التغذيةصحة

هل حمض الفوليك يسمن ويزيد الوزن أم لا ؟

هل | موسوعة الشرق الأوسط

في هذه المقالة على موقع موسوعة، سنقدم لكم إجابة على سؤال هل حمض الفوليك يسبب زيادة الوزن؟ وهو من الأسئلة التي تشغل بال العديد من الناس في الفترة الحالية. ولكن قبل الإجابة على السؤال، يجب علينا تعريف حمض الفوليك وأهميته وكيفية استخدامه والأطعمة التي تحتوي عليه، وما هي الفوائد الصحية المرتبطة بهذا الحمض وهل يساعد في الوقاية من بعض الأمراض. لذا تابعوا معنا في الفقرات التالية على موسوعة لمعرفة الإجابات على جميع الاستفسارات المتعلقة بحمض الفوليك.

جدول المحتويات

هل حمض الفوليك يسمن

  • لا يسبب حمض الفوليك زيادة الوزن مباشرة، ولكنه يساعد في التعافي من فقدان الشهية، مما يزيد من الحاجة إلى تناول الطعام ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن، لذلك لا يمكن القول بأن حمض الفوليك يسبب زيادة الوزن.
  • لهذا يعتبر مهمًا جدًا لتعزيز كفاءة الجهاز الهضمي، وتغذية الشعر وتقوية الجلد، ويساعد أيضًا في نمو الخلايا وزيادة كتلة العضلات، حيث يحافظ على مستوى الطاقة داخل الجسم.
  • يمكن أن يساعد حمض الفوليك في فقدان الوزن، ومن المستحسن تناول حوالي 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا، سواء من خلال تناول الأطعمة الغنية به أو من خلال تناول المكملات الغذائية، للحفاظ على صحة وسلامة الجسم.

ما هو حمض الفوليك

  • الفيتامين ب9 هو عبارة عن عنصر غذائي موجود في الأطعمة الطبيعية، ويمكن شراؤه كمكمل غذائي. يتميز هذا الفيتامين بسرعة انحلاله في الماء، مما يجعله سهل الإزالة من الجسم عن طريق البول، ولا يتراكم في الجسم مما يجعله غير ضار على الأجهزة الداخلية للجسم.
  • يحتاج جسم الإنسان دائمًا إلى حمض الفوليك سواء من خلال الأطعمة أو المكملات الغذائية، حيث يساعد على نمو الخلايا داخل الجسم وتعزيز وظائف الأجهرة، ويُعد حمض الفوليك أحد المكملات الغذائية الهامة والضرورية جدًا للنساء خلال فترة الحمل.

فوائد حمض الفوليك

  • تشير الدراسات إلى أن انخفاض مستوى حمض الفوليك في جسم المرأة الحامل، وخاصةً، يؤدي إلى زيادة خطر تشوهات الأعصاب الخلقية في الجنين، سواء كانت في الدماغ أو العمود الفقري، لذا ينصح بتناول الكمية الكافية من حمض الفوليك لتقليل خطر هذه التشوهات .
  • يساهم في الحد من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالأسنان.
  • يساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك وفيتامين ب6 في الحد من خطر فقدان البصر، وخاصة لكبار السن.
  • يساعد تناول حامض الفوليك على الوقاية من الإصابة بفقر الدم، إذ يعمل على تكوين خلايا جديدة من كرات الدم الحمراء، ويعد نقص حمض الفوليك داخل الجسم من الأسباب المباشرة للإصابة بفقر الدم.
  • يعمل هذا الدواء على خفض ضغط الدم المرتفع، وبالتالي يعتبر فعالًا في علاج ارتفاع ضغط الدم.
  • يستخدم في علاج حالات الاكتئاب ويساهم في تخفيض الشعور بالتوتر والقلق النفسي، مما يساعد الفرد على الاسترخاء والنوم.
  • يقيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • حمض الفوليك هو المسؤول عن إنتاج الحمض النووي، وهي المادة الوراثية في الجسم.
  • يساعد في تعزيز جهاز المناعة، ويحمي الشعر من التساقط ويعزز سرعة نموه.
  • يستخدم في علاج بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض الكبد وأمراض الكلى، كما يستخدم في علاج التهابات القولون.
  • يستخدم لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، ولكنه يزيد من نسبة الفولات في الجسم مما يسبب خللاً في الجهاز الهضمي.
  • تقلل المكملات الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك من خطر الإصابة بفتق الشفة الأرنبية أو ما يعرف بفلج الشفة.
  • يساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان الرئة، عند تناول كميات كبيرة منه.
  • يقلل الاستهلاك الكافي لفيتامين (د) خلال فترة الحمل من خطر الإصابة بمرض التوحد.

الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك

يحتوي العديد من الأطعمة على حمض الفوليك، ومن بينها نذكر بعضها في السطور التالية:

  • الفواكه: التوت – الفراولة – الأناناس – البرتقال – الموز – الطماطم – الأفوكادو – اليابسة.
  • مأكولات بحرية: السردين والتونة وجميع أنواع المأكولات البحرية.
  • الطعام: يشمل النظام الغذائي الصحي عدة أطعمة مثل الأرز والبازلاء والكبد البقري والعدس والخبز وحبوب الإفطار والفاصوليا والمكسرات والحمضيات والبامية والبروكلي والسبانخ والبيض والفول السوداني وجنين القمح والعسل واللحوم والدواجن.

الآثار الناتجة عن نقص معدل حمض الفوليك في الجسم

  • قد يتسبب ذلك في تلف الجهاز الهضمي ويؤدي إلى صعوبة الهضم والامتصاص السليم للطعام.
  • تساقط الشعر وتعرضه للتلف ونقص كثافته.
  • الإصابة بحالة فقر الدم الحادة أو الأنيميا.
  • قد يؤدي نقص المعدل إلى تورم واحمرار اللسان وإصابته بالتهابات.
  • الشعور بالضعف العام في الجسم.
  • يمكن أن يؤدي فقدان الشهية إلى خسارة وزن ملحوظة.
  • يزيد من عرضة الجسم للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • الشعور بالاختناق وإيجاد صعوبات في التنفس.
  • ضعف وانخفاض الرغبة الجنسية.
  • الشعور بالألم في منطقة الظهر يمكن أن يؤدي إلى ضعف العمود الفقري وإصابته بالالتهابات المتكررة.

لذلك يُنصح بتناول الجرعة الموصى بها من فيتامين حمض الفوليك يوميًا، حيث يُعد من المكملات الغذائية الأساسية والضرورية في النظام الغذائي، وفي حالة وجود حساسية تجاه الأطعمة التي تحتوي على الحمض، يُمكن استبدالها بالمكملات الغذائية، لكن يجب الحرص على الرجوع إلى الطبيب للحصول على النتائج المرجوة.

الآثار المترتبة على فرط تناول حمض الفوليك

يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة بكميات زائدة أو أي مكمل غذائي زائد إلى نتائج سلبية، ولذلك يجب على الفرد تناول أي مكمل غذائي بالكمية الموصى بها وعدم تجاوزها، وينطبق هذا الأمر على حمض الفوليك وأي مكمل غذائي آخر، حيث يمكن أن يؤدي تناوله بكميات زائدة إلى بعض التأثيرات السلبية، سنوضح هذه التأثيرات في السطور التالية.

  • الإصابة بالإسهال المزمن.
  • تلف الأعصاب.
  • خروج الغازات من الجسم بصورة كبيرة.
  • الإصابة بتشنجات في المعدة.
  • يمكن أن يؤدي الاحمرار في الجلد إلى تهيج الجلد والإصابة بالطفح الجلدي.

هل حمض الفوليك يسمن الحامل

يُعَدُّ حمض الفوليك من المكملات الغذائية اللازمة للمرأة أثناء فترة الحمل، فهو مهمٌ لتعزيز صحة الجنين، والجرعة الموصى بها للحامل هي تناول 400 ميكروغرام يوميًا، ومن خلال السطور التالية سنوضح لكم الجرعات حسب شهور الحمل:

  • في الأشهر الأولى من الحمل، وخاصةً في الثلاثة الأشهر الأولى، يفضل تناول ما يقرب من ٤٠٠ ميكروغرام يوميًا.
  • تزداد الجرعة الموصى بها خلال الفترة من الشهر الرابع إلى نهاية الشهر التاسع، حيث تصل الجرعة الموصى بها إلى 600 ميكروغرام يوميًا.
  • ينصح بتناول 500 ميكروغرام يوميًا من الفيتامين (د) بعد الولادة وخلال فترة الرضاعة.

قد يتطلب بعض الحالات زيادة الجرعات عن الحد المعتاد، خاصةً لأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي مليء بالعيوب الخلقية، وخاصةً في الجهاز العصبي المركزي. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل زيادة الجرعات، ولا ينبغي زيادة الجرعات بدون استشارة الطبيب، حيث يمكن للطبيب فقط تحديد الجرعات المناسبة لكل امرأة.

يمكن أن يتسبب الإفراط في تناول حمض الفوليك خلال فترة الحمل في الإصابة بالإسهال وانتفاخات المعدة والتهابات الجلد وتليف الأعصاب، وقد يؤدي ذلك إلى ظهور طفح جلدي أو تقلصات في المعدة، لذا ينصح بالتشاور مع الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.

وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم، ونأمل أن تكونوا استفدتم من محتوانا الواضح والمفيد. وفي الختام، نشكركم على متابعتكم الجيدة وندعوكم للاطلاع على المزيد في عالم الموسوعة العربية الشاملة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى