موضوع عن اسباب سرطان الثدي وتشخيصه واعراضه
ما هو سرطان الثدي وما هي أنواعه
يعتبر سرطان الثدي من أشهر أنواع السرطانات التي تنتشر بين النساء، ويجب اكتشافه مبكراً للوقاية من خطر تطوره. يتميز هذا النوع من السرطان بزيادة سرعة الخلايا في منطقة الثدي على الانقسام، مما يؤدي إلى نمو غير طبيعي في الثدي وغالباً ما يحدث في القنوات التي يتم فيها نقل الحليب أو في الفصوص الثدي. ويندر أن ينتشر هذا النوع من السرطان في باقي أنسجة الجسم. ويوجد نوعان من سرطان الثدي:
الأورام الحميدة
الأورام الحميدة هي الأورام التي لا تسبب السرطان ويمكن علاجها بسهولة أو إزالتها بالكامل في جلسة واحدة، ولا تعاود الظهور مرة أخرى، ولا تنتشر من مكان لآخر، مما يجعلها غير خطيرة، ويمكن حدوث الأورام الحميدة في أي جزء من الجسم ويتم إزالتها بعملية جراحية بسيطة جدًا وتنجح بدون أي مشاكل.
الأورام الخبيثة
الأورام هي تشكيلات خلوية غير طبيعية تنمو بسرعة ولا تموت، بل تتراكم في الثدي وتنتشر في الجسم، وتختلف الأورام في حجمها، حيث يمكن أن تكون بحجم 5 سم، وهذا يعد من الأورام الخبيثة والمميتة، ومن الضروري الذهاب إلى الطبيب لتحديد ما إذا كانت الكتل الموجودة في الثدي ناتجة عن سرطان أو تضخم في الغدد، ولتحديد سبب حدوثها من خلال الفحص السريري أو الأشعة السينية.
أعراض سرطان الثدي
يزيد فرص الشفاء من سرطان الثدي عند اكتشافه في مراحله المبكرة، وغالبًا ما تكون الكتل التي تحدث في منطقة الثدي حميدة، ومع ذلك فإن الفحص الدوري وزيارة الطبيب مهمان في حال ظهور تغيرات في النسيج الثدي، حيث أن معظم هذه الكتل لا تسبب الألم، وتشمل أعراض سرطان الثدي الشائعة:
- تسنن الحلمة أو تراجعها.
- تسطح الجلد الذي يغطي منطقة الثدي أو يسننها.
- تغير في شكل الثدي أو زيادة حجمه.
- يحدث احمرار في هذه المنطقة أو ظهور قشور تشبه قشر البرتقال.
- حدوث تكيس.
- الإصابة بأورام ليفية أو غدية.
- إذا لاحظت وجود أي كتل في الثدي حتى لو تم استبعادها عن طريق الأشعة المقطعية، يجب العودة إلى الطبيب لمعرفة سبب وجود الكتل الليفية وعلاجها.
- إذا كنت لم تصلي بعد إلى عمر سن اليأس وظهرت لديك أعراض مثل ذلك، فيفضل انتظار دورة حيض كاملة لأن ذلك قد يكون من أعراض الدورة وستختفي من تلقاء نفسها، أما إذا استمرت الأعراض بعد الدورة الشهرية، فينبغي الرجوع للطبيب لإجراء فحص سريري لتقييم الحالة.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي
يحدث النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الثدي في الغدد التي تنتج الحليب أو في الفصوص الفرعية، وليس واضحًا بعد سبب تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية، ولكن يشير العلماء إلى أن السبب يمكن أن يكون:
- عوامل وراثية: تحدث هذه العلة الجينية في حوالي 5-10% من الحالات، وتنتج عن جيني BRCA1 وBRCA2 الذين يزيدان من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، ولذلك تعاني بعض العائلات من هذه العلة وتمر بها إلى الأجيال القادمة
- عوامل وراثية أخرى: جين رنح يسبب توسع الأوعية الدموية، بينما جين P53 هو المسؤول عن مكافحة الأورام في الجسم، وهذا يجعل الشخص عرضة لخطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 50% في الأجيال الجديدة.
- يزيد التعرض للأشعة الكثيفة في منطقة الثدي من خطر الإصابة بالسرطان
- قد تحدث تغيرات جينية بسبب التعرض المتكرر للمواد الهيدروكربونية، التي توجد في السجائر واللحوم الحمراء غير الصحية
- إصابة الشخص بميل وراثي لحدوث سرطان
- حدوث الحيض في عمر مبكر
- الخضوع لعلاج بالهرمونات لفترة طويلة
- التدخين بشراهة
- تناول أدوية تمنع الحمل
- الإصابة بالسمنة
- حدوث تغيرات في النسيج المكون للثدي
- يزداد خطر الإصابة بالأمراض كلما تقدمت الشخص في العمر
- وجود كثافة عالية في منطقة الثدي وذلك تظهر في الصور الشعاعية.
مراحل مرض سرطان الثدي
يمكن تصنيف سرطان الثدي إلى 4-5 مراحل حسب مدى انتشار الورم وحجمه ومدى التصاقه بالجلد والعضلات في منطقة الصدر، وقربه من الغدد اللمفاوية تحت الإبط. وينقسم الورم إلى 4 مراحل أساسية:
المرحلة صفر
حيث يوجد نوعين للورم في هذه المرحلة:
- ورم سرطاني موضعي ينتشر في القنوات التي تنقل الحليب، ويسمى مرحلة ما قبل السرطان، ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان ينتشر في منطقة الثدي أو منطقة الصدر.
- الورم السرطاني الموضعي هو ورم غير خبيث ينمو في الفصوص أو النتوءات الموجودة في الثدي، ولكنه يزيد من خطر الإصابة بأورام خبيثة إذا لم يتم علاجه.
المرحلة الأولى
تعتبر علامة مبكرة على وجود ورم خبيث ولا تعني الإصابة بالسرطان أو انتشاره في الجسم.
المرحلة الثانية
تعد مرحلة مبكرة من الورم الخبيث حيث يصيب الأنسجة المحيطة بالثدي وبالتالي ينتشر الورم أساسًا في العقد اللمفاوية تحت الإبط ويمكن تقسيمها إلى مرحلتين:
- يكون الورم الأولي صغيرًا ولا يتجاوز حجمه 2 سم، وغالبًا ما يكون هناك خلايا خبيثة في العقد اللمفاوية.
- يمكن للورم أن يكون كبيراً بحجم يصل إلى 5 سم بسبب تضخمه، أو أكبر، ولا يتطلب ذلك بالضرورة إصابة العقد اللمفاوية.
المرحلة الثالثة
يشير هذا المصطلح إلى مرحلة متقدمة من سرطان العقد اللمفاوية والتي يزداد فيها حجم الورم في المنطقة تحت الإبط ويصل إلى النسيج القريب من الثدي، ويتم تقسيمها إلى ثلاث مراحل فرعية:
- أولا: عندما يتجاوز حجم الورم 5 سم وينتشر بشكل خبيث في العقد اللمفاوية في منطقة تحت الإبط، يحدث اتصال بين الخلايا أو بينها وبين الأوعية الدموية في تلك المنطقة.
- ثانيًا: يمتد الورم إلى عضلات الصدر، مما يؤدي إلى التصاق العقد اللمفاوية في منطقة الصدر ببعضها.
- ثالثًا: يؤثر السرطان على الغدد الليمفاوية الموجودة تحت عظمة الترقوة وفوقها وداخل الصدر أيضًا.
المرحلة الرابعة
- يحدث فيها انتشار السرطان إلى مناطق بعيدة عن الثدي، مما يؤدي إلى إصابة الرئة أو الكبد أو أي أعضاء أخرى في الجسم. للسيطرة على السرطان في هذه المرحلة، يجب البدء في وضع خطة للعلاج وإبلاغ المريض بحالته والاحتماليات المتاحة أمامه، ويصل معدل النجاة في هذه المرحلة إلى 5 سنوات إذا تم علاجه بكفاءة وبدون مشاكل أخرى في الجسم.
توجد عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص إذا شعرت بأي تغير في الصدر أو إذا كان لديك أي عوامل تزيد من احتمالية الإصابة به .
تشخيص سرطان الثدي
يتم تشخيص سرطان الثدي من خلال التعرض للإجراءات التالية:
- الأشعة بالموجات الفوق صوتية: هي نوع من الموجات التي تخترق الجسم لكشف ما إذا كان الانتفاخ الموجود في الثدي عبارة عن كيس ممتلئ بالسائل، أم كتلة صلبة.
- الرنين المغناطيسي: هي نوع من الأشعة المستخدمة بكثرة في العديد من المجالات، والأهم منها هو التصوير الداخلي لأجزاء مختلفة من الجسم للتحقق من وجود أي أورام خبيثة.
- اختبار الخزعة: يتم هذا الاختبار عن طريق استخراج مجموعة صغيرة من الأنسجة الثديية وتعريضها لأجهزة اختبار تكنولوجية للتأكد مما إذا كانت تحتوي على ورم سرطاني أم لا. ويتم ذلك بإدخال إبرة صغيرة في منطقة الثدي باستخدام الأشعة السينية أو أي نوع آخر من الإشعاعات المستخدمة في ذلك، ويتم أخذ عينة وترك علامة معدنية لا تسبب أي ضرر للجسم، وتحدد المنطقة التي تم أخذ العينة منها للولوج إليها مرة أخرى والكشف عنها.
- الفحص التقليدي للثدي: هو الفحص الذي يقوم به الطبيب المعالج للتأكد من عدم وجود أي تكتلات في منطقة الثدي أو منطقة تحت الإبط.
- الرنين المغناطيسي: إنها أحدث أنواع الإشعاع المستخدمة لتصوير أجزاء الجسم الداخلية، مع توضيح جميع الاختلافات التي تحدث عليها.
- الأشعة السينية: يستخدم هذا النوع من الإشعاع للكشف عن وجود انتفاخ في منطقة الثدي، وذلك للتأكد مما إذا كان الانتفاخ ناتجًا عن الإصابة بسرطان الثدي أم لا.
أنواع علاج سرطان الثدي
تحدد طرق العلاج المناسبة لسرطان الثدي بناءً على حجمه ونوعه ومرحلته ومدى تحسس الخلايا للهرمونات، وذلك باستخدام إحدى الأساليب التالية:
العلاج الإشعاعي
هي نوع من العلاجات التي تستخدم في المرحلة الأولى من الإصابة بسرطان الثدي، أو إذا كانت السرطان كبيرة الحجم أو انتشرت إلى العقد اللمفاوية تحت الإبط، ويتم تطبيقها بطريقتين مختلفتين، وهما:
- الطريقة الأولى: تتمثل الخطوة في إدخال المادة الكثيبة، وهي مادة قادرة على تفكيك الورم السرطاني، من خلال تمريرها عبر الأوردة وتقليص حجمها، ثم التخلص منها.
- الطريقة الثانية: تقوم عملية توجيه الأشعة السينية أو البروتونات إلى الجزء المصاب بالورم، وذلك لفترة محددة من الوقت وعلى عدة مراحل، حيث تعمل هذه الإشعاعات ذات الطاقة العالية جدًا على تفتيت الورم والتخلص منه.
العلاج الهرموني
يتم علاج السرطان باستخدام العلاج الهرموني، وهذا يشمل الجراحة والأدوية، ويتم استخدام كافة الطرق المتاحة للسيطرة على السرطان، خاصةً الأنواع التي تتأثر بالهرمونات، مثل سرطانات المستقبل البروجستيرون الإيجابي والمستقبل الأستروجين الإيجابي، وذلك عن طريق إيقاف إنتاج الهرمونات في المبيضين، مما يساعد على تقليل نمو السرطان أو القضاء عليه، ويفيد هذا النوع من العلاج في الحد من احتمالية عودة السرطان.
العلاج الجراحي
تتطلب جميع السيدات الإجراء الجراحي للثدي للتخلص من معظم المرض، تلاحقه بعد ذلك أنواع أخرى من العلاجات للتأكد من عدم عودته، ويتم الجراحة بأساليب عدة وهي:
- إزالة الثدي بأكمله: يتم إجراء تلك الجراحة بإزالة جميع الأنسجة الموجودة في الثدي، بما في ذلك القنوات والفصيصات وجزء من الجلد، مع إزالة الحلمة، أو بإزالة جميع الأنسجة مع الحفاظ على الجلد والحلمة.
- استئصال الورم: تتم عملية استئصال الورم وجزء من الأنسجة المجاورة له، وذلك للتأكد من عدم وجود أي جزء من المرض يزيد من فرص تكرار الإصابة به مرة أخرى.
- إزالة عدد غير محدد من العقد اللمفاوية: ذلك للتحقق مما إذا كان المرض قد وصل إليها أم لا.
- استئصال العقد اللمفاوية الإبطية بالتسليخ: يتم ذلك عن طريق إزالة الغدد اللمفاوية التي تقع تحت الإبط في حال إصابتها بالمرض.
العلاج الكيميائي
غالبًا ما يتم إجراء العلاج الكيميائي قبل إجراء جراحة إزالة سرطان الثدي، وذلك لتقليل حجم الورم في الجسم وتسهيل عملية الجراحة اللاحقة.
بالإضافة إلى أن العلاج الكيميائي يقلل من حجم السرطان ويقضي على خلاياه، فإنه فعال أيضًا في منع عودته مرة أخرى.
العلاج المناعي
هي الطرق العلاجية التي تستخدم الجهاز المناعي الخاص بالمريضة للتخلص من سرطان الخلايا، وعلى الرغم من فاعلية هذا العلاج في العديد من الحالات، فإنه تم إيقاف استخدامه بسبب قدرة الخلايا السرطانية على إنتاج عدد كبير من البروتينات التي تعمل على تعطيل خلايا الجهاز المناعي.
الطب البديل
على الرغم من فاعلية أنواع وطرق الطب البديل في التخلص من العديد من الأمراض، إلا أنه حتى الآن لا يوجد أي نوع من أنواع الطب البديل القادر على التخلص من الخلايا السرطانية أو التقليل من حجمها في الجسم.
العقاقير الموجهة
يستخدم الأدوية الموجهة لمهاجمة تشوهات خاصة داخل خلايا السرطان في الجسم.
طرق الحماية من سرطان الثدي
ندرج في الفقرات التالية أهم طرق الحماية من سرطان الثدي:
الكشف المبكر
على الرغم من أن سرطان الثدي هو مرض لا يمكن الوقاية منه، إلا أن اكتشافه في مراحله الأولى يحسن من فرصة الشفاء بشكل أسرع وأقوى، ويتم ذلك من خلال الكشف المبكر عن طريق إجراء فحوصات خاصة للكشف عن الأورام والأمراض في جميع أجزاء الجسم.
التوعية المستمرة
تزيد التوعية المستمرة الوعي الاجتماعي لدى النساء والفتيات بأهمية الاهتمام بالصحة العامة والاستمرار في الكشف عن جميع الأمور الجديدة التي يمكن أن تؤثر على الجسم. وذلك لتعلم كيفية التفرقة بين التطورات الجسدية المختلفة التي تنذر بالإصابة بأمراض السرطان والتطورات الجسدية الطبيعية.
اتباع نظام غذائي صحي
يُعَدُّ اتباع نظام غذائي صحيًّا من أكثر الطرق فعاليةً في الوقاية والتخلص من العديد من الأمراض بمختلف أنواعها، وذلك لاحتوائه على العديد من البروتينات والفيتامينات التي تزيد من قدرة الجسم والجهاز المناعي على التخلص من الأمراض، كما أنه يقلل من كمية المخاطر والأمراض التي تدخل الجسم من خلال الأطعمة المسمدة بالمبيدات الحشرية وغيرها من المواد الضارة للزرع وجسم الإنسان.
التقليل من العلاج الهرموني
يعد العلاج الهرموني من بين الطرق العلاجية الأكثر ضررًا على جسم المرأة، خاصةً خلال فترة انقطاع الطمث، حيث يؤدي إلى تغيير جميع الهرمونات في الجسم وتغير نسبها، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض مثل سرطان الثدي وغيرها، لذلك ينبغي التوقف فورًا عن استخدام أي علاج هرموني مثل حبوب منع الحمل واللجوء إلى الطرق الطبيعية المعروفة والمشهورة بقدرتها على الشفاء من الأمراض التي تصيب الجسم.
ممارسة الرياضة
يساعد ممارسة الرياضة في تحفيز كل أجزاء الجسم وتحسين الدورة الدموية، مما يزيد من قدرة الجهاز المناعي على محاربة والتخلص من الأمراض المختلفة.
أنواع أمراض الثدي
لدى سرطان الثدي العديد من الأنواع وهي:
الآفات الكيسية الليفية الحميدة: الآفات الكيسية الليفية الحميدة هي إحدى الاضطرابات الأكثر شيوعًا التي تصيب النساء في سن 30 أو 40 عامًا، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية الكبيرة التي يتعرضن لها في هذا العمر والتي تكون السبب الرئيسي في الإصابة بهذا النوع من الاضطرابات.
أورام الثدي الحميدة: لها أنواع عدة، بما في ذلك: اضطراب الثدي التكاثري، والأورام الغدية، وأورام الفيلوديس، وورم القناة الحليمي.
الآفات الالتهابية: وهي أمراض نادرة تصيب الثدي، ولها عدة أنواع وهي:
- التهاب ما بعد الرض.
- التهاب الثدي الحاد.
- التهاب القناة.
- التهاب الثدي الحبيبي.
اضطراب الثدي التكاثري: يترافق هذا النوع من العيوب مع تغيرات ليفية وتكيسية عديدة، وهو من الأنواع التي تظهر في الأشعة السينية على أنها من التكيسات غير الطبيعية في الجسم.
ما هي مدة علاج سرطان الثدي؟
يحدد الطبيب المعالج مدة علاج سرطان الثدي وفقًا لحالة المرض والمرحلة التي وصلت إليها، فإذا كانت الحالة المرضية في المراحل الأولى من الإصابة، فإن فترة العلاج تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، أما إذا كانت الحالة المرضية في المراحل المتأخرة من المرض، فإن فترة العلاج تزيد عن 6 أشهر.
دواعي زيارة الطبيب
على الرغم من ظهور الكثير من إشاعات الثدي بشكل طبيعي إلا أن وجود جزء خارج عنه إطار الثدي الطبيعي أو وجود كتلة غير طبيعية في منطقة تحت الإبط من أهم عوامل الإصابة بسرطان الثدي حتى ولو لم تظهر الإشاعات غير ذلك.
أسئلة شائعة
متى ظهر سرطان الثدي؟
تم رصد أول حالة من سرطان الثدي في مصر القديمة قبل 1500 سنة قبل الميلاد.
ما هو الاكل الممنوع لمرضى سرطان الثدي؟
تُمنع السيدات المصابات بسرطان الثدي من تناول بعض الأطعمة، وهي:
-الشاي الأخضر.
-بعض الفواكه والخضراوات.
-العسل الخام.
-اللحوم الغير مطبوخة بشكل جيد.
الأطعمة المحفوظة.
-جميع منتجات الألبان الغير مبسترة.
-الجريب فروت.
-اللحوم المطبوخة بحرارة عالية.
ما هو أخطر أنواع سرطان الثدي؟
يُعد السرطان السلبي الثلاثي من بين أخطر أنواع سرطان الثدي التي تظهر حتى الآن، حيث لا تحتوي على أي مستقبلات هرمونية أو بروتينية.
المراجع :