الحالات المرضيةصحة

هل جدري القرود معدي او مميت ؟

هل جدري القرود معدي | موسوعة الشرق الأوسط

هل جدري القرود معدي او مميت ؟

أصبح الآن المرض الأكثر شيوعاً على مستوى العالم، حيث بدأ الناس يشعرون بالخوف من دخول موجة جديدة من العزل الصحي والإصابة بالعدوى مرة أخرى بعد خروجهم من موجة فيروس كورونا التي استمرت لمدة عامين متتاليين:

  • أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مرض جدري القرود ليس مرضًا خطيرًا أو مميتًا، إذ يعد مرضًا معدًا فقط، ولكن يتم شفاء حالات الإصابة به بعد حوالي ثلاثة أسابيع تقريبًا.
  • أكدت المنظمة أن العدوى في الأساس تكون صعبة التحقق منها، سواء كانت العدوى الأولية التي تأتي من الحيوانات إلى الإنسان، أو العدوى الثانوية التي تنتقل بين الأشخاص.
  • تنتقل العدوى في المقام الأول عندما يتعامل الإنسان مع حيوان مصاب بصورة قريبة جدًا وحميمة، مثل الخلط بدمه أو الاتصال بأغشية الحيوان الحاملة للمرض.
  • يعد البعوض أحد الوسائل غير المباشرة لنقل الأمراض، حيث تلتصق أغشية الحيوانات بجسم البعوض الذي يقوم بمص دمائها، وعندما يتعامل مع الإنسان، قد ينقل المرض بسهولة، وتشير الدراسات إلى وفاة أكثر من مليون شخص حول العالم بسبب البعوض الذي ينقل الفيروسات والجراثيم.
  • أما العدوى التي تنتقل من الإنسان إلى الآخر، فتكون من خلال الإفرازات السائلة التي تفرزها الرئتين، والتي تحتاج في الأساس إلى وقت طويل وظروف محددة حتى يتم إفرازها.
  • أكدت منظمة الصحة العالمية أن المرض ينتقل عبر الجهاز التناسلي، وينتشر بسبب الممارسات الجنسية، وأعلنت إسبانيا أن جميع المصابين داخل البلاد هم مثليون جنسيًا، وزاروا مؤخرًا مراكز الأنشطة المثلية، وهذا يجعل الأمر مخيفًا بالنسبة لمثليي الجنس في جميع أنحاء العالم، ولقد انتبهت بريطانيا أيضًا لحدوث حالات مماثلة بين الرجال المثليين جنسيًا داخل البلاد.

ما هي البلدان التي ظهر فيها جدري القرود

حتى الآن لم تسجل أي دولة عربية الإصابة بعدوى جدري القرود وقد ظهر المرض في أوروبا والولايات المتحدة حيث تم تسجيل أكثر من 80 حالة في:

  • فرنسا.
  • إيطاليا.
  • السويد.
  • إسبانيا.
  • استراليا.
  • بلجيكا.
  • البرتغال.
  • بريطانيا.
  • كندا.
  • ألمانيا.
  • على الرغم من أن المرض ظهر لأول مرة في جنوب أفريقيا وتحديدًا في جمهورية الكونغو، وعاد وظهر مرة أخرى في الولايات المتحدة عام 2003، إلا أن هذه المرة هي المرة الأولى التي ينتشر فيها المرض في جميع هذه الدول مرة واحدة، وهذا ما جعل الحكومات تشعر بالقلق حول المستقبل.
  • تم الإعلان عن أول حالة من مرض كوفيد-19 في بريطانيا في الثامن من شهر مايو، حيث أن الحالة الأصلية كانت قادمة من جنوب أفريقيا وبالتحديد من نيجيريا، ولأن الفيروس يستقر في جسم الإنسان لعدة أيام قبل الظهور، فلم تظهر أي أعراض حتى عودة المصاب إلى بلده.
  • يتم حاليًا التأكد من إصابة أكثر من 50 شخصًا في جميع الدول التي سجلت حالات خلال هذا الشهر.
  • لم تستجب منظمة الصحة العالمية لدعوات البلدان التي تخشى أن يكون المرض قد تسلل إليها والتي تقع بعيداً عن خريطة انتشار المرض، وتم التصرف بسرعة فقط في البلدان التي تم تأكيد الإصابات فيها.

تشخيص حالة جدري القرود

عندما يتعامل الإنسان مع حيوان مريض وينتقل الفيروس إلى جسمه، فإنه في البداية يكون حاملاً للمرض لمدة تتراوح بين 5 أيام و21 يومًا، وذلك حسب حالته الصحية وقدرته على مكافحة المرض، وبعد ذلك تبدأ الأعراض في الظهور على النحو التالي:

  • تبدأ الحمى في أن تكون العلامة الأولى لجدري القرد وتستمر حرارة الجسم عالية لعدة أيام متتالية.
  • يشعر الإنسان فيما بعد بألم عضلي ووهن عام، مما يجعله غير قادر على الحركة. تزداد هذه الآلام وتصبح مبرحة جدًا في منطقة الظهر، ويشعر أيضًا بفقدان الطاقة بصورة كاملة.
  • بعد مرور 7 أيام على ظهور الأعراض، يبدأ ظهور الطفح الجلدي ويبدأ أولًا على الوجه.
  • الوجه هو المنطقة التي يظهر فيها الطفح الجلدي بشكل أكثر شيوعًا، حيث يغطي أكثر من 95٪ من سطح الجسم بأكمله، ثم يظهر على الأيدي وخاصةً الكفوف والمعصمين، وبعد ذلك يظهر على القدمين.
  • في بعض الحالات الخطيرة، يمكن للطفح الجلدي أن يتسع يومًا بعد يوم حتى تتأثر الغدد اللمفاوية داخل جسم الإنسان، وهذا هو العرض الذي لا يوجد في أي نوع من أنواع الجدري إلا في جدري القرود.
  • تظهر الأعراض عندما تبدأ البثور بالظهور على الجلد، وتتزايد حجمها بعد ذلك حتى تصبح نقاطًا بيضاء كبيرة، وبعد مرور 14 إلى 21 يومًا، تبدأ الأعراض في التراجع حتى يتم الشفاء التام من المرض.
  • يتم التأكد من الإصابة بواسطة اختبار قياس المناعة الأنزيمية، واختيار الكشف الخاص بالمستضدات، واختيار قياس تفاعل البوليميراز المتسلسل.

ما هي إجراءات الوقاية من مرض جدري القرود

أظهرت الدراسات الأخيرة على هذا المرض أن القرد ليس الحيوان الوحيد الذي يحمل هذا المرض وينقله إلى الإنسان، بل يمكن أن يصاب به السنجاب والكلاب والفئران وغيرها من الحيوانات.

  • لذلك، يُعتبر تطعيم كل الحيوانات التي يملكها الأشخاص أو حتى إذا كانوا يتاجرون في الحيوانات الأليفة الخطوة الأولى من خطوات الوقاية، كما يجب على الحكومات في جميع البلدان التي قد تكون عُرضة للإصابة بالأمراض أن تفرض عقوبات على الأشخاص الذين لا يقومون بتطعيم حيواناتهم في أسرع وقت ممكن.
  • من الضروري الاهتمام بالحيوانات التي تستخدم لحومها من خلال تطعيمها أولاً، وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من صحتها قبل ذبحها.
  • يجب تأكد أثناء طهي الطعام من أنه تم طهيه بشكل كامل للتخلص من جميع الميكروبات والفيروسات التي قد تحملها اللحوم الحمراء والتي تحتوي على دم، ولا ينصح بتناول اللحوم التي لا تزال تحتوي على دم بعد طهيها.
  • يجب على كل شخص أن يعتني بنظافته الشخصية، ويتضمن ذلك غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام وعند الدخول إلى المنزل، وقبل القيام بأي نشاط آخر.
  • في حالة التعامل مع مريض، يجب على الشخص أن يكون حذرًا للغاية، ويجب عليه ارتداء القفازات والكمامات، حتى عند التعامل مع أغراض المريض الخاصة، لأنها قد تكون حاملة للأمراض، كما يجب غسل الملابس والأواني التي يستخدمها المريض والأماكن التي ينام فيها وما إلى ذلك.
  • يعتبر المرض غير معدٍ ما لم يحدث اختلاط مباشر وطويل الأمد مع المريض، ومع ذلك، فمن الأفضل عدم التلامس مع المريض والالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي مرة أخرى لتجنب تفاقم انتشار العدوى.
  • يمكن تناول لقاح الجدري البشري للوقاية من الإصابة بنسبة 85٪.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى