التعليموظائف و تعليم

من هو النبي الذي قطع راسه وهو ساجد

من هو النبي الذي قطع راسه وهو ساجد | موسوعة الشرق الأوسط

كان هذا التساؤل، الذي يتعلق بالنبي الذي قُطِعَ رأسه وهو ساجد، واحدًا من أكثر التساؤلات التي يتم طرحها من قبل الكثيرين. فالكثير من الرسل والأنبياء عانوا في نشر رسالتهم، وجميعهم تعرضوا لمختلف الشدائد، ولكن نبينا العظيم قتل بدم بارد، وتعددت الروايات في قتله. وفي هذا المقال الذي نقدمه لكم من موسوعتنا، سنعرفكم على ذلك النبي، وسنعرفكم الروايات التي تحدثت عن موته، فتابعوا معنا هذا المقال

جدول المحتويات

من هو النبي الذي قطع راسه وهو ساجد

سنتعرف في تلك الفقرة على النبي الكريم الذي قتله قومه.

  • يحي عليه السلام هو نبي الله وكان من بين أنبياء بني إسرائيل
  • اشتهر بنو إسرائيل بالفساد في الأرض، حيث كانوا يكذبون الرسل ويقتلونهم بالخيانة أو الحيلة.
  • فهذه هي طبيعتهم المألوفة منذ آلاف السنين، وتتضمن الغدر والخيانة وسفك الدماء وقتل الأنبياء.
  • تدور بعض الروايات حول واقعة معينة حيث طلب أحد أقرباء الملك هذا الطلب منه، وأمر الملك جنوده بقتله أثناء صلاته وهو ساجد لله عز وجل، والله أعلم بحقيقة هذه الرواية.

نبي الله يحيى

نبي الله يحي هو واحد من أعظم الأنبياء، عليهم السلام جميعًا، وقد تم ذكر العديد من صفاته في القرآن الكريم، ولكن لم يتم ذكر طريقة وفاته.

  • ينتمي يحيى بن زكريا إلى النسب العريقة التي ترجع إلى داود بن سليمان، ويستمر نسبه حتى يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل.
  • يعتبر يحيى بن زكريا نبيًا من الأنبياء، وهو ابن نبي آخر يدعى زكريا عليه السلام، وقد أنجب بعد دعاء من زكريا عليه السلام.
  • عندما دعا الله العزيز الجبار بأن يرزقه ابنًا يأخذ منه علمه ودينه، فاستجاب الله لدعائه ورزقه بيحيى.
  • “من العلامات التي ظهرت على نبي الله زكريا كان انعقاد لسانه وعدم قدرته على التحدث لثلاث ليالٍ.
  • وقد أنعم الله عليه بالنبي يحيى، وهذا رغم تقدم نبي الله زكريا في العمر.
  • كان من المستحيل على زوجته الإنجاب، ولكن الله رزقه بهذه القدرة والنعمة.
  • قد أكرمه الله في السماء، وأعطاه اسما لم يتم تسميته من قبل، وذلك كما ذكر في الكتاب العظيم: {يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا}).
  • ليحيى كثيرٌ من سمات الأنبياء، منها التقوى وحب الله وفعل الخير، فقد كان نبيًا مرسلًا من عند الله، ونستدل بالآية التالية “يا يحيى خذ الكتاب بقوةٍ وآتيناه الحكم صبيًا” على ذلك.
  • وكان لأبيه فضل كبير في قومه، وكان الناس يوقرونه.
  • كان يحيى براً لوالديه، وكان يتفرغ للعبادة، وكان لا يتعامل مع النساء بأي شكل من الأشكال.
  • ولم يشغله شيء عن العبادة والتعلم.
  • توفي النبي الكريم في الثلاثينات من عمره في الشام ويُقال أن قبره موجود في دمشق، ولكن لا يوجد معلومات مؤكدة بشأن ذلك.

كيف قتل نبي الله يحيى

رغم وجود قصة مقتله في الإسرائيليات، فإن العديد من القصص والحكايات لم يتم ذكرها في القرآن الكريم، ولذلك لا نعرف حقيقة تلك القصة، وسنتعرف في هذه الفقرة على كيفية وسبب مقتل هذا النبي الكريم.

الرواية الأولى

  • وأشهر الحكايات وفقا لما رواه المؤرخون هي أن هناك ملكا ورجلا وكانت من محارمه ولا يجوز له التعامل معها.
  • أحب بعضهم ورغبوا في الزواج، ولكن حرمهم نبي الله يحي من فعل ذلك.
  • أبغضت المرأة الرجل كثيراً، لذلك طلبت من الملك أن يقتله، ولكن الملك رفض في البداية.
  • رغم أنها أصرت على أن يُقتل ولكنه كان ساجدًا لله عندما تم قتله.
  • تم قطع رأسه واستخدام رأس النبي الطاهر لتقديمه لهذا الملك الفاسد.

الرواية الثانية

  • تعشق زوجة الملك النبي يحيى بسبب جماله وصفاته الحسنة.
  • أرادتها ولكنه فرض رأيه، لذا استفادت كرامتها من الأمر.
  • وبسبب ذلك، قامت بإغراء الملك وطلبت منه قتل يحيى، وحققت ما أرادت.

قبر نبي الله يحي

سنناقش في هذه الفقرة موقع قبر النبي يحيى الذي لا تزال الكثير من تفاصيله مجهولة، ولكن جميعها تحتمل الصواب والخطأ، وسنحاول عرضها لكم.

  • هناك اختلاف في الآراء حول هذه المسألة، حيث يقول بعض المؤرخين إن الجسد دُفِن بأكمله في القدس.
  • حسب رواية، الرأس حمل لأبيه في فلسطين
  • ويقال أنه دفن في مسجد دمشق.

صفات نبي الله يحيى

يتصف نبي الله يحيى بعدة صفات نبوية حسنة، ومن أهم هذه الصفات.

  • كان له قدر كبير من الذكاء والحكمة، ويستدل ذلك من قول الله تعالى `وآتيناه الحكمة`.
  • هو النبي الذي اختاره الله ليصبح نبياً وهو في صغره.
  • كانت سريعة في تعلم آيات التوراة الذي أنزلها الله.
  • كان صفاته شديدة البر بوالديه، وتعامل معهم بلطف كبير وإحسان، ونستدل على ذلك من قوله تعالى: (وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا* وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ)،
  • كان يتميز بالتقوى والصلاح في العديد من الأمور، ونستدل على ذلك بقول الله (وما كان جبارًا عصيًا)
  • كان يتجنب النساء ليتفرغ لعبادة الله ونشر رسالته.

وفيما يلي تلخيص ما ذكرنا من أحداث

  • يبدأ الأمر مع النبي زكريا عندما دعا الله أن يرزقه بطفل يرث دينه وعلمه.
  • رُزِقَ زكريا وزوجته الكبيران في السن الذين كان من المستحيل عليهما إنجاب طفل، بطفل من قبل الله.
  • أطلق على هذا الطفل اسم “يحيى”، ولم يتم اسم أي شخص آخر بهذا الاسم من قبل.
  • يتميز يحي بالعديد من الصفات والخصائص الحسنة.
  • قتل يحيى بأمر من الملك هيرودوس.
  • تم قتله بسبب زوجة الملك السابقة التي كانت تدعى هيروديا.
  • تحكي القصص التي تتحدث عن قتل يحيى في التوراة، ولم يُذكر ذلك في القرآن الكريم.

وصلنا إلى نهاية الموضوع، وتعرّفنا، عزيزي القارئ، على النبي الذي قطع رأسه وهو ساجد، وأوضحنا الروايات التي وردت عن وفاته، وذكرنا أهم الصفات التي تمتع بها، وكشفنا عن هوية أبيه، وتحدثنا عن كيفية استجابة الله تعالى لدعاء يحيى، وبيّنا الظلم الذي ارتكبه بنو إسرائيل بقتلهم الأنبياء والرسل، ونتمنى أن يكون الموضوع قد نال إعجابك.

للمزيد من المقالات ذات الصلة عبر الموسوعة العربية الشاملة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى