التعليموظائف و تعليم

موضوع عن التوحد

موضوع عن التوحد | موسوعة الشرق الأوسط

نتناول اليوم من خلال هذا المقال موضوع عن التوحد ، الوعي بشأن الأمراض النفسية لا زال في مستوى متدني في الشرق الأوسط، وفي كثير من الدول العديد من الأشخاص لا يعترفون به، ولا يعرفون كيفية التعامل مع المريض النفسي. ومن الأمراض النفسية التي بدأ انتشارها مؤخراً بشكل ملحوظ ولا يعي الكثيرين كيفية التعامل معها هو مرض التوحد، على موقع موسوعة نتناول سوياً مرض التوحد أسبابه، أعراضه، بالإضافة لطرق التعامل مع مريض التوحد، وهل هناك علاج لهذا المرض أم لا؟.

جدول المحتويات

موضوع عن التوحد

  • يعتبر اضطراب طيف التوحد مصطلحاً طبياً يُصنف كإحدى الأمراض النفسية التي يُصاب بها الأطفال في سن مبكرة قبل بلوغهم سن الثلاث سنوات.
  • يشير هذا المصطلح إلى حالة عدم القدرة على التواصل مع الآخرين وتشمل ضعف المهارات اللغوية والحركية، بالإضافة إلى اتباع أنماط معينة من السلوك.
  • فيما يلي نستعرض أعراضه، وأسبابه، وكيفية علاجه.

أسباب مرض التوحد

لم يتم التوصل إلى سبب واحد محدد حتى الآن يرجح أنه العامل الأساسي في الإصابة بمرض التوحد، لكن تم إجراء العديد من الدراسات على المصابين بالتوحد وتم تحديد عدد من العوامل التي قد تكون مؤثرة في الإصابة به، مثل:

  • عوامل وراثية 

تسبب بعض الجينات الموروثة من الوالدين احتمالية أكبر للإصابة بالتوحد لدى الطفل، كما يمكن أن تؤدي بعضها إلى خلل في تطور الدماغ ونمو الخلايا العصبية.

  • عوامل بيئية

يعتقد بعض العلماء أن الوسط الذي يعيش فيه الفرد هو العامل الرئيسي في حدوث كثير من الأمراض والاضطرابات النفسية، ولذلك ربما يكون البيئة التي يولد فيها الطفل هي السبب في زيادة معدل إصابته بالتوحد، سواء بسبب التعرض لفيروس معين أو لوجود تلوث يؤثر على خلايا الدماغ.

  • عوامل تتعلق بالحمل

يزداد احتمال أن يصاب الأطفال بالتوحد إذا كانت الأمهات تعانين من نزيف أثناء الحمل أو مشاكل في الولادة، بالمقارنة مع الأمهات اللاتي خضعن لحمل طبيعي.

  • عوامل مناعية 

يمكن أن يتسبب وجود عيب في الجهاز المناعي في إصابة الطفل بالتوحد نظرًا لتأثيره على الجهاز العصبي الخاص بالجنين.

  • عوامل أخرى

تشير بعض الدراسات إلى أن سبب الإصابة بالتوحد قد يكون بسبب اللقاحات التي يتلقاها الطفل كمضادات للأمراض.

عوامل الإصابة بالتوحد

تشير الدراسات إلى أن هناك مجموعة من العوامل التي يحصرها الباحثون وتزيد من فرص تعرض الطفل للإصابة بالتوحد، وتشمل ما يلي :

  • يصاب الذكور بالتوحد بمعدل أربع مرات أكثر من الإناث.
  • إذا كان هناك تاريخ مرضي لمرض التوحد في العائلة، فمن المحتمل أن يتم إنجاب طفل آخر مصاب بالتوحد.
  • ينتشر الإصابة ببعض الأمراض في كثير من الأحيان بين الأشخاص المصابين بالتوحد، مثل الصرع ومتلازمة الكروموسوم الهش والتصلب الحدبي.
  • يعتبر عمر الوالد هو العامل الأخير، حيث أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يولدون لآباء فوق سن الأربعين هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد من الأطفال الذين يولدون لآباء تحت سن الثلاثين.

أعراض مرض التوحد

هناك مجموعة من العلامات التي يمكن للمرء أن يلاحظها على الطفل وتشير إلى إمكانية إصابته بالتوحد، وتظهر هذه العلامات عادة عند الأطفال منذ سن الرضاعة وحتى سن الثالثة :

  • يفقد الأشخاص الرغبة في التفاعل مع الآخرين بأي شكل من أشكال التواصل الاجتماعي.
  • الميل للعزلة والبعد الآخرين واللعب بمفردهم.
  • لا ينبغي للشخص الذي تعرض للأذى من قبل الآخرين أن يطلب المساعدة من ذويه.
  • يواجه صعوبة في التعرف على والديه في وسط الناس، ولكنه لا يشعر بالقلق أو الاضطراب عند تركه مع الغرباء.
  • يعاني مرضى التوحد من صعوبة في التواصل وعادة ما يكونوا عدائيين عند محاولة أي شخص الاقتراب منهم.
  • يعاني الشخص الذي يعاني من ضعف مهاراته اللغوية، سواء كان ذلك بسبب تأخره في تعلم اللغة، أو بسبب صعوبة استخدامها والتعبير بها عن نفسه ومشاعره.
  • يكره الأشخاص ذوو التوحد التغيير في أي جانب من جوانب الحياة، سواء كان هذا التغيير صغيرًا أو كبيرًا في الأمور اليومية.
  • يتبع بعض الأشخاص نمطًا معينًا في تكرار بعض السلوكيات بشكل مستمر دون الشعور بالملل، مثل الاهتزاز بشكل متكرر لساعات.

علاج مرض التوحد

  • للأسف، لم تتوصل الدراسات حتى الآن إلى علاج شافٍ لمرض التوحد، ويُعدُّ هذا المرض من الأمراض المزمنة التي ترافق المريض طوال حياته.
  • هناك بعض العلاجات التي تساعد على تخفيف أعراض المرض وتساعد المرضى على تطوير مهاراتهم الاجتماعية واللغوية، وذلك يساعد على العيش بشكل أفضل مع الآخرين.

كيفية التعامل مع مرضى التوحد

  • من التحديات الصعبة التي يواجهها الآباء عادةً هي التعامل مع طفلهم المصاب بالتوحد، لذلك ننصحهم بضرورة التواصل مع خبراء نفسيين حتى يتمكنوا من التعرف على الطريقة المثلى للتعامل معهم.
  • يحتاج مرضى التوحد إلى رعاية خاصة ومعالجة مميزة، لذلك فمن الأفضل البحث عن مدارس ومراكز تأهيل متخصصة في التعامل معهم.

 

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى