أبيات شعر عن التسامح
نقدم لكم بيت شعر حول التسامح، وهو صفة أخلاقية حميدة يجب أن نتحلى بها بقدر معين، حيث ذكر الله سبحانه وتعالى التسامح في العديد من آيات القرآن الكريم، وحث عليه رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. والتسامح يعني العفو عند الإمكانية، حيث يغفر الإنسان للآخرين ويتجاوز عن أخطائهم ويتسامح معهم، ويضع لهم الأعذار عن أخطائهم، وينظر إلى المزايا والحسنات في الآخرين، متجاهلاً العيوب والأخطاء، وتوجد العديد من الأبيات الشعرية التي تعبر عن التسامح، وسوف نتناول في هذا المقال أهم وأجمل الأبيات الشعرية التي تعبر عن التسامح.
أبيات شعر عن التسامح :
يمكن فهم مفهوم التسامح بشكل دقيق وشامل والتعرف على جوانبه المختلفة من خلال تدقيق النظر في الأبيات الشعرية التالية:
- إذا تكلم الأحمق فلا تجبه، فالسكوت خير من إجابته.
فإذا تحدثت معه، فسوف يشعر بالارتياح … وإذا تركته فسوف يعاني.
- إذا تم إهانتي بواسطة شخص غير مهذب، ستزيد شرفي ولن يكون هناك أي خطأ بتصرفي
لو كانت نفسي غير عزيزة علي، لكانت قابلة للهزيمة من كل نذل يحاربها
لو كنت أسعى لنفعي، لوجدت نفسي كثير التردد في الطلب الذي أبحث عنه
ولكن أسعى لأن أكون نافعًا لصديقي وأن لا يشعر المحتاج بالجوع.
- يرد السفيه علي بأقذر الألفاظ، لذا أتجاهله ولا أرد عليه
كلما زادت سفاهتهم، زدت صبراً وحلماً كالعود الذي يزداد عطراً بالاحتراق
-فقالوا لها سكت وقد خوضمت، فقالت لهم: `إن الجواب لباب الشر مفتاح`
الصمت عندما تتعامل مع جاهل أو أحمق هو شرف، ويساعد أيضًا في حماية الكرامة والشرف
ألم تلاحظ أن الأسد يخشى وهو صامت؟ وأن الكلب ينبح وهو يخاف!
- إذا تعرضت للسب أصبحت رفيعة… ولا يوجد عيب إلا أن أكون سببا له
ولو لم تكن نفسي عزيزة … فسأحميها من كل نذل يحاول الإيذاء بها
ولو كنت أسعى لصالحي وجدت نفسي تتردد كثيرًا في طلب ما أريد
أريد أن أقدم فائدة لصديقي… ومن العيب على الشخص الشبعان أن يترك صاحبه جائعًا
- نحن من نعيب الزمان والعيب فينا، ولا يوجد عيب في زماننا سوى فينا
نحن نعيش في هذا الزمان دون ذنب … وإذا تكلم الزمان فإنه يتحدث عنا بالشتائم
الذئب لا يأكل لحم ذئب، ولكن بعض الناس يتناولون بعضهم البعض بعضًا بشكل واضح
- الملوك هم بلاء في كل مكان يذهبون إليه… لذلك لا يجب أن يكون لديك ظل في أبوابهم
ما يمكن أن تتوقعه من الناس إذا غضبوا منك… هو جاروك وإن لم ترضيهم سيملونك
استغنِ بالله عن أبوابهم كرمًا، فالوقوف على أبوابهم ذلٌ
عندما أعفو ولا أحمل ضغينة تجاه أي شخص… أحرر نفسي من هم الأعداء
أنا أحيي عدوي عندما أراه … لأبعد الشر عني بالتحيات
وعرض البشر للإنسان أبشع صورهم … ولكن قلبي ملأ بالمحبة
لا يمكن أن أشعر بالأمان بجانب من يعاديني … فكيف يمكنني أن أشعر بالأمان بجانب أعدائي
يعتمد داء ودواء الناس على قربهم من بعضهم، وعند انعزالهم تنقطع العلاقات
- فيك التسامح والعفو منك أكبر
مير الخطأ مرفوض بينك وبيني
هذا قضاء أنكتب في جيبيني مقدر
أضحك مع الخلان ودمعي بعيني
أمشي وأجامل وأنكسر وأتصبر
وأنظر إلى باكر وأقول الله يعيني
ما أدري بدنياي للشقا ليه تمطر
بالذات لا صرت بين القريبيني
أجرح وعذب ما بقى شي نخسر
منك الألم أحلى من الشهد فيني
إذا كنت تصبر على البُعد، فلا أقدر عليك
لمست فيك أحلام ورسمتك بإديني
- تعالوا بنا نطوي الحديث الذي جرى
ولا سمع الواشي بذاك ولا درى
تعالوا بنا حتى نعود إلى الرضى
وحتى كأن العهد لن يتغيروا
ولا تذروا ذاك الذي كان بيننا
على أنه ما كان ذنب فيذكروا
لقد طال الشرح القال والقيل بيننا
وما طال ذاك الشرح إلا ليقصروا
من اليوم تاريخ المحبة بيننا
عفا الله عن ذاك العتاب الذي جرى
فكم ليلة بتنا وكم بات بيننا
من الأنس ما ينسى به طيب الكرى
أحاديث أحلى في النفوس من المنى
وألطف من مر النسيم إذا سرى
