أدويةصحة

من اين تستخرج مادة الاسبرين

من اين تستخرج مادة الاسبرين | موسوعة الشرق الأوسط

من اين تستخرج مادة الاسبرين

  • يعد دواء الأسبرين أحد الأدوية الأكثر شيوعًا واستخدامًا لأغراض متعددة، كما يمكن تناوله بدون وصفة طبية.
  • يندرج الأسبرين ضمن فئة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ويستخدم لتخفيف الآلام والالتهابات وخفض درجة حرارة الجسم، كما يساعد على منع تجلط الدم الناجم عن الإصابة بنوبات قلبية.
  • أما مصدر مادة الأسبرين فهي أوراق أشجار الصفصاف، وتعود قصة اكتشافها إلى العام 400 قبل الميلاد.
  • يُعد الفيلسوف اليوناني أبقراط هو أول من اكتشف مادة الأسبرين، عندما مضغ أوراق شجرة الصفصاف التي تحتوي على مركب حمض الصفصافيك الفعال في تخفيف الألم.
  • بعد اكتشاف أبقراط فعالية أوراق شجرة الصفصاف في تخفيف الألم، قام بتسجيل هذا الاكتشاف في كتبه الطبية، وهذه الكتب التي اعتمد عليها العلماء في إجراء العديد من التجارب الكيميائية لتحسين صيغة المركب الكيميائي.
  • حرص العلماء على تقليل حدة الآثار الجانبية للأسبرين على المعدة، لذلك أضافوا الصوديوم إلى حمض الصفصافيك، حتى لا يؤدي إلى تسبب في نزيف أو قرحة على جدار المعدة.
  • أصبح حمض الصفصافيك معروفًا عالميًا باسم الأسبرين منذ عام 1897، حيث قام العالم الألماني بإنتاج حبة استخرجها من أوراق شجرة الصفصاف وقام بتعديل صيغتها.
  • يستخدم الأسبرين على نطاق واسع منذ ذلك الحين لتسكين الألم وعلاج الحمى، بالإضافة إلى الاستخدامات الأخرى مثل علاج سرطان القولون والوقاية من تخثر الدم، ويصل الإنتاج السنوي منه إلى 50 ألف طن.

يستخرج الأسبرين من لحاء شجرة

  • يستخرج الأسبرين من لحاء شجرة الصفصاف.

مكونات الأسبرين ويكيبيديا

هناك مجموعة من المواد التي تدخل في صناعة دواء الأسبرين وهي:

  • حمض الساليسيليك.
  • حمض فوسفوريك أو حمض كبريتيك مركز.
  • الإيثانول.
  • كلوريد حديد 3 FeCl3.
  • أنهيدريد الخل CH3COOCOCH3.

الاسم العلمي للاسبرين

  • حمض أسيتيل ساليسيليك هو الاسم العلمي لدواء الأسبرين.
  • كما سبق ذكره، يعتبر الأسبرين من عائلة مضادات الالتهابات غير الستيرويدية، والتي تعمل على تثبيط إنزيم “سيكلو أوكسيجينيز” المسؤول عن إنتاج مادة “البروستاجلاندين” التي تسبب الالتهابات والشعور بالألم.
  • تقوم حمض أسيتيل ساليسيليك بدوره في الحد من تكوُّن الجلطات الدموية، مما يساعد على الوقاية منها.

أشكال الأسبرين

يتوفر دواء الأسبرين بأشكال دوائية مختلفة، وفقًا للجرعة التي يصفها الطبيب، وهي كما يلي:

الأسبرين ذو الجرعة المنخفضة

  • تتراوح الجرعة المنخفضة لدواء الأسبرين بين 75 ملجم و 300 ملجم.
  • تعمل تلك الجرعة على منع اندماج الصفائح الدموية، وبالتالي تقليل تجلط الدم والوقاية من الإصابة بالجلطات الدموية.
  • يوصي الأطباء بتلك الجرعة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تقلل من خطر الإصابة بتلك الأمراض.
  • من بين الأشخاص المعرضين للاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية هم مرضى السكري، المدخنين، الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، مرضى ضغط الدم المرتفع، الأشخاص الذين يعانون من ضعف تدفق الدم إلى الدماغ، والذين أُصيبوا سابقًا بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.
  • ومن استخدامات الأسبرين ذو الجرعات المنخفضة الوقاية من بعض أنواع السرطان، مثل سرطان المريء والرئة والجلد والكبد والبروستاتا والثدي والمستقيم والقولون.

الأسبرين ذو الجرعات العالية

  • تتراوح الجرعات العالية من الأسبرين بين 325 ملجم و 650 ملجم.
  • يوصى الأطباء بتلك الجرعات لتخفيف الآلام المتوسطة وخفض درجة حرارة الجسم والتقليل من الالتهابات والتورم.
  • بالإضافة إلى استخدامات أخرى، يُستخدم لأغراض علاجية مثل عسر الطمث والكسور والالتواءات وآلام الرقبة والظهر والتهاب العضلات والتهاب المفاصل الروماتويدي وحروق الجسم وآلام ما بعد العمليات الجراحية.

هناك أنواع أخرى من الأسبرين بناء على تركيبة الدواء وتداخله مع أدوية أخرى، وذلك على النحو التالي:

الأسبرين مع مضادات الحموضة

تم دمج مضادات الحموضة مع الأسبرين لتقليل آثار الجانبية المرتبطة باستخدام الأسبرين على المعدة، ومن بين التركيبات البارزة لذلك:

  • الأسبرين، وكربونات الكالسيوم.
  • الأسبرين، وهيدروكسيد الألومنيوم.
  • الأسبرين، وأكسيد المغنيسيوم.

الأسبرين مع مسكنات الألم وأدوية الزكام

توجد بعض الأدوية المضادة للزكام والمسكنات التي تحتوي على الأسبرين كمادة فعالة، وتستخدم لعلاج العديد من الأمراض مثل الصداع الناتج عن التوتر، والصداع النصفي، وآلام الزكام والرشح، وآلام الدورة الشهرية، ومن أهم هذه التركيبات:

  • الأسبرين، والكودايين.
  • الأسبرين، والأسيتامينوفين والكافيين.

أضرار الأسبرين

على الرغم من أن دواء الأسبرين يستخدم لعلاج العديد من الأمراض، إلا أن له آثار جانبية قد تسبب إزعاجًا لبعض المرضى، وهي:

  • الإصابة بصداع.
  • الشعور بالنعاس.
  • الإصابة بحرقة المعدة.
  • الشعور بألم في المعدة.

هناك أعراض جانبية أخرى تستوجب التوقف عن تناول الدواء والتوجه إلى الطبيب في حالة ظهور أيا منها، وتشمل ما يلي:

  • الشعور بوجود طنين في الأذن.
  • يتغير لون البراز وقد يصبح أسود أو أحمر.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 3 أيام.
  • الشعور بألم شديد في المعدة.
  • إذا استمر انتفاخ الجسم لأكثر من 10 أيام.
  • الغثيان والتقيؤ الشديد.
  • نزول القيء مخلوطًا بالدم.
  • السعال مع الدم.
  • في حال تناول جرعات عالية جدًا، يمكن أن يحدث تدهور في وظائف الجهاز التنفسي.
  • في حالة الإصابة بالربو؛ فقد تتفاقم أعراضه.
  • نزيف والتهاب في المعدة.
  • نزيف اللثة.
  • فقدان الشهية.
  • الطفح الجلدي.
  • زيادة نبضات القلب.
  • تورم الحلق أو اللسان أو الشفتين أو العينين أو الوجه بسبب الإصابة.
  • صفير الصدر.
  • عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.

موانع استخدام أسبرين

يُمنع استخدام الأسبرين للعديد من الحالات المرضية وهي:

  • المصابين بالتهاب الأنف.
  • المصابين بالربو القصبي.
  • إذا كانت هناك حساسية تجاه أي مكون من مكونات الدواء، يجب تجنب استخدامه.
  • المصابين باضطرابات نزفية وراثية.
  • المتبعين لعلاج الأسنان.
  • يصاب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا بالإنفلونزا أو الجدري أو مرض الحماق.
  • في حالة الإصابة المباشرة بنزيف في المعدة أو الأمعاء.
  • يحظر استخدام دواء الأسبرين على الحوامل بسبب احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة على الحمل وتشوهات خلقية للجنين.
  • لا ينصح باستخدام الأسبرين كمسكن للألم لدى المرضعات، لأنه يتم إفرازه في حليب الأم ويمكن أن يصل إلى الرضع.

إرشادات استخدام الأسبرين

عند استخدام دواء الأسبرين، يجب اتباع الإرشادات التالية:

  • يجب إعلام الطبيب في حالة وجود أي من المشكلات الصحية التالية: أمراض الكلى، أمراض الكبد، أمراض الجهاز الهضمي، الحمل أو التخطيط للحمل، إدمان المشروبات الكحولية، الجفاف، مشكلات في تجلط الدم، الإصابة بقرحة المعدة، الإصابة بطنين في الأذن.
  • في حالة إجراء عملية جراحية، يجب التوقف عن تناول الأسبرين قبل الموعد المقرر للعملية بفترة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين.
  • هناك مجموعة من الأدوية التي يجب إعلام الطبيب بها قبل تناول الأسبرين، حتى يتم تقليل حدوث تداخل دوائي بينها، وتشمل هذه الأدوية: الوارفارين وغيرها من مضادات تجلط الدم، الأنسولين، المشروبات الكحولية، الأدوية المعالجة لحصوات الكلى، مضادات الحموضة مثل هيدروكسيد الألومنيوم، السلفينبيرازون، بروبياسيد، الأدوية التي تستخدم لعلاج الاكتئاب مثل فلوفوكسامين، فلوكستين، ديلوكسيتين، السيتالوبرام، ومشتقات الساليسيلات مثل ساليسيلات الماغنيسيوم.
  • عند استخدام دواء الأسبرين، يجب تناول الأقراص المغلقة بدون سحقها أو مضغها.
  • لا يجب مضغ الدواء إلا إذا كان المريض يعاني من إحتشاء عضلة القلب الحاد.
  • لتقليل التأثير السلبي للأسبرين على المعدة، ينصح بتناوله مع كوب كامل من الماء أو الحليب، أو حتى مع الوجبات.

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى