولات المشوية.
  • ابذل مجهوداً لتقليل كمية الكافيين التي يتناولها جسدك، وذلك عن طريق خفض كمية القهوة والشاي التي تشربها في اليوم.
  • يجب تجنب شرب الصودا والمياه الغازية لأنها تعد سببًا أساسيًا لعسر الهضم وآلام المعدة.
  • يمكن تناول كمية قليلة من السكر والشوكولاتة دون أن يضر، ولكن الإفراط فيهما يؤثر سلباً على عملية الهضم.
  • يجب تقليل كمية الثوم والبصل والليمون في الطعام.
  • تشير الدراسات الطبية الحديثة إلى أن استخدام النعناع بكثرة يمكن أن يسبب آلام في المعدة.
  • تعتبر صلصة الطماطم الجاهزة أيضًا ضارةً على صحة المعدة.

أعراض الإصابة بحموضة المعدة

يُعَدُّ مرض حموضة المعدة من أشهر الأمراض الشائعة بين الناس، ويعاني منه الكثيرون مع مضاعفاته الخطيرة، وأعراض الإصابة بحموضة المعدة سهلة التعرف عليها، وتشمل أهمها:

  • يشعر الشخص بنار مؤلمة في منطقة المعدة، ويعاني من ألم مزعج للغاية، ومن الممكن أن يتكرر هذا الشعور بعد تناول أي نوع من الأطعمة.
  • قد يشعر المريض في بعض الأحيان بأن الألم لا يتمركز فقط في المعدة، ولكن يمتد أيضاً ليؤثر على منطقة الصدر والجهاز التنفسي والحلق.
  • يبدأ المريض بالشعور بوجود طعم مرير شديد في حلقه، ويتجنب تناول الطعام تمامًا بسبب الألم والإزعاج الذي يرافق تناوله لأي شيء.
  • تحدث مرارة شديدة في الفم، كما لو كان المريض يتناول طعام حمضي بشدة.
  • احذر من تناول الطعام الحار، والطعام الدسم.
  • يلاحظ الشخص بعد ذلك انتفاخًا صغيرًا في منطقة المعدة، يصاحبه شعور بالإمساك وآلام شديدة.
  • في بعض الحالات، يمكن للمريض ملاحظة تغيير ملحوظ في البراز، ويمكن أن يصاحب ذلك وجود كتل دموية صغيرة سوداء اللون.
  • التجشؤ المتكرر وعدم القدرة على السيطرة عليه.
  • بعد تناول وجبة الغداء، يشعر المريض بصعوبة في الهضم والتعامل مع الطعام.
  • غالبًا ما يترافق هذا الإصابة بالشعور بالدوار الشديد والغثيان وعدم القدرة على الحفاظ على التوازن.
  • في الحالات الصعبة، قد يتعرض المريض لالتهاب الحلق ويعاني من السعال الشديد.
  • لاحظ الأطباء أن جميع المصابين بأمراض في الجهاز الهضمي يشتكون من زيادة سريعة في الوزن، ويمكن أن يكون هذا هو العرض الأكثر وضوحًا.
  • إذا لاحظ المريض وجود أعراض متعددة لارتفاع حموضة المعدة، يجب عليه التوجه للاستشارة الفورية للطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب والوقاية من تفاقم الحالة.

 طرق علاج حموضة المعدة

هناك العديد من الطرق المختلفة لعلاج حموضة المعدة، ولكن ينبغي على المريض توخي الحذر، حيث أن استخدام العلاج الكيميائي لفترة طويلة يمكن أن يؤثر سلبًا على المعدة كما أشرنا في بداية المقال، وينبغي للمريض عدم استخدام أي طريقة علاجية قبل استشارة الطبيب لتحديد الخيار الأنسب والأفضل لحالته المرضية وتاريخه المرضي، ومن بين الطرق العلاجية الأكثر شيوعًا:

  • يمكن للمرضى الحفاظ على صحتهم بالالتزام بنظام حياة صحي، بدءًا من تناول وجبات غذائية متوازنة وممارسة التمارين الرياضية اليومية والحصول على قسط كافٍ من النوم، وقد يساعد هذا في السيطرة على حموضة المعدة.
  • في الحالات الحرجة، يحتاج المريض إلى الاستعانة بالأدوية العلاجية، وقد يتطلب بعض الحالات تدخلاً دوائيًا على الفور قبل تفاقم الحالة، ونظام الحياة الصحي بمفرده لن يكون كافيًا.
  • لا يمكن الحصول على أي مضادات للحموضة بدون استشارة الطبيب المختص.
  • تشمل الأدوية التي يتم استخدامها على نطاق واسع حاصرات مستقبلات الهيستامين 2، ومثبطات مضخة البروتين، وعوامل الرغوة.
  • مثل كربونات الكالسيوم وفاموتيدين وسيميتيدين وسوكرالفات والرابيبرازول وديكسلانسوبرازول وإيزوميبرازول.
  • إذا لم يتم علاج حموضة المعدة في الوقت المناسب وقبل تفاقم الحالة، فقد يصبح العلاج الجراحي ضروريًا.
  • نادرًا ما يتم اللجوء إلى الجراحة لعلاج ارتجاع المريء وحموضة وحرقة المعدة.
  • تُعرف العملية التي يتم فيها رفع المعدة قليلاً بحيث تقترب من المريء باسم “تثنية قاع نيسن”، وتتم عبر المنظار، وفيها يضغط الطبيب المعالج بشكل ملحوظ على العضلة العاصرة بالمريء.
  • في الحالات الحرجة، إذا لم يتم تلقي العلاج اللازم في الوقت المناسب، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالتهابات مؤلمة في المريء وتقرحات.
  • قد يؤدي ذلك إلى صعوبة دائمة في البلع الطعام.
  • لاحظ العلماء أن زيادة حموضة المعدة عن النسبة الطبيعية لفترة طويلة يمكن أن تؤدي إلى تحول وتطور الخلايا في المعدة والمريء، مما يسبب تكون خلايا سرطانية.

وهكذا نكن قد أشرنا إلى أثر الحبوب المضادة للحموضة على المعدة ، وعلى أعضاء الجسد الداخلية، وكيف يمكننا تفادي هذه الآثار.

يمكنك أن تطلع على مقالات مشابهة من خلال الروابط التالية في موقع الموسوعة العربية الشاملة:

المصدر:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى