التعليموظائف و تعليم

مقدمة عن اليتيم قصير

2540 12 | موسوعة الشرق الأوسط

في الفقرات التالية، سوف نقدم لكم مقدمة مختصرة ومفيدة عن اليتيم، فاليتيم هو الشخص الذي فقد والده، أو والدته، أو كلاهما. ويوصي الإسلام بالتعاطف والرفق مع الأيتام، وضرورة حرصنا على حقوقهم الكاملة دون أي نقصان. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتيم الأب عند ولادته، وأصبح يتيم الأم أيضًا عندما بلغ من العمر ست سنوات. وفي القرآن الكريم، يُشرَّف اليتيم الذي طردته الظروف بعبارة “أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى”، وهذا اليتيم هو محمد صلى الله عليه وسلم، خير خلق الله، الذي نشأ بدون والديه وحفظه الله من كل شر.

اهتمت المجتمعات العربية والدول الإسلامية باليوم العالمي لليتيم، حيث يقام الاحتفال في الجمعة الأولى من شهر أبريل من كل عام، وتُقدم الهدايا للأيتام وتنظم العروض الترفيهية لهم. ويتم جمع التبرعات من أجل رعايتهم وتوفير الرعاية الصحية لهم، بالإضافة إلى دعمهم في المسيرة التعليمية. توضح تعاليم الدين العديد من حقوق اليتيم التي يجب الحرص على تقديمها له، ولهذا سوف نوضح في المقال التالي مقدمة قصيرة عن اليتيم وحقوقه في المجتمع الإسلامي.

مقدمة عن اليتيم قصير

مقدمه عن اليتيم كامله

في اسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خير الأنام، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه والذين اتبعوه، ومن سار على نهجه وسلك طريقه، وبعد، فسنتحدث في هذا المقال عن حقوق الأيتام في المجتمعات الإسلامية، حيث أن الشريعة الإسلامية وضعت أروع الأمثلة في التعامل مع الأيتام والمحرومين، وأظهرت لهم الحب والمودة بدون شفقة أو إنقاص من قدرهم، فلقد كان خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يتيماً، وقد شرف الله الأيتام بجعل أخص الرسل والأنبياء منهم، وجعل الأمة كلها إخوة في الدين والوطن، كما قال سبحانه وتعالى في سورة البقرة “وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى فَقُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ ۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ.

تتضمن الواجبات التي يجب علينا الالتزام بها تجاه الأيتام في المجتمع، وفقًا لما قاله الله ورسوله، الرفق بمعاملتهم وإعطائهم حقوقهم كاملة دون نقصان. فقد قال الله عز وجل في كتابه الكريم: `فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ`. واتباع أوامر الله سبحانه وتعالى فريضةٌ على كل مسلم، ومن خالفها فقد ارتكب ذنبًا لا يُغفر إلا بتوبة.

وقد أشار النبي عليه الصلاة والسلام إلى أن رعاية الأيتام تحمل أجرا عظيما وثوابا كبيرا للقائمين بها، وستكون مصاحبة للنبي في الدار الأخروية، وهو مكافأة عظيمة. ومن بين الحقوق التي ينبغي للفرد أيضا الاهتمام بها هي عدم اغتنام مال اليتيم بغير حق، فإن القرآن الكريم أوضح أن هذا الفعل من الذنوب الكبيرة التي لا يرضاها الله. فقد قال تعالى في سورة الإسراء `ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا`.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى