وظائف و تعليم

مشكلة البطالة وحلولها

مشكلة البطالة وحلولها | موسوعة الشرق الأوسط

مشكلة البطالة هي واحدة من المشكلات الأكثر شيوعًا في هذا العصر، وهي قنبلة موقوتة قد تنفجر وتدمر أي دولة، حتى الدول العظمى، لذلك يجب على الدولة التحرك على الفور لمواجهة هذه الأزمة والتخلص منها قبل فوات الأوان، خاصةً أن طاقة الدولة تكون معطلة ويكون جزء كبير من أفرادها خارج العمل الرسمي، ولذلك قررنا فتح هذا الملف الشائك على موقع الموسوعة والتعرف على أسباب مشكلة البطالة وكيفية حلها.

جدول المحتويات

مشكلة البطالة وحلولها :

تعرف البطالة بأنها مجموع الأشخاص القادرين على العمل والمؤهلين له، ولكنهم لا يستطيعون العثور على فرص عمل، أو تعدم قدرتهم على القيام بعملهم.

أسباب مشكلة البطالة:

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى البطالة، من بينها ما يلي:

أولا: الأسباب السياسية:

تشمل الأسباب المتعلقة بالدولة الأسباب التي تتطلب دورًا من الدولة أو الأسباب التي ترتبط بالسياسة الحكومية وعدم قيامها بدورها الفعال، ومن بين هذه الأسباب:

  • تنخفض قدرة الدولة على دعم قطاع الأعمال سواءً من قِبَل الحكومة أو من قِبَل القطاع الخاص.
  • تؤثر عدم التنمية السياسية على الوضع الاقتصادي والمالي للدولة.

ثانيا: الأسباب الاقتصادية للبطالة:

تعتبر الأسباب الاقتصادية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى زيادة معدلات البطالة، ومن بين هذه الأسباب:

  • يتجاوز عدد الخريجين والأشخاص القادرين على العمل الكمية المطلوبة من الموظفين، ويرجع ذلك إلى زيادة السكان والركود الاقتصادي في العديد من المجالات وخاصة في قطاع الأعمال، أو عدم توفر وظائف مناسبة لهم.
  • دخول التكنولوجيا واستخدام أجهزة الحاسوب أدى إلى تخلي العديد من الشركات عن الموظفين الذين يعملون لديها.
  • انتشر استخدام العمالة الأجنبية في البلاد في الوقت الحالي، وخاصة بعد غزو دول شرق آسيا للمجتمع الناطق بالعربية، مما زاد من نسبة البطالة في المجتمع.
  • تقديم الاستقالة من العمل بحثًا عن وظيفة جديدة.

ثالثا: الأسباب الاجتماعية للبطالة:

تشير الأسباب الاجتماعية إلى الأسباب المتعلقة بالمجتمع الذي يتأثر بالأسباب السياسية والاقتصادية، ومن أهم الأسباب الاجتماعية التي تؤدي إلى البطالة ما يلي:

  • تزايد عدد السكان مقابل تقلص الوظائف المتاحة وارتفاع معدلات الفقر.
  • غياب دور التنمية المحلية للمجتمع.
  • يعتبر عدم تطوير قطاع التعليم وعدم الوعي الكافي بمشكلة البطالة أمرًا مهملاً.
  • يزداد عدد الشباب الذين يستطيعون العمل في المجتمع دون وجود تطوير مستمر لأفكار المشاريع الحديثة.

الحلول المقترحة من أجل العمل على حل مشكلة البطالة والحد منها:

توجد عدة حلول يجب على المجتمع النظر إليها للعمل على القضاء على مشكلة البطالة، ومن بين هذه الحلول:

  • تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة: تتطلب الدولة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب، وتسهيل الحصول على القروض الصغيرة وتخفيض العقبات التي تفرضها الدولة، مع توفير مدربين يقومون بتدريب الشباب على كيفية إدارة واستثمار وتحقيق نجاح لمشروعاتهم.
  • تتمثل المشكلة في تغيير نظرة المجتمع تجاه المهن اليدوية أو الحرفية التي يتم استهانتها ورفضها من قبل الشباب، مما يؤدي إلى تراكم هذه المهن وزيادة معدلات البطالة، ويمكن للمحليات تنظيم دورات تدريبية للشباب على هذه المهن وتوفير التسويق اللازم الذي يشكل عقبة كبيرة أمامهم.
  • تطوير الأعمال التطوعية: ينبغي للدولة تخصيص مكافأة مالية للأفراد الذين يعملون في العمل التطوعي، ومحاولة تحويلها إلى عمل رسمي خلال الفترة القادمة.
  • تطوير الاقتصاد غير الرسمي: يُعَدُّ الاقتصاد غير الرسمي وحشًا كبيرًا يلتهم جُزءًا كبيرًا من الدولة دون أن تدري، ويجب على الدولة تنظيم أوضاع الاقتصاد غير الرسمي ليؤدي ذلك في النهاية إلى زيادة الضرائب التي يجب توجيهها إلى إنشاء مشاريع عديدة للشباب.
  • يتم فرض قيود على استخدام العمالة الوافدة من الخارج والعمل على الاستفادة من العمالة المحلية في الوظائف المتاحة، وعدم الاستعانة بالعمالة الوافدة إلا في الحدود الضيقة.
  • يهدف تسهيل وتشجيع الاستثمارات الأجنبية في مصر إلى تقليل العقبات والإجراءات التي يواجهها المستثمرون، ويجب أيضاً فتح سوق العمل لتتوافق مع احتياجات السوق العالمي وتطوير قدرات الشباب لتلبية هذه الاحتياجات.
  • تتمثل الخطوة في تخفيض رواتب وأجور بعض الموظفين من كبار المسؤولين في الدولة وأصحاب الرواتب العالية، وذلك لتوفير بعض المال للاستثمار في توظيف الشباب.

المراجع :

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى