معلومات عن هرمون السعادة الاندروفين

معلومات عن هرمون السعادة الاندروفين

ينتمي هرمون الإندورفين إلى مجموعة متنوعة من الهرمونات التي يفرزها الجسم، ولكل هرمون وظيفته الخاصة، حيث توجد هرمونات تتحكم في طاقة الجسم، وهناك هرمونات تساعد الجسم على القيام بالوظائف الحيوية.

• هرمون الإندورفين هو أحد الهرمونات الأساسية التي تفرزها الجسم والتي تؤثر على الإنسان بشكل إيجابي. يتم إفراز هذا الهرمون الذي يعرف باسم “هرمون السعادة” من قبل الغدة النخامية وخلايا الدماغ عندما يحتاج الجسم إلى هذا الهرمون. ويتم إفرازه بشكل تلقائي كمسكن طبيعي في حالة شعور الجسم بالألم. وقد ثبت أن هذا الهرمون له تأثير قوي وسريع في تخفيف الألم والمساعدة على الاسترخاء، ويشبه تأثيره تأثير المسكنات الكيميائية.
• توجد هرمونات خاصة بمشاعر الإنسان، مثل هرمونات الخوف والقلق، وهرمونات الراحة والاسترخاء، وهناك هرمونات للسعادة، ومن بين هذه الهرمونات هو هرمون الإندروفين الذي يعد من أهم الهرمونات التي تفرزها الجسم والتي تساهم في تحقيق السعادة.

ما هي الحالات التي يفرز فيها هرمون الإندروفين

• يفرز الجسم هرمون الإندورفين بكميات كبيرة في فترات الراحة والاسترخاء، ولذلك من المهم أن يخصص الإنسان جزءًا من يومه للاسترخاء، حتى يفرز هرمون الاسترخاء والسعادة، ويساعد ذلك الجسم بشكل كبير على التغلب على صعوبات الحياة.
• في حالة النوم العميق الذي يأتي بعد يوم شاق ومتعب للغاية، يفرز الجسم هرمونًا يساعد على النوم بشكل أفضل ويجعل الشخص يشعر بالراحة، مما يجعله يستيقظ في اليوم التالي بحالة نفسية جيدة.
• يعتبر ممارسة الرياضة من الأشياء التي تحفز الجسم على إفراز هرمون السعادة بكميات كبيرة، حتى لو كان ذلك لفترة قصيرة، ولذلك يوصي الأطباء الذين يعانون من التوتر والقلق وعدم القدرة على النوم بشكل مريح بممارسة الرياضة بشكل يومي حتى لو كانت فترات قصيرة.
• عندما يكون المصلي خاشعًا في صلاته، يتم إفراز هرمون السعادة بشكل جيد، وهذا يعد واحدًا من أغرب الأسباب التي يمكن أن تعرفها، حيث أكد أحد أهم المحاضرين الغربيين أنه قام بإجراء العديد من الأبحاث حول هذا الموضوع ووجد أن الخشوع في الصلاة والشعور بالطمأنينة أثناء الصلاة يحفز الغدة النخامية على إفراز هرمون الأندروفين في الجسم، مما يسبب حالة من الاسترخاء والراحة النفسية للإنسان بعد الانتهاء من الصلاة.

أعراض نقص هرمون الأندروفين

أوضح الأطباء أن نقص هرمون السعادة يمكن أن يحدث بسبب سوء التغذية وتناول الأطعمة غير الصحية، بالإضافة إلى أن الشخص يشعر بتقلبات المزاج مع التقدم في العمر.

• الشعور بالقلق والتوتر: يشعر الشخص بالاكتئاب والتوتر والقلق الشديد كأعراضٍ لنقص هرمون الإندورفين.
• التغيرات المزاجية: تشير التغيرات المزاجية على الشخص إلى نقص هرمون الأندروفين في الجسم.
• فقدان الشهية: يمكن أن يؤدي نقص الهرمون إلى فقدان الشهية، وفي بعض الأحيان يميل الشخص إلى تناول السكريات.
• النسيان: يشعر الشخص الذي يعاني من نقص هرمون الأندروفين بصعوبة في التذكر، وربما يصل الأمر إلى الإصابة بالزهايمر والخرف نتيجة لنقص هذا الهرمون.
• صعوبة التئام الجرح: قد يشير نقص هرمون الإندورفين إلى صعوبة شفاء الجروح أو تعرض الشخص للتجلطات.

فوائد إفراز هرمون الأندروفين 

• يساعد هرمون الأندروفين على الشعور بالسعادة والاسترخاء، ولذلك يشعر العدائيون بالسعادة الكبيرة بعد الانتهاء من الجري لمسافات طويلة.
• يعمل هرمون الإندورفين على إحداث شعور الطمأنينة والهدوء لدى الشخص، ويساعد على التفكير بشكل إيجابي، ولذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من الأفكار السلبية والخوف يجب أن يقوموا ببذل بعض الجهد لأن ذلك سيؤدي إلى إطلاق هرمون السعادة الذي يجعل الشخص يشعر بالهدوء والاستقرار ويساعد في التفكير بشكل أفضل.
• يساهم الأندروفين بشكل فعال في تخفيف الألم وتسكينه، حيث يشبه تأثير المسكنات، ويساعد الجسم على الاسترخاء والشعور بالراحة.

عصير هرمون السعادة

يؤدي عدم التعرض لأشعة الشمس إلى نقص الإندورفين، المعروف باسم هرمون السعادة، ولكن يمكن تناول مشروبات صحية لزيادة مستوى الهرمون في الجسم.

• البابونج: يشتهر نبات البابونج بفوائده الصحية للجسم والأعصاب، وأنه يحسن من التغيرات المزاجية، لذلك يفضل تناوله لزيادة إفراز هرمون السعادة.
• الشاي الأخضر: يساعد الشاي الأخضر على إفراز هرمون السعادة في الجسم، ولذلك ينصح بتناول كوب أو اثنين يوميًا.
• اللافندر: ينتمي نبات اللافندر إلى فئة الأعشاب التي تزيد من إفراز هرمون السعادة في الجسم، بالإضافة إلى مساعدته في تحسين جودة النوم وتخفيف التوتر والقلق.
• الجنسنج: تُعتبر عشبة الجنسنج من بين الأعشاب التي تحسِّن من المزاج وتقلل من التوتر والقلق، ولذلك يُنصح باستخدامها لتحقيق الاسترخاء النفسي.

طرق زيادة هرمون السعادة

• الابتسام والضحك يشجعان إفراز هرمون السعادة في الجسم، ولذلك فقد نصحنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأن الابتسامة هي صدقة.
• تساهم العلاقة الحميمة في إفراز هرمون الإندورفين بمعدل جيد في الجسم، مما يجعل الزوجين يشعرون بالسعادة خلال ممارسة العلاقة الزوجية، وبالتالي ينتج عنها حالة من الاسترخاء والراحة.
• التفكير بشكل إيجابي في كل الأمور والتخلص من التشاؤم والتفاؤل بالمستقبل يحفز الغدة الصماء على إفراز هرمون السعادة، الأمر الذي يجعل الإنسان المتفائل يشعر دائمًا بالرضا والسعادة حتى في أصعب المواقف.
• يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الحارة مثل الفلفل الحار إلى إفراز هرمون السعادة المعروف باسم الأندروفين.
• تساعد شرب مشروب الكاكاو بالحليب الدافئ في وقت الليل قبل النوم على إطلاق هرمون السعادة، مما يساعد الجسم على الاسترخاء والنوم بشكل أكثر عمقًا.
• ينتج هرمون الأندروفين في الجسم عند التعرض لأشعة الشمس لمدة 5 دقائق، ولكن من المهم عدم التعرض للشمس في أوقات الظهيرة خاصةً في فصل الصيف، لتجنب حدوث حروق الشمس.

طرق طبيعية لزيادة هرمون السعادة

• هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تزيد من هرمون السعادة، وتشمل هذه الأطعمة السكرية والأطعمة اللذيذة الغنية بالمواد الغذائية.
• الشوكولاته: تشتهر الشوكولاتة بأنها تعزز إفراز هرمون السعادة في الجسم، وتحسن الحالة المزاجية، لذلك تعد من العناصر الغذائية الهامة.
• الأكلات الشهية: واحدة من أبرز السبل التي تزيد من هرمون السعادة هي تناول الأطعمة اللذيذة التي تحتوي على العناصر الغذائية الكثيرة.
• التمارين الرياضية: تزيد الرياضة من إفراز هرمون الإندورفين في الجسم، وتقلل من التوتر والضغط النفسي.
• اليوجا: تساعد ممارسة اليوجا على التخلص من الاكتئاب والضغط النفسي في الجسم، ولذلك ينصح بالمشاركة في جلسات اليوجا لزيادة إفراز هرمون السعادة.
• المساج: ويعد التدليك من العوامل المساعدة في تحسين حالة الجسم وزيادة الاسترخاء.
• الأكلات الحار: تزيد الأطعمة الحارة إفراز هرمون الإندروفين الذي يعزز السعادة، ولكن يجب تناولها بحذر لتفادي التهاب المعدة.
• الضحك والاستمتاع: تشير إحدى الدراسات الطبية إلى أن الضحك والمرح والاجتماع مع الأهل والأصدقاء يعتبر من العوامل التي تزيد من إفراز هرمون الأندروفين، ولذلك ينصح دائمًا بالتواجد في الأجواء العائلية وقضاء وقت ممتع مع الأصدقاء لتحسين الحالة النفسية بشكل كبير.

أسئلة شائعة

المراجع

• 1