يعد دواء night calm أحد الأدوية الفعالة في تهدئة الجسم وعلاج الأرق الناجم عن أسباب مختلفة، بالإضافة إلى دوره في تحسين الراحة والاستقرار، ويمكن الحصول على المعلومات والتفاصيل الكافية حول دواء night calm من خلال موقع موسوعة.
متى يبدأ مفعول night calm
تعاني العديد من الأشخاص من مشكلة الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل مستمر، ولذلك يلجأ الكثيرون إلى استخدام الأدوية الطبية التي تساعد على تحسين الراحة والاستقرار والنوم المتواصل والتخلص من مشكلة الأرق.
- يعتبر دواء night calm واحدًا من الأدوية الطبية الفعالة في علاج مشكلة الأرق؛ حيث يعمل كمهدئ ويؤثر على نشاط الدماغ، مما يساعد في الاسترخاء والنوم بشكل سريع ومستمر.
- تحتوي Night Calm على المادة Isovalerianic Acid التي تؤثر على الناقل العصبي GABA وتزيد من حمض الجاما أمينوبيوتريك الذي يعد مادة طبيعية توجد في الدماغ وتساعد على تخفيف نشاط الدماغ وتحسين النوم.
- يقوم الشخص الذي يعاني من الأرق بتناول ذلك الدواء قبل النوم مباشرةً، وبمجرد دخول المادة الفعالة إلى جسم الإنسان يبدأ المفعول على الفور، ويستمر لمدة تصل إلى 7 أو 8 ساعات متواصلة، لذلك ينصح بعدم الاستيقاظ أو ترك الفراش بعد تناول نايت كالم لعدم التعرض إلى أي أعراض جانبية أو أضرار مثل:
- الدوار أو الدوخة.
- رؤية بعض الأشياء غير الموجودة في الواقع.
- الإصابة بمشاكل في الذاكرة.
- الهلاوس السمعية والبصرية.
تجربتي مع نايت كالم
يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل واضطرابات في النوم، وعندما يتوجهون إلى أطباء مختصين، يتم وصف الأدوية المهدئة التي تؤثر على نشاط الدماغ وتساعد الجسم على الراحة والاسترخاء. ويشمل هذه الأدوية الفعالة دواء نايت كالم، الذي جربه العديد من الأشخاص وعرضوا تجربتهم للآخرين للنصيحة والإرشاد، ويتضمن ذلك:
- تقول إحدى النساء أنها كانت تعاني من مشاكل الأرق الطويلة، بالإضافة إلى الشعور بالإرهاق الجسدي والتعب الشديد وفقدان النشاط. وكلما مر الوقت، كلما زادت هذه المشاكل بالإضافة إلى التوتر والقلق. ورأت هذه المرأة أن هذه المشاكل تشكل خطرًا كبيرًا على صحتها الجسدية، مما دفعها إلى استشارة طبيب مختص بعد فشل كل الطرق الأخرى في حل هذه المشكلة. ونصحها الطبيب بتناول دواء “نايت كالم” مباشرةً قبل النوم بجرعات محددة للمساعدة في تهدئة الجسم وتحسين النوم. وبدأت المرأة في الالتزام بتناول الدواء وجرعاته المحددة، وبعد 7 أيام متتالية من استخدام “نايت كالم” لاحظت تحسنًا واضحًا في جودة نومها، حيث أصبحت تنعم بنوم عميق يستمر لثماني ساعات تقريبًا. وأضافت المرأة أن هذا الدواء يحتوي على بعض الآثار الجانبية السلبية، ولكنه فعال بشكل كبير في علاج مشاكل الأرق.
- وصفت إحدى الفتيات تجربتها مع دواء نايت كالم بعد وفاة والدها حيث عانت من صعوبة في النوم خلال فترة الليل، ولم تجد الفتاة أي طريقة تساعدها في النوم مثل استخدام الأعشاب الطبية أو الاستماع للموسيقى الهادئة، وعندما نصحها أحد الأصدقاء باستخدام الأدوية المهدئة، اختارت نايت كالم لأنه يعتبر فعالًا في علاج الأرق وتهدئة الجسم، وبعد شرائها للدواء ومعرفتها للجرعات اللازمة، بدأت تناوله قبل النوم مما ساعدها على النوم لمدة 7 أو 8 ساعات متواصلة دون استيقاظ أو شعور بالقلق أو التوتر. ومع ذلك، ظهرت بعض الأعراض المزعجة بعد تناول الدواء، ولكن هذا كان المشكلة الوحيدة، ولكنه ما زال يعتبر من أكثر الأدوية الفعالة.
- يشكو شخصٌ ما من مشكلة الأرق في فترة الليل لفترة طويلة، وعدم قدرته على النوم لفترة متواصلة بعد تعرضه لحادثٍ نتج عنه القلق والتوتر المستمر، وعدم القدرة على السيطرة على النفس أو النوم بشكل مريح وهادئ. ونصحه الأطباء المختصين بتجربة المهدئ الطبي نايت كالم لفتراتٍ محددة وبجرعاتٍ محددة، وتجنب القيادة تمامًا خلال فترة استخدام الدواء. وقد قام هذا الشخص بشراء دواء نايت كالم وتناوله قبل النوم، وخلال ساعةٍ فقط من تناوله يشعر بالنعاس الشديد وينام لمدةٍ لا تقل عن ٨ ساعات متواصلة.
أضرار نايت كالم
على الرغم من فعالية الدواء في علاج الأرق وتخفيف القلق والتوتر ومساعدة المريض على النوم بشكل مريح وهادئ لمدة 8 ساعات متواصلة، إلا أنه يحمل العديد من الأضرار والآثار الجانبية التي يتعرض لها المريض، خاصة عند استخدامه لفترات طويلة، وتتضمن بعض أعراض نايت كالم:
حدوث نوبات قلبية
يعد الإصابة بالنوبات القلبية من أخطر الأضرار الناتجة عن استخدام دواء نايت كالم، وذلك لأن الدواء يقلل من عدد ضربات القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
- أظهرت الدراسات الحديثة التي تم إجراؤها على الحبوب المهدئة، مثل نايت كالم، أن استخدام المهدئات الطبية يزيد من المضاعفات القلبية والتنفسية بشكل كبير، خاصة بالنسبة لمرضى قصور القلب، بمقدار أضعاف عدم وجود قصور في القلب.
- وأشارت الدراسات إلى أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من قصور في القلب تجنب استخدام تلك الحبوب المهدئة بالكامل، نظرًا لزيادة خطر الوفاة.
- يؤدي استخدام الدواء لفترات طويلة إلى عدم قدرة جسم الإنسان على النوم بشكل طبيعي دون تحفيز، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
مخاطر أثناء فترة الحمل والرضاعة
لا توجد معلومات كافية حول استخدام دواء نايت كالم خلال فترة الحمل والرضاعة، وعلى الدوام ينصح المرأة في تلك الفترة بالابتعاد عن أي أدوية طبية تجنبًا لحدوث أي أضرار أو مضاعفات على الجنين وحفاظًا على الصحة.
- حتى الآن، لا توجد بيانات كافية تؤكد عدم إفراز الدواء في حليب الأم، وهذا يزيد من خطر الأضرار أو المضاعفات على الجنين.
- ينصح الأطباء المختصون بعدم تناول أي نوع من الحبوب المهدئة، مثل نايت كالم، خلال فترة الحمل والرضاعة، لحماية صحة الأم والجنين من الأضرار.
الصداع
يعد الشعور بالدوار والصداع الشديد بعد الاستيقاظ من النوم من أحد الآثار الجانبية الشائعة لدواء نايت كالم، حيث يظهر تلك الأعراض بشكل ملحوظ على المريض.
- يعاني الشخص الذي يتناول دواء نايت كالم من النعاس الشديد الدائم، مما يزيد من شعوره بالدوار وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية الروتينية.
- بالإضافة إلى زيادة الصداع وعدم القدرة على التخلص منه، يظهر بعض الأعراض الأخرى مثل سيلان الأنف أو السعال، وفقدان التوازن، وقد يشعر الشخص بالتعب والضعف.
زيادة الوزن
من بين الآثار الجانبية غير الشائعة لـ نايت كالم هي التأثير على وزن الجسم بزيادته، ولكن يمكن أن تحدث تغييرات في الوزن بشكل غير مباشر.
- أي أن استخدام نايت كالم لعدة أيام قد يؤدي إلى شعور الإنسان بالجوع المستمر وزيادة شهيته للأكل، وهذا يساعده على تناول كميات أكبر من الطعام خلال اليوم.
- تحدث تغييرات في الوزن بشكل ملحوظ عند استخدام نايت كالم لفترات طويلة.
- تشير بعض الدراسات التي أجريت على نايت كالم إلى أن الأشخاص الذين يتناولونه قد يعانون من فقدان واضح في الوزن بسبب فقدان الشهية وصعوبة تناول الطعام، وتختلف هذه التغييرات من شخص لآخر.
عند استخدام دواء نايت كالم، يمكن أن يتعرض الإنسان للعديد من الأضرار والآثار الجانبية الأخرى:
- الإصابة بمشاكل هضمية تؤدي إلى الإسهال.
- قيء، غثيان.
- الشعور بالتعب الشديد
- إلتهابات بالبول.
- دوخة.
- عصبية.
- جفاف بالفم.
- سوء هضم.
- ألم عصبي.
- نعاس.
- التعود والادمان.
- التهابات المسالك البولية.
أسئلة شائعة
ازاي ابطل منوم نايت كالم؟
يمكن خفض كمية الدواء النوم لنصف حبة لمدة يومين، ثم العودة مجددًا لتناول الجرعة الكاملة لمدة يومين، وتكرار هذه العملية لفترة من الوقت، وبهذه الطريقة يمكن تقليل كمية الدواء النوم دون حدوث أعراض جانبية، ومن ثم التوقف تمامًا عن تناوله.