التعليموظائف و تعليم
موضوع قصير عن الأم
موضوع قصير عن الأم التي لا يمكننا أن نوفيها حقها بكلمات، إذ لا توجد كلمات يمكنها أن تُعبر عن الأم وفضلها فهي التي سهرت على راحتنا وأعطتنا من قوتها اليومي وسعت لكي تبحث لنا عن أفضل المدارس وأرقاها، فيما كانت تمنحنا الشعور بالأمن والآمان فهي الملاذ الآمن لنا وفيها نختبأ من جبروت الحياة وقسوتها، كما أوصانا الله تعالى عليها إذ أنها حملتنا وأرضعتنا وصبرت علينا حتى أصبحنا ما عليه الآن، لذا فهيا بنا نتحدث في موضوع عن الأم باستفاضة من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم موسوعة، تابعونا.
موضوع قصير عن الأم
- عندما نسأل عن الأم، قد يجد البعض صعوبة في وصفها بالكلمات وقد يذرف الدموع، لأنه يجد صعوبة في تعبيره عن حقها وجهدها العظيم معه، الذي وصفه الله تعالى في آياته الكريمة في سورة الأحقاف الآية 15 “وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ.
- تجسد هذه الآيات المشقة التي تتكبدها الأم من آلام وتعب وعناء، والتي تشعر بها خلال فترة الحمل التي تستمر لمدة تسعة أشهر متتالية.
- بعد فترة الحمل والولادة، تأتي فترة الرضاعة التي تسبب العديد من المشاكل للأم، وتليها فترة التربية التي تحدد حالة الابن سواء كانت جيدة أو سيئة.
- لذلك، يتوجب علينا الاهتمام بتنشئة البنات اللاتي هنَّ أمهات المستقبل. فقد قال الشاعر المصري حافظ إبراهيم الصادق: (إِذَا أَعْدَدْتِ الأُمَّةَ مُحَمَّدًا، فَكُلُّ طِفْلٍ يَلْعَبُ فِي الشَّارِعِ يَرْدُو عَلَيْهِ الرِّيحُ العُرْقُوبِ).
- تسهر الأم على راحتنا حينما نتعب أو يصيبنا مكروه أو ضرر، فلا يوجد شخص في العالم يمكنه أن يتوقف عن العمل أو الامتناع عن الطعام والشراب ويتوقف سير حياته واستمراريته إلا الأم التي تتعلق بأبنائها بطريقة لا يمكن تصورها، فهي السجية التي خلقها الله عز وجل وأعطاها هذا الدور العظيم، سبحانه.
- يتميز الأسرة السعيدة بالحب والرحمة والعطف والشفقة المستمرة، والتي تتدفق من الأب والأبناء، ويقوم الأفراد بعناية المنزل وغسل الملابس وإعداد الطعام ومراجعة دروس الأطفال وممارسة التمارين الرياضية.
تعبير عن الام الحنونة
نقدم لك، أيها القارئ العزيز، موضوعًا يتحدث عن الأم الحنونة والرحيمة التي تتمتع بالحنان والعطف على أسرتها، وتعيش حياتها بالشفقة والرحمة.
- الأم هي رمز الدعم والقوة الروحية، حيث تمدنا بالطاقة التي تساعدنا على مواجهة الحقائق والاستمرار في المقاومة والتصدي للحياة والعمل على تجاوز المصاعب والمشكلات.
- حث النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام على احترام الأم وتقديرها لدورها الهام في حياتنا. وروى أبو هريرة عن النبي “جاء رجل إلى الرسول – صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أبوك).” وهذا متفق عليه.
- نجد أن دعوة الرسول إلى الحرص على الأم يأتي من أنها هي التي تمنحنا من حياتها ووقتها ما لم يمنحنا أحد سواها، فهي التي أعطتنا من دمائها وحافظت علينا أثناء الحمل وكافحت من أجل إعداد حياة سعيدة لنا.
- تعبر كلمة الأم الحنونة عن الأمهات الذين يصغون لأبنائهم ويحبونهم ويرعونهم ويلهون معهم ويدللونهم، بالإضافة إلى توجيههم إلى الصواب ونصحهم بالابتعاد عن الأفعال الخاطئة بلطف ولين وليس بالعتاب والضرب.
نطلب من الله أن يحفظ لنا أمهاتنا ويمنحنا الهدى والصواب في طاعتهن ورحمتهن ما دامنا حيين، ولذلك علينا الالتزام ببرهن وإسعادهن.