الطب البديلصحة

ماهو الافضل الحجامه ام التبرع بالدم

ماهو الافضل الحجامه ام التبرع بالدم | موسوعة الشرق الأوسط

يعد هذا السؤال واحدًا من أهم الأسئلة التي تم تداولها على جميع منصات التواصل الاجتماعي، حيث يختلط الكثيرون في فهم الفرق بين الحجامة والتبرع بالدم والأدوار التي يلعبها كل منهما.

الكثيرون يعتقدون أن الحجامة تعمل على تطهير الجسم من الدم الفاسد، بينما في الحقيقة يعني التبرع بالدم استخراج الدم النقي والسليم من الجسم، وهذه المعتقدات غير صحيحة، ويجب الإشارة إلى أن الحجامة تعد واحدة من أهم العلاجات المستخدمة في الطب البديل.

نسعى في هذا المقال عبر موسوعتنا لتوضيح الفوارق بين الحجامة والتبرع بالدم، والقواسم المشتركة بينهما، وفوائدهما، نظرًا للأسئلة الكثيرة التي يطرحها الناس حول هذه الموضوعات .

جدول المحتويات

ماهو الافضل الحجامه ام التبرع بالدم

على الرغم من شهرة الطب البديل أو ما يعرف بالطب النبوي واستخدامه الواسع في بلدان العرب، إلا أن علاج الحجامة يعد واحداً من أشهر العلاجات المتاحة في كافة دول العالم، بغض النظر عن درجة تقدمها وتطورها الطبي. ومن المعروف أن هناك العديد من الأسئلة حول ما إذا كانت الحجامة تغني عن التبرع بالدم أو العكس، حيث إن لكل منهما دور محدد وفوائد معينة. وبناءً على هذا، سنقدم إجابة صريحة للسؤال المذكور أعلاه.

  • تعتبر الحجامة والتبرع بالدم عمليات منفصلة بذاتها، حيث لكل منهما دوره وفوائده المرجوة، ولذلك فإن الحجامة لا تغني عن التبرع بالدم.
  • يعمل التبرع بالدم على تجديد خلايا الدم فقط، ولا يساعد على إزالة الدم الراكد والمتكتل في الجسم.
  • على الرغم من أن الحجامة تعمل على تجديد كرات الدم الحمراء بشكل خاص وتساهم في التخلص من جميع السموم في الجسم، إلا أنها لا تقوم بتجديد كرات الدم بشكل عام، مما يجعلها غير فعالة في الحد من نسبة الحديد المرتبط بالإصابة بالعديد من الأمراض العضوية.

تتمثل الإجابة النهائية والفاصلة عند الإجابة على هذا السؤال في الحاجة التي يعاني منها الجسم، فإذا كانت الحاجة تتمثل في تجديد خلايا الدم فيجب التبرع بالدم، وإذا كانت الحاجة تتمثل في التخلص من السموم والدم الفاسد فيجب إجراء الحجامة، وذلك لأن كل منهما له دور وفوائد مختلفة

هل هناك مشكلة في التبرع بالدم بعد الحجامة

لقد سبق وأشرنا إلى أن لكل من الحجامة والتبرع بالدم أدوارا مختلفة لكل منهما، ولكن التساؤلات حول الحجامة والتبرع بالدم لا تنتهي. تبين أن هناك العديد من الأسئلة حول ما إذا كان هناك مشاكل في حالة تبرع الشخص بالدم بعد الحجامة. في السطور التالية، سنقدم إجابة شاملة لمن يطرحون هذا السؤال.

  • لا يتعارض الحجامة مع التبرع بالدم، ولكن يوصي الأطباء بانتظار فترة قصيرة بعد الحجامة قبل التبرع بالدم.
  • يتم ذلك لضمان الحصول على النتيجة المرغوبة من جلسات الحجامة وحماية الشخص من أي ضرر يمكن أن يحدث جراء التبرع بالدم بشكل مباشر بعد الحجامة.

كم المدة الزمنية للتبرع بالدم بعد عمل الحجامة

سبق لنا في الفقرة السابقة الإشارة إلى أنه لا يوجد أي مشاكل في تبرع الشخص الذي يخضع للحجامة بالدم مباشرة، ولكن من المفضل والمحبذ ألا يكون هناك تبرع فوري بعد الخضوع للحجامة، وفي السطور التالية سنتعرف معًا على الوقت الأمثل الذي يجب أن يترك بين العمليتين.

  • يفضل وفقًا لما ذكره الأطباء المختصون أن يكون هناك فترة زمنية تبلغ أربعة أشهر بعد عملية التبرع بالدم قبل القيام بالحجامة.

ماهو الافضل الحجامة او سحب الدم

تلعب هاتان العمليتان دورًا محددًا ولها فوائد خاصة، ويعود الاختيار بينهما إلى ما يحتاجه الجسم من تأثير، وفي السطور التالية سنتعرض لفوائد كل منهما على حدة، ولكن قبل ذلك يجب توضيح معنى هاتين العمليتين.

  • الحجامة : تتمثل الحجامة في سحب الدم من الأوردة الفرعية، ويتم ذلك بسبب أن مكان هذا الدم يعد مخبأ مثالي للسموم والتجمعات، حيث تتركز هنا جميع كرات الدم الفاسدة.
  • يحتاج الكثيرون إلى علاج الحجامة لتأثيرها على صحة الدم ونسبة الحديد وتجديد كرات الدم الحمراء.
  • التبرع بالدم : يتم سحب الدم عن طريق استخراجه من الوريد الرئيسي في الجسم، والملاحظ هو أن عملية التبرع بالدم تتضمن سحب كريات الدم الحمراء والبيضاء وبعض العناصر الأخرى مثل الحديد، ولكن يعمل ذلك على تجديد دورة الدم في الجسم.

فوائد الحجامة

يمكن للفرد الحصول على العديد من الفوائد من الحجامة، وحتى الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستخدم الحجامة وأوصى بها بسبب فوائدها الكثيرة، وفيما يلي سنتعرف سويًا على أهميتها.

  • تستخدم الحجامة لعلاج مشاكل الهربس النطاقي.
  • كما أنها تساعد في علاج حب الشباب.
  • بالإضافة إلى علاج مشاكل الشلل النصفي للوجه، يتم استخدامه لعلاج مشاكل الدم مثل فقر الدم والناعور.
  • بالإضافة إلى قدرتها على علاج مشاكل الفقرات الرقبية وارتفاع ضغط الدم.
  • بالإضافة إلى علاج مشاكل المفاصل وتخفيف الألم الذي ينتج عن تدهور الأنسجة، يتم استخدامه أيضًا لعلاج الصداع النصفي ونوبات الاكتئاب.
  • تُساعد هذه الأعشاب في تطهير الدم والتخلص من السموم، وتُعالج مشاكل الصدر مثل الاحتقان وتخفيف التشنجات العضلية.
  • بالإضافة إلى دورها في تحفيز الدورة الدموية، تقلل من آلام الجهاز العصبي.

فوائد التبرع بالدم

تتوفر العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من التبرع بالدم، وهناك العديد من هذه الفوائد التي يمكن أن تستفيد منها الأشخاص بشكل كبير، ومن بين هذه الفوائد، نذكر الآتي.

  • يُساعد التبرع بالدم في تقليل فرص الإصابة بالانسداد الشرياني، حيث تُساهم العملية في زيادة ضخ الدم وبالتالي تحسين الدورة الدموية.
  • يساعد على تنظيم نسب الحديد في الجسم، ويساهم في تحسين الدورة الدموية.
  • يؤدي التبرع بالدم إلى تعزيز نشاط النخاع العظمي في إنتاج كميات أكبر من خلايا الدم، مما يعني تجديد كرات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية.
  • بالإضافة إلى دورها في حماية الفرد من الأمراض القلبية، فإنها تلعب أيضًا دورًا إنسانيًا في إنقاذ حياة الكثيرين.
  • والجدير بالذكر، وما أثبتته الدراسات، هو أن المتبرعين بالدم هم الأقل عرضة للإصابة بمشاكل الدم، وخصوصاً سرطان الدم.

شروط الحجامة والتبرع بالدم

تتطلب العديد من الشروط الضرورية لمَن يرغب بالتبرع بالدم أو الخضوع للعلاج بالحجامة، وذلك نظرًا لأنه على الرغم من وجود العديد من الفوائد لهذه العلاجات، فإن إجراءها بشكل خاطئ أو دون توفر هذه الشروط يمكن أن يتسبب في إلحاق الضرر بالشخص. وتتضمن هذه الشروط الأساسية ما سيتم ذكره في السطور التالية.

شروط الحجامة

  • يجب أن يكون عمر الشخص الراغب في الحجامة لا يقل عن أربع سنوات.
  • بالإضافة إلى ضرورة ألا يكون الفرد يتناول الأدوية المتعلقة بالتخثر، حفاظًا عليهم لكي لا يصابوا بالنزيف.
  • يجب أن يكون المتقدم خاليًا من أي مشاكل جلدية مثل الحروق أو الجروح.
  • بالإضافة إلى أنه ليس من المستحب على المرأة الحامل أن تتعرض لضغط في البطن وأسفل الظهر.
  • بالإضافة إلى ذلك، يجب تجنب إجراء الحجامة للنساء أثناء فترات الدورة الشهرية.
  • بالإضافة إلى منعها عن الأشخاص المصابين بالسرطان والسل، أو الذين تعرضوا لأي أزمات قلبية خلال الستة أشهر الأخيرة.
  • لا يجب أن يعاني الشخص من فقر الدم أو أمراض النزيف مثل الهيموفيليا لتفادي المشاكل في النهاية.

شروط التبرع بالدم

  • يجب أن يكون المتبرع خاليًا من الأمراض المزمنة، وعمره لا يقل عن ستة عشر عامًا ولا يزيد عن خمسة وستين عامًا.
  • يجب أن يكون أقصى وزن للمتبرع 50 كجم، ويجب أن يكون مستوى ضغط الدم لديه 80/120 ملم زئبق.
  • بالإضافة إلى أن يكون معدل الحرارة الطبيعي 37 درجة مئوية، يجب أن يتراوح معدل نبضات القلب بين 50 و 100 نبضة في الدقيقة.
  • يجب أن يتراوح مستوى الهيموجلوبين في دم المتبرع الذكر بين 14 و 17 جم، وفي حالة الإناث يجب أن يكون بين 12 و 14 جم.
  • وفي النهاية يجب أن لا يعاني المتبرع من أحد أنواع فقر الدم.

في النهاية ومع وصولنا لنقطة الختام في مقالنا الذي أجاب عن سؤال ماهو الافضل الحجامه ام التبرع بالدم وفوائد مختلفة، وتعود الأفضلية فيما بينهما، غلى ما يكون الجسم بحاجة إلى أهميته، إن كانت الحجامة فتكون الحجامة، وإن كان التبرع فهو التبرع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى