التعليموظائف و تعليم

مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات

مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات1 | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم لكم اليوم مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات، والتفكير الناقد هو نوع من التفكير الذي يعتمد على الاستنتاج والتحليل والاستنباط، ويخلو من النمطية والحشو التلقين، ويعتمد على تحكيم العقل والبحث عن الأسباب، والابتعاد عن النظر إلى الأشياء بمثابة مسلمات غير قابلة للمناقشة .

التفكير الذي يتعامل مع العمق ويتجاهل السطحيات والقشور الخارجية والمظاهر اللحظية، ويحث على النظر في الحقائق والبحث عن المسببات والتفسيرات والحجج والبراهين دون ترديد أو انقياد، هو النظرة الشخصية للفرد بناءً على تجاربه الحياتية ومهاراته الذاتية دون التأثر بالأفكار المعتادة والمتداولة كأنها قواعد ثابتة غير قابلة للشك أو النقاش.

لمعرفة كل ما يدور حول التفكير الناقد وحل المشكلات انصتوا جيدا لما سنهمس لكم به في آذانكم من خلال موقعنا الشيق موسوعة.

جدول المحتويات

مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات

التفكير الناقد يساعد الفرد على الخروج من الحلول الروتينية والخطوات النمطية ويحث على التحليل والنظر بعمق دون اللجوء إلى الحلول الافتراضية أو الاستعانة بنمط سابق، ولتحقيق ذلك يجب توفر عدة مهارات، ومن أهمها

التفسير 

إنها مهارة تسمح لك بفهم طبيعة المشكلة وتحديد جوانبها، مما يمكنك من التعامل معها بواسطة الشخص المسؤول عن حلها أو الأشخاص المحيطين به.

الاستدلال 

هي المهارة اللازمة لجمع الأدلة والبيانات المتعلقة بحل المشكلة، سواء كانت صورًا أو وثائقًا (ورقية أو حاسوبية)، وذلك لفهم الظروف المحيطة بالمشكلة ومعرفة كيفية التعامل معها .

الاستنتاج

هو القدرة على اختيار الحل الأمثل للمشكلة من بين عدة خيارات متاحة .

التقويم

يستخدم للتحقق من فعالية الحل الذي تم الوصول إليه عن طريق المتابعة والتنفيذ.

خصائص التفكير الناقد

 الأسئلة 

تتم حصر جميع الاحتمالات وتبسيط التعامل مع المشكلة والإلمام بجوانبها عن طريق طرح جميع الأسئلة المتعلقة بالمشكلة، مثل كيف ومتى وأين ولماذا، والإجابة عليها.

البحث عن المعلومات 

إذا لم يتم الحصول على الإجابات على الأسئلة، فإن ذلك يزيد من تعقيد المشكلة، وقد يؤدي ذلك إلى نقد هدام بدلاً من بناء، ولذلك ينبغي البحث عن حلول من خلال عدة طرق، سواء عبر الإنترنت أو الكتب أو الاستفسار من الأشخاص الموثوق بهم طالما كانوا على دراية عالية بالمسألة.

التحليل

يعد التحليل من أخطر خطوات الانتقاد الفكري وأكثرها حساسية، ويتطلب التعامل مع المشكلة من جميع الزوايا والنظر في كافة الاحتمالات، وتجنب التفكير النمطي أو الانحصار في إطار اجتماعي واحد أو ثقافة محددة، ولذلك يجب التفكير فيما يسمى بـ (التفكير خارج الصندوق).

مشاركة الحلول

تُعد مرحلة مشاركة الحلول هي المرحلة النهائية من مراحل التفكير الناقد، وهي المرحلة التي يُرجى فيها من المشاركين مشاركة أعبائهم ومحاولة تخفيفها عنهم .

أهمية التفكير الناقد

  • يساهم في اتخاذ القرارات المصيرية الصحيحة
  • يشجع على تعزيز روح التعاون وتبادل الاستشارات بين زملاء العمل أو الدراسة أو أفراد العائلة الواحدة.
  • ينمي الإنسان ويزيد من مرونته في التعامل مع الأزمات.
  • يجب على الأفراد تجنب الوقوع في نفس الأخطاء بسبب الجهد الذي يتطلبه جمع المعلومات والبحث والتحليل.
  • يساهم في تحسين المستوى الفكري والإدراكي للأفراد .
  • يدعو إلى البحث والمعرفة للتحقق من المعلومات والوصول إلى أفضل النتائج، مما يمنح فرصًا أكبر للتثقيف واكتساب الخبرات.
  • يُساهم العمل على وضع الحلول والخطط البديلة في إكساب الأشخاص المرونة اللازمة للتعامل مع المشكلات بشكل يسمح بإجراء التغييرات أو التعديلات.

الدول المتقدمة تميزت بالقدرة على التعامل مع المشكلات عمليًا بوضع حلول جذرية، وحتى لو كانت غير نمطية أو غير متوقعة. ولذلك، يجب على شعوب الأمة العربية الاقتداء بهذه الناحية للنهوض بأمتنا العربية والإسلامية والخروج بها من مرحلة الانقياد للقيادة، فهي أهلة للتصدر والقيادة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى