الحالات المرضيةصحة

هل سرطان المعدة خطير

144170 قرحة المعدة 1 | موسوعة الشرق الأوسط

هل سرطان المعدة خطير

سرطان المعدة هو نتيجة لنمو غير طبيعي للخلايا التي تغطي الغشاء المخاطي داخل المعدة.

  • نعم، يُعَدّ سرطان المعدة من الأمراض الخطيرة التي تسبب العديد من الأعراض الجانبية المختلفة.
  • يعتبر سرطان المعدة من الأورام التي لا تنتج أعراض في المراحل الأولى من المرض، مما يجعل تشخيصه صعبًا للغاية.
  • عندما يتم تشخيص هذا المرض في مرحلته الأولى، يصعب بشدة علاجه، وبالتالي فإن مسار المرض والنتائج الناتجة عنه تكون سلبية للغاية.
  • ويجب الإشارة إلى أن هناك أنواعًا مختلفة من سرطان المعدة، وتختلف هذه الأنواع في درجة الخطورة وشدة المرض.

أعراض سرطان المعدة

تتنوع الأعراض التي يسببها سرطان المعدة، ولكن تظهر الأعراض الأكثر شيوعًا بعد تفاقم الحالة، وليست هناك أعراض محددة يمكن للمريض اكتشافها في بداية المرض، حيث تظهر على مريض سرطان المعدة أعراض عادية يمكن أن يعاني منها أي شخص لديه مشاكل بالمعدة والقولون، ومن بين هذه الأعراض الأكثر أهمية:

  • يعاني مريض سرطان المعدة من صعوبة في هضم الطعام مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في المعدة.
  • يعاني مرضى سرطان المعدة من الدوخة والرغبة في التقيؤ.
  • يعاني مرضى سرطان المعدة من عدم الرغبة في تناول الطعام، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل سريع.
  • الشعور بحرقان بالمعدة.
  • الانتفاخات في المعدة تحدث بعد مرور ساعتين إلى أربع ساعات من الوقت الذي يتم فيه تناول الطعام.

الأعراض المتقدمة لسرطان المعدة

مع تقدم حالة سرطان المعدة، يشعر المريض بمجموعة من الأعراض المختلفة، وهذا يجعله يذهب إلى الطبيب فوراً، وتشمل تلك الأعراض على سبيل المثال لا الحصر:

  • يلمس مريض سرطان المعدة ألما في أعلى فم المعدة ويشعر بعدم الراحة في هذا المنطقة.
  • يتقيأ مريض سرطان المعدة بشكل مستمر، ومع تقدم حالته ينزل الدم أثناء التقيؤ.
  • يشعر مريض سرطان المعدة بالإرهاق والتعب وعدم القدرة على أداء المهام البسيطة بكفاءة.
  • تحدث انتفاخات ملحوظة في المعدة مع وجود غازات.
  • إذا كان البراز يظهر بلون أحمر ويتحول إلى لون داكن – أسود، فهذا يدل على وجود نزيف في الجهاز الهضمي.

الأسباب والعوامل المسببة للإصابة بسرطان المعدة

لم يتم التوصل إلى الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان المعدة حتى الآن، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، وهي كما يلي:

النساء اكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة من الرجال

أوضحت الدراسات العلمية الحديثة أن النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة من الرجال.

العرق

أظهرت العديد من الدراسات الحديثة أن الأشخاص ذوو الأصل الأفريقي والآسيوي هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة.

العامل الوراثي

يُعد العامل الوراثي واحدًا من الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان المعدة.

نمط الحياة

تعد العادات السيئة التي يمارسها الإنسان في حياته اليومية من الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان المعدة، ومن بين هذه العادات السيئة: التدخين، شرب الكحول، تناول الوجبات السريعة بكثرة، تناول الأطعمة غير الصحية والمشبعة بالدهون، تناول المواد الحافظة بكميات كبيرة، عدم تناول الخضار والفاكهة الطازجة بكميات كافية، … إلخ، ولهذا ينصح بالابتعاد عن كل هذه العادات السيئة للوقاية من الإصابة بسرطان المعدة.

العمر

يعد العمر أيضاً عاملاً رئيسياً في الإصابة بسرطان الثدي، فقد أظهرت الدراسات العلمية الحديثة أن احتمالية الإصابة بسرطان المعدة تزداد مع التقدم في السن أو العمر.

العوامل التي تزيد من خطورة سرطان المعدة

هناك عدة عوامل مختلفة تزيد من خطورة الإصابة بسرطان المعدة، ويمكن التعرف على تلك العوامل المختلفة من خلال النقاط التالية:

عمق اختراق الخلايا السرطانية لجدار المعدة

يعد عمق اختراق الخلايا السرطانية لجدار المعدة من أهم العوامل التي يمكن استخدامها لتحديد مرحلة سرطان المعدة ومدى خطورته، حيث يعكس درجة تقدم المرض وانتشاره.

  • يمكن أن يوضح عمق اختراق الخلايا السرطانية لجدار المعدة مدى إمكانية علاج الحالة.
  • يجب ملاحظة أن كلما كانت خلايا المعدة متعرضة للإصابة بشكل أكبر، كانت الحالة أكثر خطورة، ومن المتوقع أن يعاني المريض من التعب الشديد والانتكاس بعد العلاج.

انتشار العقد اللمفاوية

ومن الأمور المتفق عليها أن زيادة عدد العقد اللمفاوية التي يمكن أن تنتشر فيها الخلايا السرطانية يزيد من صعوبة الحالة واحتمالية تعرض المريض للتعب الشديد والانتكاس بعد الجراحة.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة

هناك العديد من العوامل المختلفة التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة، ويمكن التعرف على تلك العوامل من خلال الأسطر التالية:

  • في حال كان العمر أكثر من 50 عامًا، فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
  • في حالة مرض المريض من الأصول الآسيوية.
  • في حال الإصابة المزمنة والدائمة بعدوى بكتيريا الملوية البوابية.
  • إذا استمر الشخص في التدخين بشكل دائم، فقد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
  • عند التناول المفرط للأطعمة المخللة والمدخنة.

طرق تشخيص سرطان المعدة

يقوم الطبيب بطرح العديد من الأسئلة لتحديد الحالة المرضية بشكل جيد وإجراء فحص بدني للمريض، ثم يقوم بإجراء العديد من الفحوصات المختلفة، ومن بينها:

  • يجب إجراء اختبار تعداد الدم بالكامل للتحقق من وجود فقر الدم لدى الشخص، حيث يمكن أن يشير ذلك إلى إصابته بالمرض.
  • يتم إجراء عدة فحوصات، من بينها تنظير المعدة، الذي يُعد واحدًا من أهم وأفضل الفحوصات التي تساعد على تشخيص سرطان المعدة وتحديد مرحلته.
  • بتناول الجرعة، يقوم الطبيب المعالج خلال عملية التنظير للمعدة بأخذ عينات من المناطق المشتبه بها ويفحصها جيدًا باستخدام المجهر الإلكتروني.
  • يتم تحديد أماكن انتشار الخلايا السرطانية من خلال إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يستخدم التصوير المقطعي.

طرق علاج سرطان المعدة

يعتمد علاج سرطان المعدة بشكل أساسي على المرحلة التي تم فيها تشخيص المريض، حيث كلما كانت المرحلة أكثر تقدمًا كلما كان العلاج أكثر صعوبة وأقل فعالية، ويمكن التعرف على طرق علاج سرطان المعدة من خلال:

العلاج الجراحي

الهدف الرئيسي من العلاج الجراحي هو إزالة الورم والأنسجة المحيطة به، وقد يشمل علاج سرطان المعدة الجراحي عدة إجراءات:

  • يقوم الطبيب بإزالة الكتلة والورم السرطاني من بطانة المعدة فقط إذا كان السرطان في المراحل المبكرة والبسيطة.
  • في حال كان الورم في مراحل متقدمة وصعبة، يمكن إجراء استئصال للمعدة بشكل كلي أو جزئي ويختلف ذلك باختلاف الحالة.
  • العمل على استئصال الغدد الليمفاوية.

العلاج الكيميائي

يمكن للمريض تلقي العلاج الكيميائي قبل الخضوع للجراحة، وذلك للمساعدة في تقليل حجم الورم السرطاني قبل الجراحة.

  • يساعد العلاج الكيميائي على تسهيل استئصال الورم أثناء العملية الجراحية، نظرًا لأنه يقلل من حجم الورم، ويمكن استخدامه بعد العملية الجراحية للتخلص من جميع الخلايا السرطانية المتبقية.
  • يمكن الجمع بين العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي لتحقيق أفضل نتائج العلاج.

العلاج الإشعاعي

يمكن أن يتم تلقي العلاج الإشعاعي قبل الجراحة للمساعدة في تقليل حجم السرطان.

  • يمكن استخدام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة للتخلص من الخلايا السرطانية المتبقية.
  • غالبًا ما يتم استخدام العلاج الإشعاعي والكيميائي معًا.

طرق الوقاية من سرطان المعدة

هناك إجراءات مختلفة يمكن اتباعها للوقاية من سرطان المعدة، يمكنك التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • يجب الحرص على تجنب التهاب المعدة، وخاصة إذا كنت تعاني من قرحة في المعدة، فيجب علاجها على الفور والتوجه إلى الطبيب وتناول المضادات الحيوية بشكل مناسب.
  • من المهم الحرص على تناول الطعام الصحي الغني بالألياف، مثل الخضروات والفواكه، وتقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالملح.
  • إذا كنت مدخنًا، يجب عليك الامتناع عن التدخين بشدة لأنه يعد واحدًا من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان المعدة.
  • في حالة الإصابة بالسمنة، يجب العمل على خفض الوزن، لأن ذلك يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى