تعرّفي بالتفصيل على فوائد وأضرار استخدام النعناع للحوامل. يعتبر النعناع واحدًا من أكثر الأعشاب شيوعًا واستخدامًا، وذلك بسبب توفّره على العديد من المغذيات والفوائد، إضافة إلى مذاقه اللذيذ ورائحته الجميلة، ويمكن الحصول عليه بسهولة طازجًا على مدار العام من المتاجر، كما يمكن زراعته في المنزل. وعلى الرغم من أنه يعدّ أحد الأعشاب الآمنة للاستخدام في معظم الحالات، إلا أن الحوامل يجب أن يتعاملن بحذر مع مختلف أنواع الأعشاب. لذلك، يُقدّم هذا المقال من موقع الموسوعة للحوامل لتعرف أهم فوائد وأضرار استخدام النعناع.
أهم العناصر الغذائية في كل 25 جرام نعناع
- البروتينات = 0.82 جرام.
- الدهون = 0.18 جرام.
- الكربوهيدرات = 2.1 جرام.
- الكالسيوم = 49.75 مليجرام.
- المغنيسيوم = 15.75 مليجرام.
- البوتاسيوم = 114.5 مليجرام.
- الصوديوم = 7.5 مليجرام.
- الحديد = 2.97 مليجرام.
- النحاس = 0.06 مليجرام.
- الزنك = 0.27 مليجرام.
- المنجنيز = 0.28 مليجرام.
- فيتامين ب = 0.04 مليجرام.
- فيتامين ج = 3.33 مليجرام.
- حمض الفوليك = 26.25 ميكروجرام.
فوائد النعناع للحامل
- يُساهم مضغ العلكة، أو تناول الشاي، أو استخدام الغسول المعد منه في تنشيط الفم وتعطيره بفضل رائحته العطرة.
- أظهرت دراسة شارك فيها 35 شخصًا مصابين بالصداع النصفي فعالية تدليك الجبهة بزيت النعناع القليل في تخفيف حدة الصداع.
- أظهرت دراسة واحدة أن استنشاق رائحة النعناع ساعد في تقليل الشعور بالنعاس خلال النهار.
- يساهم هذا المنتج في مكافحة البكتيريا بفضل تركيبته الغنية بمواد فعالة مثل المنثول.
- تدعم دراسة شارك فيها 13 شخصًا أصحاء قدرة زيت النعناع على تنظيم الشهية.
- تشير دراسة شارك فيها 13 شخصًا أصحاء وتناولوا حبوب زيت النعناع إلى أن زيت النعناع يساهم في تعزيز القدرات الإدراكية لديهم؛ كما أشارت دراسة أخرى إلى دور استنشاق زيت النعناع في تحسين الذاكرة.
- أثبتت إحدى الأبحاث التي شارك فيها عدد من مرضى القولون أن تناول كبسولات زيت النعناع لمدة 4 أسابيع يقلل من حدة تهيج القولون.
- تناول كوب من الشاي يقلل من شدة الغثيان الصباحي، وعلى الرغم من أن استخدام الشاي كعلاج بديل للحوامل شائع، إلا أنه لا يوجد دليل علمي يثبت ذلك حتى الآن.
- تُعزز تنشيط الدورة الدموية في البشرة من قدرتها على التخلص من الخلايا التالفة وتحفيز نمو الخلايا الجديدة، مما يؤدي إلى تنقية البشرة.
- يُساعد تناول فيتامين ج الذي يتميز بقوته كمضاد أكسدة على تقليل معدل الإصابة بالتهابات فروة الرأس وأمراض الجلد الأخرى.
أضرار النعناع للحامل
- يُسبب حساسية لبعض الحوامل.
- قد يؤثر بعض أنواع العلاجات على فعاليتها.
المعدل الصحي لتناول النعناع للحامل
ينبغي للحامل استشارة الطبيب قبل تطبيق أي من الطرق الطبيعية المستخدمة في الطب البديل، بما في ذلك استخدام مختلف وصفات النعناع، ويجب الالتزام بإرشاداته بشأن الجرعة الصحيحة؛ حيث يجب أن لا تتجاوز الجرعة الملائمة في أغلب الحالات 3 أكواب من شاي النعناع.
تأثير النعناع على غثيان الصباح
على الرغم من عدم وجود دراسات علمية توضح دور النعناع في علاج غثيان الصباح أو مدى فعاليته في ذلك، إلا أن تناول كوب من شاي النعناع في الصباح يُستخدم كواحدة من العلاجات البديلة لعلاج غثيان الصباح.
تأثير النعناع على عُسر الهضم
يعاني حوالي 80% من الحوامل من مشكلة العُشر الهضمي في فترة الحمل، ويساعد شرب النعناع في علاج هذه المشكلة بفضل دوره في تحسين وظائف أجهزة الجهاز الهضمي.
تأثير النعناع على مخاطر الإجهاض
في الحمل الطبيعي والمستقر، لا يؤثر استهلاك النعناع بشكل سلبي على مخاطر الإجهاض، ولكن قد يساعد على زيادة مخاطر الإجهاد إذا كان الحمل غير مستقر لأي سبب، سواء كان ذلك بسبب اضطراب صحة الجنين أو اضطراب صحتك.
لذلك، الأمر الأكثر أمانًا بالنسبة للحوامل غير المستقرة أو المتلقيات لأحد أنواع العلاجات هو عدم تناول النعناع أو أي من الأعشاب إلا بعد استشارة الطبيب.
تأثير النعناع على رائحة الفم
يتسبب الشعور بالغثيان والقيء واضطرابات الجهاز الهضمي بشكل عام في تغيير رائحة الفم بشكل متفاوت، مما يسبب الشعور بالانزعاج، ويمكن التخلص من ذلك عن طريق مضغ بضعة أوراق من النعناع الطازج.
النعناع للحامل لعلاج البرد
يحظر تناول العديد من الأدوية الطبية أثناء الحمل، وينصح الأطباء بالحذر عند وصف الأنواع المسموح بها.
نظرًا لأن استهلاك النعناع بمعدل صحي خلال فترة الحمل آمن، ولأن الرائحة العطرية للنعناع تلعب دورًا هامًا في دعم قدرتك على التعافي من البرد، فإن النعناع يعتبر علاجًا آمنًا لعلاج البرد خلال فترة الحمل.
تأثير النعناع على الحالة المزاجية
يعرف النعناع بتأثيره المهدئ ودوره في تحسين المزاج، ويعاني النساء خلال فترة الحمل من تغيرات مزاجية كبيرة نتيجة لتغيرات الهرمونات الكبيرة التي يتعرضن لها في هذه الفترة. ولذلك، يمكن استخدام النعناع للتعامل مع هذه التغيرات المزاجية عن طريق مضغ بعض أوراق النعناع الطازجة أو تناول كوب من شاي النعناع، وإذا لم تعاني من اضطرابات هضمية حادة، فيمكن تحسين استفادتك من النعناع لتحسين حالتك المزاجية عن طريق تناول كوب من عصير الليمون المحلاة بالعسل الأبيض والنعناع.
تأثير النعناع على الصداع
يساهم النعناع في تخفيف حدة الصداع في العديد من الحالات، لأنه يحسن المزاج ويساعد في تنظيم تدفق الدم، مما يؤدي إلى تحسين وصول الدم إلى خلايا الدماغ.
من الضروري الانتباه إلى عدم تناول النعناع مع أي نوع من العلاجات الموصى بها طبيًا لعلاج الصداع خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن يقلل ذلك من فعالية العلاج أو يتفاعل سلبًا مع مكوناته.
تأثير النعناع على النوم
يعد النعناع من أفضل الأعشاب المساعدة في الاسترخاء والنوم العميق، لذلك ينصح كثيرًا بتناوله كمشروب للتغلب على اضطرابات النوم وتحسين جودة النوم أيضًا.
في معظم الحالات، يمكن التغلب على أي مشاكل النوم التي تواجهك، سواء كانت مشكلة في الاستغراق في النوم أو عدم القدرة على النوم بشكل متواصل.
يرجى ملاحظة أن دور المقالة هو توجيهي فقط، لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام الأعشاب المختلفة، خاصةً إذا كنت تتلقى علاجًا متعلقًا بالحمل أو تعاني من أي اضطراب صحي غير متعلق به، وذلك للحفاظ على صحتك وصحة جنينك قدر الإمكان.
